كيفية ربط الهاتف بالحاسوب:
يبحث العديد من المهتمين بالتقنيات الحديثة عن تطبيقات تمكنهم من عرض شاشة أجهزتهم الخلوية على جهاز الحاسوب، حيث إن عملية ربط الجوال بالحاسوب تساعد المستخدم في الحصول على صورة أفضل ورؤية أوضح للتفاصيل ومشاهدة الفيديو على شاشة أكبر، ومن الممكن أيضاً التحدث عبر الفيديو مع الأصدقاء بشكل مريح نوعاً ما، في هذا المقال سوف نوضح لكم بعض البرامج التي يمكن تحميلها لهذا الغرض.
برامج تمكنك من تشغيل الجوال على الكمبيوتر:
1- تطبيق ApowerMirror: يقدم لك هذا التطبيق ميزه عرض شاشة الهاتف الذكي والتحكم به على جهاز الحاسوب، وبذلك يصبح المستخدم قادرًا على استخدام الكيبورد والماوس؛ لكتابة رسالة نصية أو للعب لعبة ما، ومن الممكن أيضًا تسجيل الشاشة أو أخذ لقطات شاشة والتي يتم تخزينها في المجلد المحلي.
يمكن استعمال هذا التطبيق على أجهزة (Android وiOS)، هو ملائم لأنظمة التشغيل (widows وMac). يمكن لمستعملي الأجهزة اللوحية والهواتف ذات نظام (Android)، ذات الإصدار 5.0 أو الأجهزة الحديثة تنزيل هذا البرنامج. ويمكن لأي جهاز من نوع (iOS)، تحميل ميزة (AirPlay) عرض شاشة الهاتف المحمول على الحاسوب باستعمال هذا التطبيق.
2- تطبيق APowerManager: من المفيد استعمال هذا التطبيق للأشخاص الذين يرغبون باستعمال تطبيق مميزة لعرض شاشة هاتفهم الذكي على الحاسوب وتشغيل الجوال على الحاسوب حيث يمكن نقل المعلومات بين الهاتف الذكي الكمبيوتر الشخصي، وكذلك ملفات النسخ الاحتياطي. كما يمتاز هذا التطبيق بقدرته على استرجاع المحتوى من مستندات نسخ احتياطي سابقة، ومن الممكن أيضاً أخذ لقطات شاشة وإدارة الوسائط المتعددة وغيرها؛ فهو إذًا برنامج بسيط وعملي يمكّنك أيضًا من نقل المستندات أو إرسال الرسائل النصية بالنقر على أيقونات معينة موجودة أعلى واجهة المستخدم.
3- تطبيق iOS Screen Recorder: يسمح هذا التطبيق بعرض شاشة (iPhone، أو iPad) على جهاز الحاسوب من غير استعمال شبكة لاسلكية (wireless). وكل ما يحتاجه المستخدم هو فقط تنزيل التطبيق وتشغيله، يتمكن المستخدم من عرض شاشة أجهزة (iOS) خاصته على جهاز الحاسوب، وتسجيل الألعاب والفيديو وغير ذلك، إن هذا التطبيق غير متوفر بالنسبة للأجهزة الأحدث من إصدار (iOS 10)، أو الأقدم من (iOS 7).
4- تطبيق MirrorOpSender: يعرض هذا التطبيق شاشة هاتف (Android) الذكي، على شاشة نظام التشغيل يندوز. وهو يحتاج إلى تحميل تطبيق (MirrorOpReciever) على جهاز الحاسوب، يوفر برنامج (MirrorOpSender)، تشغيل الجوال على الحاسوب بمساعدة (MirrorOpReciever). وعند استعمال هذه الطريقة يجب تأصيل (إجراء رووت) لجهاز (Android)، وأن يكون الهاتف والحاسوب متصلان بنفس شبكة Wi-Fi.
إن نظام (Android) نظام مفتوح المصدر، بمعنى أنه يوجد العديد من التصاميم لأكثر من نوع من الأجهزة، لذلك لا نستطيع أن نضمن عمل (MirrorOp Sender) على كل أجهزة (Android) دون أي مشاكل أبدًا، إن التطبيق يحتاج إلى الدخول على إطار التطوير (frame buffe)، لذلك يحتاج الجهاز في أغلب الحالات إلى تأصيل. على أي حال، ما زال من الممكن إيجاد بعض الأجهزة التي لا تحتاج لذلك، والمقصود بتأصيل الجهاز أي السماح بالوصول إلى رمز نظام تشغيل (Android)، الأمر الذي يمنح ميزة تعديل رموز البرمجة على الجهاز أو تنزيل (software) أخرى لم يكن يسمح بها المصنع، ممّا قد يسبب أعطالًا لا يمكن إصلاحها.
5- تطبيق AirMore: تطبيق شامل آخر معتمد على الويب سايت، حيث يتيح لمستخدمه من إدارة أجهزة (Android) خاصته بشكل كامل، وتشغيل الجوال على جهاز الحاسوب. إن من أهم ما يميزه عن غيره من التطبيقات هو وظيفة (Reflector)، حيث يستطيع المستخدم عرض محتوى جهازه الذي يعمل بنظام على شاشة (windows أو Mac)، بدون استعمال كابل USB.
يستطيع المستخدم من خلال هذا التطبيق أن ينقل كل أنواع المستندات من الهاتف الذكي إلى الحاسوب، والعكس بدون أي كابل معلومات، فلا يواجه مشكلة عدم الاتصال أو الدعم، ومن الممكن أيضاً الاستماع إلى نظام (MP3)، ومشاهدة الفيديو على الكمبيوتر مباشرة دون القيام بعملية النسخ، إذًا يمكّن هذا التطبيق المستخدم من التحكم الكامل بهاتفه الذكي على جهاز الحاسوب كالتحكم بالتطبيقات والإعدادات والفيديو وغيرها.
7- تطبيق Screen Stream Mirroring: يمكن استعمال هذا التطبيق على أجهزة الحاسوب ذات المزايا المتعددة والكفاءة المميزة من قبل أجهزة (Android) فقط، يستطيع المستخدم من خلالها أن يعرض أو يشارك شاشة مع مشغل موسيقى (media player)، وأدوات أخرى مثل (VLC، OBS، ODI). ويتيح هذا التطبيق خدمة البث الحي على (YouTube و Facebook). كما يستطيع المستخدم تقديم عرض تقديمي قوي بغرض العمل، أو التعليم أو حتى اللعب. ويستطيع أيضًا بث شاشة هاتفه (Android)، بشكل مجاني على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي النهاية، إن تحميل التطبيق المناسب لعرض شاشة الهاتف الذكي على جهاز الحاسوب يعتمد على المستخدم، وما يراه مناسباً لاحتياجاته.