تطبيق Storyboard Composer

ما هو تطبيق Storyboard Composer؟

تطبيق (Storyboard Composer): عبارة عن لوحة عمل متنقلة وملحن مسبق مصمم للمخرجين ومديري التصوير والمنتجين والكتاب ورسامي الرسوم المتحركة ومديري الفنون وطلاب الأفلام وأي شخص يريد أن يكون قادرًا على تصور قصة. وهو متوفر على (iTunes) وتكلفته (14.99) دولارًا.

وهو أول تطبيق للقصص المصورة على الهاتف المحمول في العالم والذي يسمح للمستخدم بالحصول على صور بهاتفه، في الموقع وإضافة ترميز القصة المصورة التقليدية مثل (Dolly ،track ،Zoom ،pan). ويمكنه حتى إضافة مواقفه الخاصة إذا كان بدون ممثل. ويمكن للمستخدم تعيين مدة لكل لوحة عمل ثم إعادة تشغيلها للحصول على ملاحظات في الوقت الفعلي حول السرعة والتأطير.

يعتبر التطبيق أداة عالمية لمساعدة المخرج أو الكاتب أو المنتج الطموح على تطوير فيلم. وبالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بمفهوم القصة المصورة، قبل أن يقوم بتصوير أي فيلم بشكل أساسي، فإنه يقوم بإنشاء لوحة مصورة للفيلم مشهدًا تلو الآخر، تم تصويرها بقائمة لقطات لما يريد القيام به. لذلك من المفترض أن يساعد هذا التطبيق المستخدم في إنشاء لوحة عمل لفيلم، والتي يستخدمها بعد ذلك للمساعدة في إرشاده في تصوير أو إنشاء الفيلم.

كيفية عمل تطبيق Storyboard Composer:

أحد أهم جوانب مرحلة ما قبل الإنتاج هو إنشاء لوحة عمل. وفي حين أن الحصول على نص مثالي أمر مهم، فمن الأهم أن يكون لدى الشخص لوحة عمل قبل بدء التصوير حتى لا يفوته أي لقطات أساسية. حيث أن هذا سيمنعه من إضاعة الوقت والمال. حيث يعتبر (Storyboard Composer) هو أول تطبيق للقصة على الهاتف المحمول في العالم، ولا يحتاج الشخص إلى معرفة كيفية الرسم ولا توجد برامج معقدة للتعلم. حيث أنه يعمل مع الصور من مكتبة الصور الخاصة بالشخص، لذا فإن خطوته الأولى هي التقاط بعض الصور. ثم إعداد نسخة تقريبية من المشهد، ثم التقاط بعض الصور.

ثم يأتي الجزء الممتع وهو دور التطبيق، وسيقوم المستخدم لتحميل الصور الخاصة به، بالنقر فوق القائمة ثم لوحة عمل جديدة وتحديد مكتبة الصور. ثم كل ما عليه فعله هو النقر فوق أي من الصور التي يريد تحميلها. وعند النقر فوق “إلغاء الأمر” لإغلاق الشاشة، سيرى جميع صوره على اللوحة. وإذا لم يكونوا بالترتيب الصحيح، فقط عليه سحبهن وترتيبهن حتى يرووا القصة بشكل صحيح.

لا يهم إذا لم يكن هناك ممثلون في الصور. يستطيع المستخدم النقر على الصورة التي يريد إضافة شخص إليها، وسيضيف التطبيق ممثلون فوريون. ويستطيع التلاعب بالإعدادات الموجودة في الجزء السفلي حتى تتطابق مع شخصياته بأكبر قدر ممكن. وبمجرد الانتهاء من إضافة أشخاص إلى المشهد، يمكن إضافة بعض الحركة إلى لقطاته.

جعل (Storyboard Composer) من السهل للغاية محاكاة تحركات الكاميرا. ما على المستخدم سوى تحديد لقطته، واختيار نوع الحركة التي يريد إضافتها من الخيارات الموجودة على اليسار، وضبطها بشكل حدسي. وعند إعادة تشغيل المشهد يمكن  تحديد مدة زمنية للتأكد من حصوله على التوقيت الصحيح.

عندما يحصل المستخدم على كل شيء في مكانه، يمكنه تشغيل كل المقاطع الخاصة به بالترتيب ورؤية فكرة تقريبية عما سيكون عليه منتجه النهائي. يمكنه إجراء أي تعديلات نهائية ثم تصدير ملف فيلم أو تصدير ملف (PDF)، حيث يمكن إنشاء لوحة قصته الأولى وتشغيلها في غضون دقائق. كما يسمح (Storyboard Composer) للمحترفين والطلاب بتصوير رؤيتهم للآخرين بتنسيق يمكن التحكم فيه ونقله بسهولة.

يعتمد (Storyboard Composer) كليًا على استخدام الصور أو مقاطع الفيديو الموجودة، لذلك ليست هناك حاجة لمهارات الرسم. من السهل إضافة الأسهم والمربعات لتحديد حركة اللقطات، وحتى تحريكها.

ميزات Storyboard Composer:

• إضافة وترتيب الصور في واجهة مستخدم رسومية سهلة الاستخدام.

• إعادة ترتيب اللوحات بأي ترتيب يختاره المستخدم.

• ميزة الحفظ التلقائي تحافظ على اللوح الخاص بالمستخدم محدثًا دائمًا.

•  تعيين المدة التي يحددها المستخدم لكل لوحة في الدقائق / الثواني / الإطارات.

•  تسمح واجهة اللمس المتعدد البديهية بترميز سلس لتحركات الكاميرا.

• إضافة مقاطع صوتية إلى كل لوحة للحوار أو الصوت ملاحظات.

•  إضافة ملاحظات ووصف المشهد إلى اللوحات.

•  عجلات التقاط اللقطات والمشهد.

•  التشغيل الفعلي للقصص المصورة.

•  تصدير (PDF) من (Storyboard) للتوزيع.

إيجابيات وعيوب تطبيق Storyboard Composer:

الإيجابيات:

• يمكن تطوير لوحة قصة فيلم كاملة للمساعدة في تصوير فيلم.

العيوب:

• يفتقر إلى بعض الميزات الواضحة.

• لا يوجد برنامج تعليمي أو خيارات مساعدة.