اقرأ في هذا المقال
يوفر لينكد إن (LinkedIn) مجموعة مُتنوّعة من المجالات لإدخال معلوماتك الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى ملفك الشخصي الأساسي (Profile)، حيث يمكنك أيضًا مشاركة التحديثات مع اتصالاتك على موقع لينكد إن. ويمكن لهذه التحديثات إعلام اتصالاتك حول فرص العمل الجديدة وتطورات الشركة، أو يُمكنك استغلالها لزيادة فرصتك وإبراز خبراتك ولتحسين ملفك الشخصي، من خلال استخدامها بطريقة صحيحة وجعلها قيّمة وجذّابه، لذلك نقدم لك في هذا المقال بعض الطرق التي يُمكنك من خلالها تحسين مشاركاتك في لينكد إن.
تحسين محتوى مقالات لينكد إن:
الجزء الممتع والأهم في مقالات لينكد إن (LinkedIn articles)، هو بالتأكيد المحتوى، أليس كذلك؟ وهذا هو صوتك، ويمكن أن يكون قيّمًا بشكل كبير بحيث يجذب الجميع لقراءته، للحصول على عائد استثماري حقًا، يجب أن يكون المحتوى كذلك. فيما يلي بعض المؤشرات التي يمكن أن تساعد في التأكد من ذلك:
- عنوان المقال مهم للغاية، اجعله موجزًا وجذّابًا، ويُفضّل أن يكون ما بين 40 – 49 حرف. (مُلاحظة:يعد CoSchedule’s Headline Analyzer أداة رائعة لتقسم عنوانك).
- ادخل سيرة ذاتية مختصرة (CV) تبين فيها من أنت في نهاية كل مقالة.
- مشاكل الطول، احرص على أن يكون طول المقال يتراوح ما بين 1500-2000 كلمة، من السهل كتابة المشاركات القصيرة الشكل، ولكن ثبت أنها تحصل على تفاعل أقل. إذا وصلت إلى نطاق 1500-2000، فمن المرجح أن يحصل المحتوى الخاص بك على تفاعل أكبر.
- قم بتحميل صورة غلاف جذّابة تتطابق مع موضوع المقال.
- تضمين الصور والوسائط المفيدة لجعل المحتوى سهل الفهم وسهل القراءة.
- اعثر على “صوتك”، اكتب كما تتحدث ودع شخصيتك تخرج.
- اختر المحتوى المناسب لحياتك المهنية، أو على الأقل للمحتوى الذي تطمح إليه؛ حيثُ يمنح هذا الأشخاص سببًا للاستماع إلى ما تقوله، ويمنح العملاء المُحتملين أو أصحاب العمل لمحة عن خبراتك.
- لا تخف من تقديم أفكار أو آراء جريئة، ولكن حاول ألا تكون مُفرطًا في السّلبية تجاه أي شيء على وجه الخصوص.
التخطيط لمحتوى مقالات لينكد إن:
يمكن لتخطيط المحتوى الخاص بك أن يقطع شوطًا طويلًا في تخفيف ضغط النشر، إليك بعض الاقتراحات:
- قم بإنشاء تقويم للمحتوى للحفاظ على اتساق النشر الخاص بك بشكل نسبي. مثال: (AirTable).
- إذا كان الالتزام بكمية معينة من المقالات أسبوعيًا أو شهريًا أمرًا مخيفًا، فابدأ بالتدريج. مثلاً: مقال في الشهر، أو حتّى رُبع سنوي، ممكن أن يُساعدك ويضعك على قدميك.
- قم بتدوين الملاحظات والمخططات أثناء تقدُّمك. نحن نعيش ونعمل في عالم يسير بخُطى سريعة، لا تجعل ذلك عذرًا للتخلف. بإمكانك التدوين بالطريقة التي تريحك. أحد التطبيقات التي من الممكن أن تساعدك في ذلك: (Dropbox Paper) لحفظ الملاحظات عبر الأنظمة الأساسية.
- ادخل في أفضل ممارسات النشر في الصباح الباكر، فهناك الكثير من الموارد علىالإنترنت (Internet)تقترح أفضل الأوقات أو الأيام للنشر.
- إذا كان هناك موضوع مُعين يهمك وتريد الكتابة عنه، فقم بإعداد تنبيهجوجل (Google) وقم بمراقبة أي أخبار تظهر بشكل استباقي، لتبقى في المقدمة.
استراتيجية نشر مقالات لينكد إن:
لا يجب أن يكون النشر سعيًا بلا هدف، فأنت ذاهب إلى مكان ما، وتحتاج إلى مخطط وهدف معين، حيث تتعلق النصائح التالية بمعرفة وجهتك، والالتزام بالمسارات التي من المرجح أن تصل بك إلى هناك:
- 1التكرار جزء من الرحلة، حاول أكثر، وتعلم من المقالات السابقة وامضي قُدُمًا.
- المقاييس مهمة، لكنها ليست كل شيء، لا تنشغل بعدد المشاهدات أو التعليقات أو الإعجابات والتفاعلات التي تلقيتها.
- التعليم المستمر، هناك كمية لا حصر لها من الموارد التي تمس أفضل الممارسات الخاصة بـلينكد إن (LinkedIn)، حيثُ تتطوّر المنصّة دائمًا وتحتاج إلى ذلك أيضًا. وبإمكاننا التحقق من (LinkedIn Learning) باستمرار لزيادة معرفتك بالموقع. بالإضافة إلى حاجتك إلى التعليم وزيادة معرفتك في مجال المحتوى الذي تقوم بمشاركته في مقالاتك.
- ثق بي ، لديك ما تقوله وتشارك. لا يهم إذا كنت متدرّبًا في شركة صغيرة أو مدير تنفيذي في جوجل (Google)، أحد أكثر الاعتراضات شيوعًا على غرق المحتوى هو عدم معرفة ما ستكتب عنه، والذي قد يكون مخيفًا بما يكفي لمنعك من الكتابة، بإمكانك عندما تكون في شك ، استند إلى مواضيع لينكد إن (LinkedIn) الشائعة حول ما يتحدث عنه الأشخاص في الوقت الحالي.
- يمكن أن توفر لك مؤشرات جوجل (Google) أيضًا إحصاءات قيّمة حول مواضيع البحث الشائعة.