أساسيات التسويق عبر خاصية تجزئة قائمة البريد الإلكتروني

عندما يكون الوقت وجوهريًا، يكون من المهم اللجوء إلى الحملات الجماعية لقائمة جهات الاتصال بالكامل. لكن استراتيجية تجزئة البريد الإلكتروني ستجعلك أكثر تأثيرًا من خلال مساعدتك في إرسال الرسالة الصحيحة إلى الأشخاص المناسبين. هذا لا يعني أنه يجب عليك إرسال بريد إلكتروني إلى كل جهة من جهات الاتصال الخاصة بك على حدة. من خلال تقسيم قوائمك إلى مجموعات أصغر ذات خصائص مشتركة، يمكنك إرسال حملات بريد إلكتروني أكثر صلة على نطاق واسع.

أساسيات تجزئة البريد الإلكتروني

يأتي مفهوم تجزئة قائمة البريد الإلكتروني من المصطلح الأكثر عمومية ، “تجزئة السوق” تقسيم الجمهور المستهدف إلى مجموعات فرعية منطقية بناءً على معايير محددة. الفكرة هي نفسها في التسويق عبر البريد الإلكتروني باستثناء أن نقطة البداية هي قائمة جهات اتصال بريدك الإلكتروني وليس جمهورك ككل.

ما هو تجزئة البريد الإلكتروني

تجزئة البريد الإلكتروني هي عملية فصل قوائم جهات الاتصال إلى أقسام أصغر وفقًا للخصائص المشتركة. ويمكن للمسوقين بعد ذلك استهداف شرائح مختلفة بحملات بريد إلكتروني مخصصة بناءً على ما يعرفونه عن المشتركين.

هناك أربعة أنواع من التجزئة

• الديموغرافية: استخدام معلومات محددة حول جهات الاتصال.

• التخطيط النفسي: استخدام الخصائص الذاتية لشخصيات جهات الاتصال.

• السلوكية: استنادًا إلى التفاعلات السابقة لجهات الاتصال مع نشاطك التجاري.

• جغرافيًا: استنادًا إلى مكان وجود جهات الاتصال.

الفرق بين التجزئة والتخصيص

هناك سوء فهم شائع عندما يتعلق الأمر بتعريف تجزئة البريد الإلكتروني وهو التفكير في أن المصطلح قابل للتبديل مع التخصيص. بعد كل شيء، كلاهما استراتيجيتان لإنشاء رسائل بريد إلكتروني مخصصة باستخدام المعلومات التي تم جمعها حول المشتركين. لكنهم يختلفون في الطريقة التي يحققون بها ذلك.

يستخدم التقسيم سمة مشتركة بين مجموعة من جهات الاتصال، بينما يخصص التخصيص المحتوى لكل جهة اتصال فردية. على سبيل المثال، باستخدام التقسيم، قد تستهدف كل شخص اشترى عنصرًا برسالة بريد إلكتروني تروج لمنتجات أخرى ذات صلة. ومع ذلك، يمكنك تخصيص هذه الحملة على المستوى الفردي باستخدام سجل الشراء لكل جهة اتصال لمشاركة التوصيات الفريدة الخاصة بهم.

من بين الاستراتيجيتين، يعتبر التقسيم أفضل نقطة انطلاق لك. ستساعدك هذه العملية على فهم جمهورك بشكل أفضل والعوامل التي تؤثر على سلوك العملاء. يمكنك بعد ذلك استخدام هذا التعلم لتحديد استراتيجيات التخصيص التي سيكون لها أكبر تأثير على عملك.

لماذا تعتبر تجزئة البريد الإلكتروني مهمة

تأتي الحاجة إلى تقسيم القائمة من حقيقة أن جمهورك ليس مجموعة موحدة. بدلاً من ذلك، فهو يتكون من أنواع مختلفة من العملاء تختلف دوافعهم بناءً على ملفاتهم الشخصية. لذلك، إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من كل منها، فلن يؤدي اتباع نهج مقاس واحد يناسب الجميع إلى حل المشكلة.

يمكّنك التقسيم من استهداف مجموعات مختلفة بمحتوى بريد إلكتروني مناسب لهم وباحتياجاتهم. ويأتي هذا مع مجموعة من الفوائد لاستراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني الخاصة بك.

نتائج أفضل للحملة

المزيد من رسائل البريد الإلكتروني ذات الصلة تعني استجابة أفضل من المشتركين. إذا جذب سطر موضوع بريدك الإلكتروني اهتمامهم، فمن المرجح أن يفتحوه. وإذا كان المحتوى يفعل الشيء نفسه، فسيستمرون في ذلك في المستقبل. وستحصل أيضًا على المزيد من النقرات والتحويلات إذا كان ما ترسله يناسب احتياجات القارئ.

على الجانب الآخر، لا يمكن لحملة بريد إلكتروني شاملة أن ترضي أبدًا كل شخص في قائمتك. وإذا كانت جهات الاتصال تتلقى بانتظام رسائل بريد إلكتروني لا تهمهم ، فلن تكون المشاركة أقل فحسب، بل تخاطر بمعدل أعلى لإلغاء الاشتراك.

تحسين التسليم

تؤثر كيفية أداء حملات البريد الإلكتروني بشكل مباشر على سمعة المرسل. حيث أن هذا يعني أن المشاركة الضعيفة بسبب عدم وجود تجزئة قد تؤدي إلى انتهاء الحملات المستقبلية في البريد العشوائي.

من خلال استهداف جهات الاتصال حيث يكون لحملتك أكبر تأثير، ستتجنب الإضرار بإحصاءات الأداء وبالتالي إمكانية التسليم في المستقبل.

علاقات أقوى

لا يمكنك التواصل مع المشتركين الفرديين من خلال حملات البريد الإلكتروني العامة. للحفاظ على اهتمامهم، يحتاج المستلم إلى الشعور بأن رسالتك مكتوبة من أجلهم.

من خلال إرسال محتوى يخاطب جمهورك على المستوى الشخصي باستمرار، فإنك بذلك تبني الثقة في علامتك التجارية. وهذا يترجم إلى عملاء أكثر ولاءً وتكرار عمليات الشراء.

زيادة معرفة جمهورك

تساعد عملية تقسيم حملاتك على تعميق فهمك لجمهورك. على سبيل المثال، يمكنك اختبار المحتوى الذي يعمل مع ملفات تعريف مختلفة وتحديد المجموعات ذات المشاركة الأفضل لتحديد العملاء الأكثر قيمة لديك.

استراتيجيات تجزئة البريد الإلكتروني

كما تطرقت بالفعل، تتجاوز احتمالات تصنيف جهات الاتصال الخاصة بك المعلومات الديموغرافية الأساسية. ستجد أدناه أمثلة على الأنواع المختلفة لتقسيم البريد الإلكتروني.

البيانات الديموغرافية

يعتبر التقسيم حسب الخصائص الديمغرافية مكانًا شائعًا للبدء لأنه يعتمد على معلومات أكثر واقعية.

تشمل عوامل التجزئة الديموغرافية ما يلي

• السن.

• الهوية الجنسية.

• مرحلة الحياة والوضع الأسري.

• الدخل.

• الخصائص السيكوجرافية.

يذهب التقسيم السيكوجرافي خطوة إلى أبعد من التركيبة السكانية لأنك لا تفكر فقط في هوية جهة الاتصال ولكن العوامل النفسية التي تحفز سلوك المستهلك.

قد تشمل هذه على الإهتمامات وأسلوب الحياة والقيم وسلوك الاتصال. حيث تقدم الإجراءات التي تتخذها جهات الاتصال (أو لا تتخذها) أدلة على اهتمامها بعرض شركتك.

حالات استخدام تخصيص رسائل البريد الإلكتروني لمجموعات

تحتوي هذه القائمة على حالات استخدام لكيفية تخصيص رسائل البريد الإلكتروني لمجموعات مختلفة. يشملوا:

• طرق التقسيم حسب نشاط البريد الإلكتروني.

• أفكار للشركات B2C.

• أفكار للشركات B2B

التقسيم حسب نشاط البريد الإلكتروني

1. مشاركة المشتركين

يمنحك عدد المرات التي تنقر فيها جهات الاتصال على رسائل البريد الإلكتروني وتفتحها فكرة عن اهتمامهم الحالي بعلامتك التجارية. من خلال تكييف اتصالاتك وفقًا لذلك، يمكنك الاستفادة من أولئك الذين يظهرون الكثير من الوعود وتجنب انقطاع الاتصالات المنفصلة تمامًا.

ضع في اعتبارك الطرق التي يمكن أن يساعد بها الأشخاص ذوو المشاركة العالية علامتك التجارية. على سبيل المثال، يمكنك إضافة (CTA) اختصار لكلمة (Call To Action) لإعادة توجيه بريدك الإلكتروني إلى صديق أو مطالبتهم بملء استبيان لمساعدتك على فهم جمهورك بشكل أفضل.

2. الجهاز

إذا أخبرك تقرير حملتك بالجهاز الذي يفتح عليه المشتركون رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، فيمكنك استخدام هذه البيانات لتحسين تجربتهم. للقيام بذلك، قسّم جمهورك إلى أولئك الذين يفضلون الهاتف المحمول وأولئك الذين يميلون إلى استخدام سطح المكتب. ثم أرسل لهم تصميمات بريد إلكتروني مختلفة محسّنة لجهازهم المفضل.

3. إرسال تفضيل الوقت

لن يختلف المشتركون فقط في كيفية تفاعلهم مع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك ولكن أيضًا عندما يكونون على الأرجح يفعلون ذلك. لزيادة المشاركة، يمكنك تقسيم الحملات لترتيب أوقات الإرسال لمجموعات مختلفة. هذا مهم بشكل خاص للجماهير العالمية القائمة على مناطق زمنية مختلفة.

هناك عامل آخر يجب مراعاته وهو عدد المرات التي ترسل فيها بريدًا إلكترونيًا للمشتركين. اطلب منهم التردد الذي يرغبون فيه عبر نماذج التفضيل، ثم استخدم التجزئة لاستبعاد أولئك الذين يرغبون في الاستماع إليك في كثير من الأحيان من حملات معينة.

أفكار تجزئة B2C

4. الموقع

إذا كان لديك متاجر متعددة أو تبيع لجمهور دولي، فيجب عليك تجنب إرسال حملات جماعية لا تنطبق إلا على تلك الموجودة في مواقع معينة.

في حالة الأعمال التجارية التقليدية، عندما يكون الحدث أو العرض الترويجي خاصًا بالمتجر ، قم بقصر حملتك على تلك الموجودة في نطاق معين. وحتى إذا كنت تبيع عبر الإنترنت، يجب أن تفكر فيما إذا كان عرضك مناسبًا لمنطقة جغرافية. على سبيل المثال، قد تؤثر المواسم والمناخات المختلفة على المنتجات التي تختار الترويج لها.

5. الاهتمام بالمنتج

لن يكون كل ما تبيعه مناسبًا للجميع في قائمة بريدك الإلكتروني. لذلك بدلاً من إرسال عروض ترويجية شاملة، استهدف شرائح أصغر من الأشخاص الذين من المحتمل أن يهتموا بمنتجات مماثلة بعروض مناسبة.

أفكار تجزئة B2B

8. نبذة عن الشركة

تمامًا كما يمكن لشركات (B2C) استخدام البيانات الديموغرافية لتجميع العملاء، في سياق (B2B)، يمكنك تصنيف الشركات في جمهورك من خلال السمات المشتركة التي تؤثر على ما يبحثون عنه من علامتك التجارية. على سبيل المثال ، سيؤثر حجم الشركة على احتياجاتها وميزانيتها.

9. مرحلة في قمع المبيعات

من خلال تقسيم حملاتك بناءً على مكان وجود جهة اتصال في رحلتها لتصبح عميلاً، يمكنك المساعدة في ضمان انتقالها إلى المرحلة التالية.

بالنسبة للعملاء المحتملين الجدد الذين لا يزالون في مرحلة اكتشاف علامتك التجارية، فأنت بحاجة إلى بناء الثقة قبل الترويج المباشر لعرضك. يمكنك القيام بذلك من خلال محتوى تعليمي عالي القيمة يعرض خبرتك. نظرًا لإظهار جهات الاتصال علامات الاهتمام من خلال التفاعل مع المحتوى الخاص بك، أضف المزيد من المعلومات التي تركز على المنتج مثل دراسات الحالة. إذا استمرت المشاركة، فأنت على استعداد لدفعهم نحو التحويل، على سبيل المثال من خلال عرض تجريبي أو عرض تجريبي مجاني.