شوفان بالبندق المحمص وقليل من الحليب للرضع

اقرأ في هذا المقال


شوفان بالبندق المحمص وقليل من الحليب للرضع

يمكن أن يكون الشوفان مع البندق المحمص والقليل من الحليب خيارًا صحيًا ومغذيًا للأطفال الرضع. الشوفان مصدر غني بالألياف والبروتين والعناصر الغذائية الأساسية ، بينما يوفر البندق الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن. عند تحميص البندق ، يطور البندق نكهة لذيذة يمكن أن تضيف ملمسًا مقرمشًا إلى الشوفان الطري ، مما يجعلها وجبة ممتعة ولذيذة للأطفال الذين بدأوا في استكشاف القوام والنكهات المختلفة.

لتحضير هذا الطبق ، ابدأ باختيار دقيق الشوفان والبندق عالي الجودة. يُفضل الشوفان العضوي المصنوع من الحبوب الكاملة لأنه أقل معالجة ويحتفظ بمزيد من العناصر الغذائية الطبيعية. يجب أن يكون البندق طازجًا وممتلئًا وخاليًا من أي علامات للتزنخ. لتحميص البندق ، وزعيه بالتساوي على صينية خبز واخبزيه في فرن محمى على حرارة 350 درجة فهرنهايت (175 درجة مئوية) لمدة 10-12 دقيقة أو حتى يصبح لونه بنياً ذهبياً خفيفاً. بمجرد التحميص ، اترك البندق ليبرد تمامًا قبل استخدامه في الوصفة.

لتحضير الشوفان ، ابدأ بطهي الشوفان وفقًا لتعليمات العبوة بالماء أو الحليب. تجنب إضافة أي ملح أو سكر أو محليات أخرى حيث يجب ألا يستهلك الأطفال السكريات المضافة أو الملح المفرط. بمجرد أن ينضج الشوفان ، أضيفي البندق المحمص إلى الشوفان وقلبي برفق حتى يتجانس. يمكنك سحق البندق قليلًا إذا كنت تفضل قوامًا أنعم ، أو تركه كاملًا للحصول على تجربة مقرمشة.

بعد ذلك ، أضف القليل من الحليب إلى الشوفان والبندق لتحقيق الاتساق المطلوب. يمكن استخدام حليب الأم أو الحليب الاصطناعي للرضع ، ويمكن استخدام حليب البقر أو الحليب النباتي للأطفال الأكبر سنًا الذين بدأوا في التحول إلى الأطعمة الصلبة. يمكن تعديل كمية الحليب لتناسب عمر الرضيع ونموه واحتياجاته الغذائية. من المهم التأكد من أن الحليب ليس ساخنًا جدًا لتجنب حرق فم الرضيع. اختبر دائمًا درجة حرارة الطعام قبل إطعامه للطفل.

يمكن تقديم الشوفان مع البندق المحمص والقليل من الحليب كوجبة قائمة بذاتها أو كجزء من نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية. يوفر هذا الطبق العناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والبروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن المهمة لنمو الرضيع وتطوره. ومع ذلك ، من الضروري استشارة طبيب أطفال أو أخصائي رعاية صحية مؤهل قبل إدخال أي أطعمة جديدة في النظام الغذائي للرضع ، ومراقبة أي علامات للحساسية أو عدم التحمل.


شارك المقالة: