ما هي الفيتامينات التي يجب تناولها عند محاولة الحمل

اقرأ في هذا المقال


الفيتامينات الأساسية التي يجب تناولها عند محاولة الحمل

عند التخطيط للحمل، من الضروري التأكد من تغذية جسمك جيدًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية. تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا حيويًا في الصحة الإنجابية وتنظيم الهرمونات والخصوبة بشكل عام. في هذه المقالة، سنستكشف الفيتامينات الأساسية التي يجب مراعاتها عند محاولة الحمل.

  • حمض الفوليك: ربما يكون حمض الفوليك، المعروف أيضًا باسم حمض الفوليك، هو أهم فيتامين للنساء اللاتي يحاولن الحمل. وهو أمر بالغ الأهمية في الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين النامي، مثل السنسنة المشقوقة. يوصي خبراء الصحة بتناول 400 إلى 800 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا، ومن الأفضل أن تبدأ قبل شهر واحد على الأقل من الحمل.
  • فيتامين د: فيتامين د ضروري للحفاظ على وظيفة الإنجاب الصحية لدى كل من الرجال والنساء. يساعد على تنظيم مستويات الهرمونات ويعزز نمو البويضات والحيوانات المنوية بشكل صحي. تشير بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين د قد يكون مرتبطًا بالعقم. استهدف الحصول على 600 إلى 800 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا.
  • الحديد: الحديد ضروري لإنتاج الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. يمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم، مما قد يؤثر على الخصوبة. يجب على النساء اللاتي يحاولن الحمل التأكد من حصولهن على ما يكفي من الحديد من مصادر مثل اللحوم الخالية من الدهون والفاصوليا والخضروات الورقية.
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية: أحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة DHA (حمض الدوكوساهيكسانويك)، ضرورية لنمو دماغ الجنين وعينه. كما أنها تساعد على تنظيم الهرمونات وتعزيز الإباضة الصحية. قم بتضمين مصادر أوميغا 3، مثل الأسماك (مثل السلمون والسردين) أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الطحالب، في نظامك الغذائي.
  • الإنزيم المساعد Q10 (CoQ10): CoQ10 هو أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة داخل الخلايا. تشير بعض الدراسات إلى أن مكملات CoQ10 قد تحسن جودة البويضات وحركة الحيوانات المنوية، وبالتالي تعزيز الخصوبة. تختلف الجرعة الموصى بها ولكنها عادة ما تكون حوالي 100 إلى 200 ملغ يوميًا.
  • فيتامين ج: فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الحيوانات المنوية من الأكسدة. كما أنه يلعب دورًا في تخليق الكولاجين، وهو أمر ضروري لتطور المشيمة. اهدف إلى تناول 85 ملغ يوميًا، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة من الفواكه والخضروات مثل البرتقال والفراولة والفلفل الحلو.

إن ضمان تناول كمية كافية من هذه الفيتامينات والمعادن الأساسية يمكن أن يساعد في دعم الخصوبة وزيادة فرص الحمل الصحي. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام مكملات جديد، خاصة عند محاولة الحمل.


شارك المقالة: