اقرأ في هذا المقال
- ما هو نظام CIDR
- خصائص كتلة CIDR
- استخدام نظام CIDR
- ما هو تدوين CIDR
- عيوب استخدام تدوين CIDR
- أساسيات نظام CIDR
- تطوير CIDR
في “CIDR” لا يوجد هدر لعناوين “IP” مقارنة بالعناوين ذات التصنيف لأنّه يتم تخصيص أرقام عناوين “IP” التي يطلبها العميل فقط للعميل.
ما هو نظام CIDR
التوجيه بين المجالات دون فئات “CIDR”: هو مجموعة من عناوين “IP” التي يتم تخصيصها للعميل عندما يطلب عدداً ثابتاً من عناوين “IP”.
تسمى مجموعة عناوين “IP Block in Classless Inter – Domain (CIDR)”، كما يتبع “CIDR” تدوين “CIDR” أو تدوين “Slash”، كما أنّ تمثيل تدوين “CIDR” هو “x.y.z.w / n” و”x.y.z.w” هو عنوان “IP” ويسمى “n” القناع أو عدد البتات المستخدمة في معرف الشبكة.
- “CIDR ” هي اختصار لـ “Classless Inter-Domain Routing”.
- “IP” هي اختصار لـ “Internet Protocol”.
خصائص كتلة CIDR
- عناوين “IP” في الكتلة مستمرة.
- يجب أن يكون العنوان الأول للكتلة قابلاً للقسمة تماماً على عدد عناوين الكتلة.
- يجب أن يكون حجم الكتلة من 2.
استخدام نظام CIDR
- إخفاء الشبكة الفرعية متغيرة الطول هو أساس “CIDR (VLSM)”، كما يمكنه الآن تحديد البادئات بأي مدة، ممّا يجعلها أقوى بكثير من الطريقة السابقة.
- مجموعتان من الأرقام تشكلان عناوين “CIDR IP”، كما تتم كتابة عنوان الشبكة كبادئة على غرار طريقة كتابة عنوان “IP” وعلى سبيل المثال “192.255.255.255”.
- يتم تعريف بادئة الشبكة أيضاً كجزء من عنوان “IP”، حيث تستند هذه التغييرات على عدد وحدات البت المطلوبة، فمثلاً في أول “12 بت” من العنوان مخصصة للشبكة بينما آخر “20 بت” هي لعناوين المضيف.
ملاحظة:“VLSM” هي اختصار لـ “Variable-Length Subnet Masking”.
ما هو تدوين CIDR
- باستخدام “CIDR” يمكن تعيين عنوان “IP” للمضيف دون استخدام فئات عناوين معرف قياسية مثل الفئة A وB وC.
- في “CIDR” يتم تحديد ببساطة عدد البتات المستخدمة لمعرف الشبكة.
- يتم توفير بتات معرف الشبكة بعد الرمز “”/” و”Like / 10″ يعني أنّه يتم استخدام “10 بتات” لجزء معرف الشبكة ويتم استخدام “32-10 = 22 بتاً” لجزء معرف المضيف.
- تتمثل ميزة استخدام تدوين “CIDR” في أنّه يقلل من عدد الإدخالات في جدول التوجيه كما أنّه يدير مساحة عنوان “IP”.
عيوب استخدام تدوين CIDR
- إنّ استخدام نظام “CIDR” لتحديد المسار أمر معقد، وباستخدام العناوين المصنفة يكون هناك جداول منفصلة للفئة A والفئة B والفئة C.
- لذلك يتم التوجه مباشرة إلى هذه الجداول من خلال رؤية بادئة عنوان “IP”، ولكن باستخدام نظام “CIDR” لا تتوفر هذه الجداول بشكل منفصل، كما يتم وضع جميع الإدخالات في جدول واحد لذلك من الصعب العثور على طريق.
أساسيات نظام CIDR
يعد التوجيه بين المجالات دون فئات “CIDR” والذي يُطلق عليه أيضاً “super netting” طريقة لتخصيص عناوين بروتوكول الإنترنت “IP” بشكل أكثر مرونة من خلال إنشاء معرفات فريدة، وأكثر دقة للشبكات والأجهزة الفردية وكما تم تقديمه في عام 1993م كبديل لأجهزة توجيه الإنترنت، والتي تدير حركة مرور الشبكة بناءً على فئة عناوين “IP” والشبكات الفرعية المحددة للتوجيه بناءً على فئة عنوان “IP”.
كان الهدف من “CIDR” هو معالجة مشكلات قابلية التوسع مع عناوين “IP” المصنفة التي تستند إلى ثلاث فئات وهي الفئة A والفئة B والفئة C، كما إنّ سعة كل فئة عنوان “IP” هي التي تخلق مشكلات قابلية التوسع وسعة الفئة A هي “16،581،375 من عنوان IP” والفئة B هي “65.536 من عنوان IP” والفئة C عبارة عن “256 من عنوان IP”.
أدى استخدام العنونة التصنيفية إلى عدم الكفاءة في استخدام العنوان والتوجيه وبسبب القيود الصارمة للفئات على سبيل المثال إذا كانت هناك حاجة إلى “300 عنوان”، فستكون الفئة B مطلوبة مع ترك 16281 غير مستخدم، كما يسمح “CIDR” لعناوين “IP” أن تكون متغيرة وغير ملزمة بقيود الحجم للفئات A وB وC.
نظراً لأنّه غير ملزم بالفئة يمكن لـ “CIDR” تنظيم عناوين “IP” في شبكات فرعية مستقلة عن قيمة العناوين نفسها، كما يشار إلى هذا باسم “super netting” لأنّ “CIDR” يسمح بشكل فعال بتجميع شبكات فرعية متعددة في شبكة فائقة لتوجيه الشبكة.
وباستخدام هذا البديل للشبكات الفرعية التقليدية من الممكن تحديد عدد البتات المهمة التي تشكل جزء التوجيه أو الشبكة عن طريق إضافة هذا إلى عنوان “IP”، كما لا يقلل هذا من مساحة العنوان الضائعة فحسب بل يوفر أيضاً طريقة مرنة لتحديد عناوين الشبكة في أجهزة التوجيه.
تكون عناوين “IP” غير المصنفة التي تم تمكينها بواسطة “CIDR” مطلوبة عند إنشاء سحابة افتراضية خاصة “VPC” معزولة منطقياً عن الشبكات الافتراضية الأخرى، وعند إنشاء “VPC” يجب تحديد نطاق عناوين “IPv4” في شكل “CIDR”.
- “VPC” هي اختصار لـ “Virtual Private Cloud”.
تطوير CIDR
عندما تم إنشاء نظام أسماء النطاقات على الإنترنت “DNS” لأول مرة تم استخدام نظام التوجيه المصنف لعناوين “IP”، ولكن سرعان ما اكتشف مطورو الإنترنت الأوائل أنه يتضمن عيباً خطيراً لأنّه يفتقر إلى قابلية التوسع، ولحل هذه المشكلة أنشأ فريق عمل هندسة الإنترنت معيار “IPv4” في عام 1993م بالإضافة إلى ذلك تم إنشاء “CIDR” كنظام لتوجيه عناوين “IPv4” الجديدة.
تم نشر هذه المعايير في الأصل تحت أسماء “RFC 1518” و”RFC 1519″، وفي عام 2006م تم نشر نسخة جديدة من المعيار مثل “RFC 4632″، ووفقاً لمعيار “CIDR” فإنّ الجزء الأول من عنوان “IP” هو بادئة تحدد الشبكة، كما يتبع البادئة معرف المضيف بحيث يمكن إرسال حزم المعلومات إلى أجهزة كمبيوتر معينة داخل الشبكة.
ومع نظام التوجيه المصنف كانت الشبكات الفردية إمّا مقتصرة على “256 معرف” مضيف أو مثقلة بـ “65.536 معرفاً”، وبالنسبة للعديد من مؤسسات الشبكات لم يكن “256 معرّفاً كافياً وكان “65.536” سيئاً جداً لاستخدامه بكفاءة.
في الثمانينيات مع نمو “TCP / IP” إلى الإنترنت الحديث تم الاعتراف بالحاجة إلى نظام توجيه أكثر مرونة كما دفعت هذه الحاجة إلى تطوير “CIDR” والشبكات الفرعية، ويسمح نظام “CIDR” وعملية إخفاء الشبكة الفرعية متغيرة الطول “VLSM” لمسؤولي الشبكة بتقسيم الشبكات الفردية إلى شبكات فرعية بأحجام مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك يمكن تجميع عناوين العمليات ذات الصلة معاً لإنشاء نظام تصنيف بسيط، حيث يستطيع مزودو الإنترنت أيضاً تخصيص عدد قابل للتوسع من العناوين، وفي مجموعات وللمؤسسات بناءً على عدد العناوين المطلوبة، كما حلت أنظمة التوجيه والتصنيف الجديدة هذه معظم المشكلات المتعلقة بعناوين “IP” وكانت المشكلة الوحيدة المتبقية هي تحديد كيفية تحديدها بكفاءة.
وفي النهاية تم إنشاء تدوين “CIDR” وقبوله كمعيار، وفي تدوين “CIDR” تتم كتابة عناوين “IP” كبادئة ويتم إرفاق لاحقة للإشارة إلى عدد البتات الموجودة في العنوان بالكامل، كما يتم تعيين اللاحقة بعيداً عن البادئة بعلامة مائلة، وعلى سبيل المثال في تدوين “CIDR 192.0.1.0/24” تكون البادئة “192.0.1.0” وإجمالي عدد وحدات البت في العنوان هو “24”.
- “TCP / IP” هي اختصار لـ “Transmission Control Protocol/Internet Protocol”.
- “DNS” هي اختصار لـ “Domain Name System”.
- “RFC” هي اختصار لـ ” Request for Comments”.