شركة Wolf3D للطباعة الثلاثية الأبعاد:
اتجهت الشركة الإستونية (Estonia) المهتمة أساساً في التقنيات التي تعتمد على الطباعة الثلاثية الأبعاد، حيث قام بتأسيسها (Timmu Tõke)، وهي موجودة منذ ست سنوات وصنعت في الأصل ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد للجسم، ولديها الآن هدف بسيط هو: وضع صورة أفاتار في الألعاب والوسائط والتجارب الافتراضية، لذلك فأنت على وشك الحصول على نسخة افتراضيةثلاثية الأبعاد من نفسك أو كما تعرف باسم أفاتار، التي يمكنك استخدامها في أي لعبة أو أي منصة.
منتج (Ready Player Me):
يقوم هذا المنتج بتصميم أفاتار ثلاثي الأبعاد اعتماداً على صورتك، وبعد إجراء مسح لعشرات الآلاف من الأشخاص، تمكنت الشركة من بناء نظام (selfie to-avatar) باستخدام تقنيات التعلم الآلي، حيث أنّ الهدف من (Ready Player Me) هو منح المستخدمين صورة أفاتار رمزية قياسية يمكنهم استخدامها في العديد من الألعاب وتطبيقات الواقع الافتراضي في جميع أنحاء العالم، وبالنسبة للمطورين، لدينا نظام أفاتار كامل يمكن تنفيذه بنقرة زر واحدة. وقد جمعت الشركة 2.8 مليون دولار لبناء المنتج الذي قاموا بتضمينه في عدد من الألعاب، بما في ذلك عناوين من(HTC) و(Wargaming).
مميزات صور (avatar):
حيث اهتموا ببناء منصة تجعل الصور الرمزية (avatar) قابلة للنقل بين العديد من التجارب الافتراضية المختلفة، من خلال ابتكار شخصيات افتراضية تجسده، والنظام هو (B2B) بشكل أساسي في الوقت الحالي، ممّا يعني أنه يمكن لصانعي الألعاب تضمينه في أنظمتهم، وعندما تستخدم إحدى الشركات الميزة، يمكنها السماح لك بالتقاط صورة شخصية وتحميلها، ثم إنشاء صورة أفاتار رمزية ثلاثية الأبعاد على الفور. وحاليًا تم قطع الاتصال مع عوالم المسح الثلاثي الأبعاد والتعلم الآلي وإنشاء الصور الرمزية، وأقرب ما يمكنك الوصول إليه حاليًا من نظام (Wolf3D) هو أنظمة تعديل الشخصيات، مثل تلك المتوفرة في الألعاب الشائعة مثل (Skyrim).
حيث اتجه العديد من المهتمين بتقنيات العالم الافتراضي (Virtual Reality)، لكن العديد لا يفضل أن تكون محتكرة وتحت سيطرة شركة واحدة كبيرة، حيث كان هذا هو السبب في ضرورة وجود خدمات عبر الأنظمة الأساسية، مثل (Ready Player Me)، لمنح المستخدم صورة أفاتار رمزية ومثالية يحبها، كما نعمل على مساعدة المستخدم لنقل هويته عبر العديد من العوالم الافتراضية بسهولة، وإذا نجحنا في ذلك، ستصبح الصور الرمزية أو الأفاتار هي الطبقة الموحّدة عبر العديد من التجارب الافتراضية.
