دعوات الانضمام إلى مجموعات لينكد إن

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ خاصية دعوة الأشخاص للانضمام إلى مجموعة لينكد إن (LinkedIn Group) الخاصة بك، أحد أوّل الخطوات المهمة لنشر المجموعة وتحسينها وزيادة التفاعل فيها؛ لذلك خصصنا هذا المقال للتعرف على هذه الطريقة وكيفية التعامل معها.

ماذا عليك أن تفعل قبل البدء بدعوة الناس للانضمام إلى مجموعة لينكد إن الخاصة بك؟

قبل أن تبدأ في الترويج لمجموعتك التي قُمت بإنشائها في لينكد إن وقبل أن تبدأ بدعوة الأعضاء للانضمام إليها، عليك أن تقوم بنشر المحتوى في مجموعتك، ويجب تحديد هذا المحتوى بعناية، ابدأ بإنشاء ثلاث أو أربع مشاركات على الأقل. إليك بعض الأفكار للمشاركات:

  1. حل تحديًا رئيسيًا للسوق المستهدف.
  2. ناقش الاتجاهات الجديدة أو القضايا الحالية التي تواجهها صناعتك.
  3. اختر الموضوعات المهمة التي تُريد أن تنشأ المناقشات حولها باستخدام الأسئلة أو طرح الرأي.
  4. واحرص على نشر المحتوى القيّم باستمرار؛ وذلك لضمان أن يجد الأعضاء الجُدد عندما تقوم بدعوتهم للمجموعة دائمًا محتوى جديد ذا قيمة لهم، على الأقل خطط لمشاركة محتوى جديد واحد في الأسبوع. فالآن وبمجرد قيامك بنشر بعض المحتوى الجذّاب، فأنت على استعداد لدعوة الأشخاص بنشاط للانضمام إلى مجموعتك.

إيجابيات وسلبيات السماح للأعضاء بدعوة غيرهم للانضمام لمجموعة لينكد إن:

هناك إيجابيات وسلبيات مُحددة للسماح للأعضاء بإرسال الدعوات لغيرهم والموافقة على طلبات الانضمام التي تصل إلى مجموعة لينكد إن (LinkedIn Group)، كما هو الحال في المجموعات المُدرجة (Listed Groups) في لينكد إن.
في حين أن هذه الخاصية يُمكن أن تُساعدك في بناء مجموعتك وتطورها بشكل أسرع، ووصولها إلى عدد أكبر من الناس، إلّا أنّه لسوء الحظ يمكن أن يُقلّل أيضًا من جودة المجموعة، هذا يعني أنّك ستحتاج إلى التأكد من الإشراف المنتظم على مجموعتك، ويكون ذلك من خلال التالي:

  1. قبول أو رفض طلبات الانضمام إلى مجموعتك.
  2. إزالة البريد العشوائي.
  3. حظر أو حذف الأعضاء الذين خالفوا القواعد.

للمساعدة في التخفيف من هذه المشكلة قبل أن تصبح مشكلة لا يمكن السيطرة عليها، ننصح بالقيام بالأمور التالية:

  1. حدّد معايير عضويتك قبل البدء في دعوة أعضاء جدد.
  2. قُم أيضًا بمراجعة ملفات تعريف الأعضاء بعناية قبل الموافقة عليها.
  3. ابدأ بمجموعة أصغر من الأعضاء المتفاعلين ثم قُم بزيادة حجم مجموعتك.

شارك المقالة: