التطبيقات العملية لتكنولوجيا بلوك تشين

اقرأ في هذا المقال


أهمية تقنية البلوك تشين Blockchain:

يشهد العالم جميعاً مظاهر التحول الرقمي من حول العالم خلال السنوات الأخيرة، حيث ازدياد التطبيقات العملية لتقنية بلوكتشين (Blockchain) الحديثة، ولكن نظرة عميقة على هذه الاستخدامات تقودنا إلى استنتاج أن غالبية هذه التطبيقات تحدث على مستوى المؤسسات الحكومية المحلية مثل المدن والبلديات وليس المؤسسات على المستويات الأعلى في الحكومة مثل المؤسسات الاتحادية في الولايات المتحدة.

وفي الولايات المتحدة بصورة محددة، أطلقت عدة حكومات للولايات مبادرات للمساعدة على تبني هذه التقنية على نطاق أوسع، حتى أن العام الماضي شهد سَنّ 18 ولاية أشكالاً مختلفة من التشريعات المُنظمة لهذه التكنولوجيا تحولت تسعة منها إلى قوانين فعلية حاكمة، ونتيجة لذلك أصبح القانون في ولاية تينيسي على سبيل المثال، يعترف بالسلطة القانونية لاستخدام تقنية بلوكتشين والعقود الذكية (Smart Contracts) في إجراء المعاملات الإلكترونية، وفي ولاية وايوومنج، يعطي القانون الحق للشركات في استخدام “بلوك تشين” لإنشاء سجلات الشركة وتحديثها.

التطبيقات العملية لتكنولوجيا بلوك تشين:

أما على صعيد الاستخدامات العملية الممكنة لتقنية البلوك تشين في الجهات الجهات المختلفة والخدمات، حيث أنّ الخبراء قد أكدوا على أهمية التعاون المشترك في قطاع التعاملات الرقمية “بلوك تشين”، وتسهيل مشاركة الأفراد والشركات والجهات الحكومية، وفي ما يلي أبرز النماذج لها:

  • تشفير وتأكيد أو نقل الملكية عند تحويل العملة والأسهم والسندات.
  • استخدامها في العملات الرقميّة مثل البتكوين.
  • إدارة تسلسل ملكية الأراضي وسجلات المركبات وتراخيص العمل وجوازات السفر وبطاقات الهوية الشخصية وكذلك شهادات الوفاة وإثباتات التأمين.
  • تسهيل التمويل الجماعي.
  • إدارة وتنفيذ العقود والتوقيعات والوصايا والمقتنيات.
  • استخدام التقنية في الهوية الإلكترونيّة، والمعاملات سريَّة على شبكات البتكوين، فكل شخص يُمثِّله رقم، وتبقى الهويَّات سريَّة.
  • الحد من الفساد والتضخم: قد تختفي تمامًا العديد من أعمال الاحتيال والاحتيال بأشكالها التي تؤثر على اقتصاد الدول، وذلك بفضل نظام البيتكوين الجديد وتطبيقاته المتعددة، مثل: اختلاس الأموال والقروض المصرفية والاحتيال في البيع و عقود الشراء.
  • استخدامها في العقارات: عمليات البيع والشراء وتبادل العقارات تكون مضمونة أمام آلاف الشهود، ومن دون أيّ وسيط أو رسوم أو أيَّام عمل رسمية.
  • تقليل نفقات بناء مؤسَّسات حكوميَّة وموظّفين ورواتب.
  • وضع كلّ الإجراءات على الإنترنت، وبالتالي إتاحتها لغير القادرين على الحركة.
  •  توفير المواصلات والتنقّل بين المحافظات، بهدف الوصول إلى مركز إتمام المعاملات الحكوميَّة.
  • توفير مصاريف الشحن والتحويل والرسوم الماليَّة المفروضة على المعاملات.
  • الهويات الإلكترونية للاجئين: تساعد في الحفاظ على بياناتهم وتتبع الدعم لكل فرد وجميع بياناته الصحية والعائلية وحمايتهم من الضياع مع التنقل والهجرة، وكما يسهل معاملات الزواج والمعاملات القانونية للاجئين، دون الرجوع إلى السفارات والبحث عن إثبات الهوية.

شارك المقالة: