أدى الابتكار إلى تطوير العديد من الصناعات مثل: الطاقة الشمسية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، حيث تستمر هذه الصناعات في النمو بشكل كبير ومن الآمن أن نقول أنها ستشكل طبيعة عالمنا في المستقبل القريب.
فوائد استخدام إنترنت الأشياء في الطاقة الشمسية
1- تقليل استهلاك الطاقة
تساعد العدادات الذكية ومراقبة استخدام الطاقة في الوقت الفعلي، والتنبؤات المستندة إلى البيانات الجميع في سلسلة التوريد على التحكم بشكل أفضل في الإنفاق والاستثمار والقضاء على النفايات.
2- تقليل انبعاثات الكربون
يمر قطاع الطاقة بتغييرات هائلة لمواكبة اللوائح الناشئة التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات، وتقوم الشركات بشكل متزايد بدمج برامج استهلاك وإدارة طاقة إنترنت الأشياء والحلول الأخرى لعملياتها لتقليل بصمتها الكربونية.
3- دمج الطاقة الخضراء
يدرك كل من المتخصصين في مجال التكرير والمعالجة والتسويق في هذا القطاع، أن الانتقال نحو الطاقة الخضراء أمر مهم جدًا، ويتخذون خطوات نحو دمج استراتيجية الطاقة النظيفة في عملياتهم، وذلك باستخدام مستشعرات مراقبة الطاقة لمعرفة كمية استهلاكها.
4- تحسين صيانة الأصول
يمكن استخدام أجهزة الاستشعار وتحليلات البيانات لمراقبة الحالة، ومراقبة أداء الآلات والمعدات في محطات الطاقة، وشبكات التوزيع أيضًا، وذلك باعتماد إنترنت الأشياء على قطاع الطاقة المتجددة مثل: “حقول الطاقة الشمسية والسدود والمزارع والرياح وما إلى ذلك”.
5- خفض النفقات التشغيلية
تؤدي الأتمتة والقوى العاملة المحسنة والصيانة الفعالة للأصول إلى انخفاض كبير في النفقات التشغيلية، وتشير التقديرات أنه يقلل من (90٪) من الوقت والجهد المبذول في تحليل الطاقة وإعداد التقارير والحسابات.
6- تحديد الأعطال ومنعها
تستخدم الخوارزميات التنبؤية في تحديد المشكلات المحتملة في العمليات حتى قبل حدوثها، واتخاذ إجراءات وقائية بدلًا من التعامل مع الضرر الحقيقي.
7- معالجة الانقطاعات والحوادث بشكل فعال
لا تزال أنظمة التحليلات الذكية تستخدم على نطاق واسع لتقليل الضرر وحل المشكلات، وذلك باستخدام بيانات المستشعر.
8- الامتثال بشكل أفضل للوائح
لا تستفيد الشركات من إنترنت الأشياء لإدارة الطاقة في العمليات اليومية فحسب، بل تستخدم أيضًا أدوات التحليلات لمعرفة كيفية امتثالها للوائح البيئية الحالية.
