6 أشياء تعتقد أنك تعرفها عن الملح غير صحيحة

يعتبر الملح مورد طبيعي موجود في كل مكان، يمكن أن يكون رخيصًا جدًا للشراء. لكن إن الكثير من الملح ليس رائعًا، خاصة لصحتنا؛ لأنه مرتبط بأكبر الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، تم تداول الكثير من الرسائل الصحية والمعلومات الغذائية التي تتعلق بالملح في وسائل الإعلام، وتم ضبط بعض الخرافات المتعلقة بالملح التي ترتبط بالحفاظ على صحة الأشخاص.

1- تناول الملح يسبب الموت ولا يجب أن تأكل منه:

يمكن أن يسهم تناول الكثير من الملح في ارتفاع ضغط الدم، والذي يرتبط بحالات مثل قصور القلب، النوبات القلبية، مشاكل الكلى، احتباس السوائل، السكتة الدماغية وهشاشة العظام. قد تعتقد أن هذا يعني أنك بحاجة إلى قطع الملح تمامًا، لكن الملح هو في الواقع عنصر غذائي مهم لجسم الإنسان.

يستخدم الجسم الملح لموازنة السوائل في الدم والحفاظ على ضغط الدم الصحي، وهو ضروري أيضًا لوظائف الأعصاب والعضلات، ومن المستحيل العيش بدون ملح.

في حين أن القليل من الملح في النظام الغذائي ضروري، ولكن من المهم إبقاء الكمية تحت السيطرة. توصي الإرشادات الغذائية للبالغين بتناول ما لا يزيد عن 5 جرامات من الملح يوميًا، أي أقل من ملعقة صغيرة واحدة. ولكن معظمنا يستهلك حوالي 9 جرامات في اليوم.
للمساعدة في تتبع مقدار الملح الذي نتناوله، يمكن معرفة كمية الملح الموجودة في الأطعمة المعبأة من خلال النظر في الملصق الغذائي لمستوى “الصوديوم” يتكون الملح من الصوديوم والكلوريد. حاول اختيار العناصر التي تحتوي على أقل من 120 ملجم من الصوديوم لكل 100 جرام من الطعام. كما لا يجب استهلاك أكثر من 2000 ملجم كحد أقصى من الصوديوم يوميًا.

2- الملح الوردي والأسود والصخري البحري وملح الهيمالايا أفضل لك من أنواع الملح الأخرى:

يوجد بعض أنواع الملح التي تم الإعلان عنها على أنها لها فوائد صحية إضافية لا يحتوي عليها ملح الطعام العادي، مثل احتوائه على معادن جيدة للجسم، حيث أن المعادن الموجودة في أملاح، مثل ملح بحر الهيمالايا غالبًا ما توجد بكميات صغيرة جدًا.

ملح الهيمالايا وملح البحر والملح الصخري والملح الأسود والملح الوردي وملح يونيكورن، لا يزال كله ملح. إن زيادة الاستهلاك من الملح لمحاولة الحصول على فوائد المعدن المعلن عنه قد يقود إلى استهلاك الكثير من الملح، ممّا يعرّض الشخص لخطر الإصابة بالأمراض.

للحصول على معادن صحية ومغذيات أخرى في النظام الغذائي، فالفاكهة والخضروات هي مصدر رائع لهذه المواد، فهي تعزز الصحة بشكل أكبر.

3- يتوق بعض الأشخاص بشكل طبيعي إلى تناول الملح أكثر من غيرهم:

بشرى سارة لأولئك الذين يعتقدون أنهم طبيعياً يميلون إلى تناول الملح، فطعم الأطعمة المالحة يتم التعوّد عليه بدلاً من أن يكون موجوداً منذ الطفولة. لذلك من الممكن إعادة تدريب الذوق ليصبح يتقبل الأطعمة التي تحتوي على كمية أقل من الملح، ولكن ذلك سوف يستغرق بعض الوقت.

4- يتوق بعض الأشخاص بشكل طبيعي إلى تناول الملح أكثر من غيرهم:

بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح لن يكون طعمها مالحًا على الإطلاق. تحتوي العديد من الأطعمة المعبأة التي تحتوي على الكثير من الملح على مكونات أخرى توازن النكهة المالحة، بحيث يتم إخفاء الملح بشكل فعال في الطعام.

5- يجب أن تأكل أو تشرب المزيد من الملح بعد التمرين:

يخرج الملح من الجسم بطريقتين، من خلال البول ومن خلال العرق، ولكن هذا لا يعني أن الجسم يحتاج إلى إضافة ملح إضافي إلى النظام الغذائي في كل مرة يتعرق الجسم فيها.

يتم الإعلان عن بعض المنتجات، مثل المشروبات الرياضية، كوسيلة جيدة لاستبدال الأملاح المفقودة بعد التمرين. في الظروف المعتادة، المشروبات الرياضية التي تحتوي على الإلكتروليتات ليست ضرورية للإماهة (عملية استبدال السوائل والأملاح المفقودة). يساعد ماء الصنبور واستهلاك نظام غذائي صحي على تعويض أي مغذيات تضيع أثناء أي نشاط.

6- إذا كان لدى الشخص ارتفاع في ضغط الدم بسبب الكثير من الملح فسيكون قادرًا على معرفة ذلك:

لا تظهر على معظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أي أعراض، لذلك من المهم فحص ضغط الدم بانتظام. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فقد يساعد تقليل الملح، جنبًا إلى جنب مع ممارسة النشاط البدني المنتظم، الإقلاع عن التدخين، تقليل الإجهاد، على إدارة ضغط الدم؛ ممّا يقلل من خطر تلف الجسم.

بعض النصائح التي تساعد على تناول كمية أقل من الملح:

• تناول الطعام الطازج في الغالب بدلاً من الأطعمة المصنعة التي تميل إلى أن تكون عالية في الملح المضاف.
  
• اختر الأطعمة المعبأة والمعلبة التي تحمل عنوان “لا يوجد ملح إضافي” أو “قليل الملح” أو “ملح مخفّض”.
  
• قارن بين الأطعمة المعبأة المماثلة من خلال النظر في ملصقات الطعام واختيار السلعة التي تحتوي على كمية أقل من الصوديوم.
  
• استخدام كميات صغيرة من الصلصات لكونها عالية بالملح.
  
• حاول إضافة مجموعة متنوعة من الأعشاب والتوابل مع الطبخ.
  
• تجنّب إضافة الملح على الطاولة.