اقرأ في هذا المقال
- هل ترفع الكربوهيدرات في الموز نسبة السكر في الدم؟
- كيف يقلل الموز من ارتفاع السكر في الدم؟
- كيف يؤثر النشأ المقاوم في الموز غير الناضج على سكر الدم؟
- هل يعتمد تأثير الموز على سكر الدم على نضجه؟
- نصائح لتضمين الموز في وجبات مريض السكري
يمكن أن يساعد التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم في منع أو إبطاء تقدم بعض المضاعفات الطبية الرئيسية لمرض السكري، ولهذا السبب من الضروري تجنب الأطعمة التي تسبب ارتفاع السكر في الدم أو التقليل منها. وعلى الرغم من كون الموز فاكهة صحية، إلّا أنّ الموز يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، وهي العناصر الغذائية الرئيسية التي ترفع مستويات السكر في الدم.
هل ترفع الكربوهيدرات في الموز نسبة السكر في الدم؟
- من المهم على من يعاني من مرض السكري، أن يكون على دراية بكمية ونوع الكربوهيدرات في نظامه الغذائي؛ وذلك لأن الكربوهيدرات ترفع مستوى السكر في الدم أكثر من العناصر الغذائية الأخرى؛ ممّا يعني أنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على التحكم في نسبة السكر في الدم.
- عندما يرتفع سكر الدم لدى غير المصابين بالسكري ينتج الجسم الأنسولين، ويساعد الجسم على نقل السكر من الدم إلى الخلايا حيث يتم استخدامه أو تخزينه.
- فإن هذه العملية لا تعمل كما ينبغي لمرضى السكر، وبدلاً من ذلك إمّا أن الجسم لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو أن الخلايا تقاوم الأنسولين المصنوع.
- إذا لم تتم إدارة سكر الدم بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم أو ارتفاعًا مستمرًا في مستويات السكر في الدم وكلاهما ضار بالصحة.
- إن 93٪ من السعرات الحرارية في الموز مصدرها الكربوهيدرات، وهذه الكربوهيدرات هي في شكل سكر ونشا وألياف، وتحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم على 14 جرامًا من السكر و 6 جرامات من النشا.
كيف يقلل الموز من ارتفاع السكر في الدم؟
- بالإضافة إلى النشا والسكر، تحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم على 3 جرامات من الألياف، فيجب على الجميع بما في ذلك مرضى السكر، تناول كميات كافية من الألياف الغذائية نظرًا لفوائدها الصحية المحتملة.
- تعتبر الألياف مهمة بشكل خاص للأشخاص المصابين بداء السكري؛ لأنها يمكن أن تساعد في إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، وهذا يمكن أن يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم ويحسن التحكم العام في نسبة السكر في الدم.
- تتمثّل إحدى طرق تحديد كيفية تأثير الطعام المحتوي على الكربوهيدرات في نسبة السكر في الدم في النظر إلى مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، حيث يصنف مؤشر نسبة السكر في الدم الأطعمة بناءً على مقدار وسرعة رفع مستويات السكر في الدم.
كيف يؤثر النشأ المقاوم في الموز غير الناضج على سكر الدم؟
يعتمد نوع الكربوهيدرات في الموز على النضج، حيث يحتوي الموز الأخضر أو غير الناضج على سكر أقل ونشا أكثر مقاومة، حيث أن النشويات المقاومة عبارة عن سلاسل طويلة من الجلوكوز (النشا) ويكون “مقاوم” للهضم في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
هذا يعني أنها تعمل بطريقة مماثلة للألياف، ولن تسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، ومع ذلك فقد تساعد في أن تكون غذاء للبكتيريا الصديقة في الأمعاء، والتي تم ربطها بتحسين صحة التمثيل الغذائي وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
هل يعتمد تأثير الموز على سكر الدم على نضجه؟
يحتوي الموز الأصفر أو الناضج على نشا أقل مقاومة من الموز الأخضر ومزيد من السكر، والذي يتم امتصاصه بسرعة أكبر من النشا. وهذا يعني أن الموز الناضج تمامًا يحتوي على مؤشر جلايسيمي أعلى وسيؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل أسرع من الموز الأخضر أو غير الناضج.
نصائح لتضمين الموز في وجبات مريض السكري:
للشخص المصاب بداء السكري، من الممكن تمامًا الاستمتاع بالفواكه مثل الموز كجزء من النظام الغذائي الصحي، ولمن يحب الموز يمكن أن تساعد النصائح التالية في تقليل آثاره على مستويات السكر في الدم:
- مراقبة حجم الحصة: تناول موزة أصغر لتقليل كمية السكر التي تتناولها في جلسة واحدة.
- اختيار موزة صلبة شبه ناضجة: اختر موزة غير ناضجة بشكل مفرط بحيث يكون محتوى السكر أقل قليلاً.
- توزيع تناول الفاكهة على مدار اليوم: يجب توزيع تناول الفاكهة للمساعدة في تقليل نسبة السكر في الدم والحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.
- تناول الموز مع الأطعمة الأخرى: الاستمتاع بالموز مع الأطعمة الأخرى، مثل المكسرات أو الزبادي كامل الدسم للمساعدة في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر.