طريقة تصنيع كعك الأرز الكوري في المصانع

لقد انتشر كعك الأرز في شعبيته كوجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية وقليلة الدسم، حيث يعتمد إنتاجها على الخاصية المتفجرة للأرز والحبوب المماثلة مثل الفشار عند استخدام الحرارة والضغط، على الرغم من أنها تعتبر وجبة خفيفة جديدة وربما عالية التقنية، إلا أن كعكات الأرز لها تاريخ قديم، ويتم صنعها من خلال عمليات بسيطة تتطلب الكثير من الوقت ورأس المال، حيث تتكون كعكة الأرز من مكونان أساسيان فقط  الأرز والماء، حيث يجب أن يتمتع الأرز نفسه إلى خصائص معينة لإنتاج أفضل أنواع الكيك والحد من الكسر.

طريقة تصنيع كعك الأرز:

• تعتمد العملية البسيطة لصنع كعك الأرز على حقيقة أن الأرز يخضع للتركيبة الصحيحة من الحرارة والضغط.

• يتم نقع نوع الأرز الخام المفضل لدى الشركة المصنعة (اعتمادًا على الالتصاق، إمكانية التمدد والمذاق) في الماء حتى يتم الوصول إلى مستوى الرطوبة المناسب.

• يجدر بالذكر أنّه يميل الأرز اللزج سواء كان أبيض أو بنيًا إلى العمل بشكل أفضل، بينما لا تتوسع الأنواع طويلة الحبة أثناء الطهي بقوة.

• كما تعتبر المكونات الأخرى مثل الملح (المضاف قبل تفرقع أو رشها بعد ذلك) والنكهات المختلفة اعتبارات مهمة للمستهلكين المهتمين بالطعم والتغذية ولكنها ليست مهمة لعملية الإنتاج.

• ثم يتم تغذية الأرز الرطب في آلة خاصة تسمى النطاطات فوق آلات الفرقعة، حيث قد يكون لدى المنتج الرئيسي لكعك الأرز 80 أو 90 آلة مع رأس واحد إلى ثلاثة رؤوس طهي، ينتج كل منها كعكة واحدة كل 15 ثانية.

• ثم يتم تغذية الأرز بالجاذبية من القادوس إلى قالب الحديد أو رأس الطهي في آلة الفرقعة.

• ثم يتم تسخين القالب لمئات الدرجات، ويتم فتح لوح منزلق لفرض فراغ على كتلة الأرز الرطبة.

• بعد 8 إلى 10 ثوانٍ من التعرض للحرارة عند هذا الضغط، يتمدد غطاء القالب ممّا يخلق فراغًا أكبر في المحتويات، حيث  في الثواني القليلة الأخيرة من التسخين ينفجر الخليط لملء الفراغ المحدد.

• بعد أن تنفجر الكعكة في آلة الفرقعة، يفتح رأس الطهي وتسقط الكعكة برفق على حزام النقل.

• ثم يحمل الحزام الكعكة عبر رأس رش واحد أو أكثر.

• ثم يمكن إضافة الملح أو تحسين النكهة للكعك، حيث يفضل المستهلكون النكهات الطبيعية وتشمل الفراولة، الكراميل، التفاح، القرفة، التوت الأزرق واللوز، حيث يقبل بعض مصنعي كعكة الأرز طلبات النكهات ذات العلامات التجارية الخاصة.

• ثم يمر الناقل الذي يحمل الآن كعكات النكهة عبر مجفف نفق، حيث يتم إيقاف الرطوبة المضافة بواسطة رشاشات النكهة.

• ثم ينتقل الناقل إلى منطقة التعبئة، حيث تتم إزالة كعكات الأرز من الناقل يدويًا ويتم فحصها بحثًا عن أي كسر.

• ثم يتم تكديسها وإغلاقها في غلاف منكمش.

• ثم يتم تعبئتها في كيس ملفوف مطبوع عليه تعريف المنتج ومختوم.

• ثم تعبأ الأكياس في علب كرتونية للبيع بالجملة.

مراقبة الجودة في تصنيع كعك الأرز:

• تعتبر مراقبة الجودة في مصنع كعكة الأرز عملية كثيفة العمالة، حيث أي كسر يعني خسارة الإيرادات، الحفاظ على مستويات الرطوبة وآلات تفرقع، مع العلم أنّ الرطوبة طوال العملية يتم مراقبتها في المصنع باستمرار.

• مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه قد تؤدي الرطوبة المحيطة (التي تحدث بشكل طبيعي) إلى تغيير الإنتاج، حيث في يوم جاف قد تحتاج إلى إضافة المزيد من الرطوبة إلى الأرز، حيث سوف تمتص الكيكات الجاهزة الرطوبة ولكن يتم تجنب ذلك من خلال إكمال العملية من آلة الفرقعة إلى التعبئة في بضع دقائق.

• كما يتم تنظيف آلات التفجير أو الفرقعة نفسها كل بضع ساعات، حيث إذا جمعت القوالب الرطوبة أو الأرز، فستلتصق الكعكة الجديدة بالقالب وتصبح هشة وتنكسر، نظرًا لأنه يتم فرز الكعك يدويًا بشكل فردي قبل التعبئة، حيث يمكن التخلص من كعكات الأرز التالفة قبل أن تصل إلى الكيس.

• كما يجدر بالذكر أنّه بمجرد أن تصبح كعكة الأرز جاهزة للبيع، أن تتمتع بعمر تخزين طويل بشكل ملحوظ لأكثر من عام، بحيث تحتفظ خلاله بالمذاق والملمس.

• كما الأخذ بعين الاعتبار إذا فقدت كعكات الأرز هشاشتها فيمكن إحيائها سريعًا في المنزل عن طريق إعادة تسخينها في محمصة.

المنتجات الثانوية الناتجة من تصنيع كعك الأرز:

يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّه لا يوجد أي هدر أساسي في عملية صنع كعك الأرز باستثناء الكسر، حيث أنشأ المنتجون أسواقًا للكعك المكسور عن طريق بيعها كحبوب باردة ومكونات في قطع حلوى، بالإضافة إلى استخدام أكياس من كعك الأرز المكسور للوجبات الخفيفة.