كيفية الحصول على الإنترنت بدون كابل أو هاتف

اقرأ في هذا المقال


عندما تم تقديم خدمة الإنترنت لأول مرة حصل عليها معظم الناس من خلال خطوط الهاتف الأرضية الخاصة بهم، وكانت خدمة الاتصال الهاتفي في أوائل التسعينيات هي الإشارات الضوئية المحوسبة والأصوات الثابتة التي تم سماعها عندما استولى الكمبيوتر على خط الهاتف واتصل بالإنترنت.

أساسيات الحصول على الإنترنت بدون كابل أو هاتف:

في ذلك الوقت كان هناك حاجة إلى خط هاتف للحصول على الإنترنت، وعندما أعادت شركات الكابلات تخصيص شبكاتها لتقديم خدمات الإنترنت لسكان المدن، بقي العديد من عملاء الإنترنت في المناطق الريفية بحاجة إلى رقم هاتف منزلي لأنّهم لم يتمكنوا من الحصول على الإنترنت عبر الكابل.

لكنّ “DSL” الحديث وهو نوع الإنترنت الذي يتم تشغيله عبر خطوط الهاتف النحاسية لم يَعد يتطلب خدمة هاتف منزلية نشطة بعد الآن، بالإضافة إلى ذلك فإنّ “DSL” ليس خيارك الوحيد فهناك العديد من خيارات الإنترنت المتاحة.

  • “DSL” هي اختصار لـ “Digital Subscriber Line”.

كيفية البحث عن خدمة الإنترنت بدون كابل أو خط هاتف:

لقد وجدت العديد من الطرق المبتكرة لتجنب شركات الكابلات الكبرى أو مزودي خدمات الهاتف تماماً عندما يتعلق الأمر بالحصول على خدمة الإنترنت الخاصة بهم، ومع تحسن التكنولوجيا هناك المزيد من الطرق للاشتراك في خدمة الإنترنت عالية السرعة دون الحاجة إلى الدفع مقابل خدمة الكابل أو الهاتف.

حيث تحتاج إلى معرفة الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت في المنطقة، ويشمل هذا غالباً اسماً أو اثنين من الأسماء الكبيرة مثل “Comcast” أو “AT&T” أو “Time Warner”، جنباً إلى جنب مع مقدمي خدمة محليين أصغر أو موزعي خدمة “DSL”.

يمكن أن يعمل التسوق والتحدث مع العديد من مزودي خدمة الإنترنت لصالحك حتى في حالة توفر خيارات قليلة، حيث يقدم العديد من مزودي خدمة الإنترنت في كثير من الأحيان صفقات تمهيدية أو حسومات للتحول إلى خدمتهم، ومن الجيد إجراء اختبار سرعة الإنترنت للتأكد من أنّك تعرف مدى سرعة السرعة الحالية وما تحتاجه عند قطع السلك.

  • استخدم أداة البحث عن مزود خدمة الإنترنت لمعرفة الشركات التي تخدم منطقتك.
  • اتصل بكل شركة تقدم خدمة لمنطقتك لمعرفة ما تقدمه.
  • تحقق مع مقدم الخدمة الحالي الخاص بك لمعرفة كيفية مقارنة عروضهم.
  • تأكد من الاستفسار عن رسوم التركيب والمعدات أيضاً.

ما مدى سرعة الإنترنت الكابلي cable Internet؟

بصرف النظر عن التكلفة عادةً ما تكون سرعة الشبكة هي العامل الحاسم عندما يتعلق الأمر باختيار مزود خدمة الإنترنت المناسب بدون كابل أو هاتف، وهذا لا يعني أنّ الأسرع هو الأفضل دائماً ولا تحتاج العديد من الأسر فعلياً إلى اتصال عالي السرعة لتلبية احتياجاتهم اليومية من الإنترنت، وإذا تم التخطيط لبث الصوت أو الفيديو أو ممارسة الألعاب عبر الإنترنت فستحتاج إلى اتصال عالي السرعة إلى حد ما.

من ناحية أخرى إذا كنت تخطط لتصفح الويب والرد على رسائل البريد الإلكتروني بشكل أساسي، فيجب أن يكون الاتصال بسرعة أقل على ما يرام، وإذا لم يكن الاتصال عالي السرعة متاحاً في المنطقة وما زال العمل على بث الفيديو متاح فوجدت التقارير أنّ سرعات منخفضة تصل إلى “5 ميحابت في الثانية” كافية لبث معظم المحتوى على “Netflix“.

نظراً لأنّ الاتصالات الأسرع غالباً ما تكون أكثر تكلفة ففكر في احتياجاتك بحكمة قبل اختيار خطة الإنترنت كما أنّ السرعات المُعلن عنها لا تتطابق دائماً مع السرعات الفعلية، والتي ستحصل عليها في المنزل واسأل مزود خدمة الإنترنت المحتمل إذا كان سيسمح لك بإجراء اختبار منزلي قبل التسجيل.

مكونات خدمة الإنترنت بدون كابل أو خط هاتف:

تتطلب خدمة الإنترنت الحديثة معدات متخصصة من مودم على سبيل المثال، بينما يمكن لمزودي خدمة الإنترنت توفير هذه المعدات لعملائهم فغالباً ما يتم إرفاق رسوم إيجار شهرية، ويتقاضى معظم مزودي خدمة الإنترنت ما مبالغ شهرية لاستئجار أجهزة المودم وأجهزة التوجيه بالإضافة إلى رسوم الخدمة الشهرية، وبعد بضع سنوات يمكن أن تصل هذه التكاليف إلى مئات المبالغ الحالية.

يمكن أن يكلف شراء المودم أو جهاز التوجيه الخاص بك أقل بكثير على المدى الطويل ويمنحك حرية الاحتفاظ بالعنصر في حالة نقل مزودي خدمة الإنترنت أو تبديلهم، بينما قد تميل إلى التسوق بسعر المودم أو جهاز التوجيه، فإنّ الاستثمار في أحدث التقنيات وأسرعها يمكن أن يضمن لك أفضل سرعات للإنترنت واستخدام طويل المدى.

قبل شراء مودم أو جهاز توجيه استشر مزود خدمة الإنترنت لتحديد نوع كلٍّ منهما ستحتاج إليه وأيهما يوصون به، ولا تتعرض لضغوط لاستئجار واحد من مزود خدمة الإنترنت الخاص بك إذا لم تكن مضطراً لذلك وكل اتصال إنترنت تقريباً متوافق مع مجموعة واسعة من تقنيات المودم وأجهزة التوجيه والعلامات التجارية.

كيفية البحث عن خدمة الإنترنت في منطقة ريفية بدون كابل:

لا يزال ملايين الأشخاص يفتقرون إلى العديد من الخيارات المتاحة عندما يتعلق الأمر بالنفاذ إلى النطاق العريض لا سيما في المناطق الريفية، وفقط أكثر بقليل من 50 في المائة من الأشخاص التي تعيش في المناطق الريفية لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت ذات النطاق العريض، ولأسباب اقتصادية وطوبوغرافية مختلفة لا يزال تركيب البنية التحتية المطلوبة لإنترنت النطاق العريض صعباً في هذه المناطق.

ظهرت العديد من الشركات لملء هذه الفجوة من خلال توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية عريضة النطاق للمناطق الريفية، ومع ذلك فإنّ موفري الأقمار الصناعية هؤلاء لا يزالون غير متاحين في كل مكان وإذا لم تتمكن من العثور على واحد فجرّب برنامج التنمية الريفية، ولديها العديد من برامج المنح المصممة لإتاحة الوصول إلى النطاق العريض للمناطق الريفية، كما تتطلب هذه عملية تقديم مطولة ولها ميزانيات سنوية محدودة ولكنّها يمكن أن تكون الحل الأمثل في أجزاء معينة من البلاد.

أطلقت “Google” مشروعها “Loon” لإرسال الإنترنت عالي السرعة إلى السطح باستخدام بالونات متطورة، ولكن من المحتمل أن تظل هذه في مرحلة النموذج الأولي لعدة سنوات أخرى، ونتيجةً لذلك فإنّ خيارات الأشخاص في المناطق الريفية محدود.

ولا تدع الحاجة إلى هاتف منزلي تمنعك من قطع الكابل والتحول إلى خطة الإنترنت فقط، وبفضل تقنية تُعرف باسم بروتوكول نقل الصوت عبر الإنترنت “VoIP“، أصبح من الممكن الآن توصيل الهاتف بالإنترنت واستخدامه بنفس الطريقة التي تستخدمها مع الهاتف الأرضي، وهناك العشرات من مزودي خدمة “VoIP” في السوق ولكن مثل أي تقنية هناك ميزات واضحة.

لدى “Skype” خطة اشتراك تسمح لك بتلقي وإجراء مكالمات هاتفية من خلال جهاز الكمبيوتر أو الجهاز المحمول الخاص بك، بينما يسمح لك موفرو “VoIP” مثل “Ooma” و”Vonage” باستخدام هواتف منزلية فعلية.

  • “VoIP” هي اختصار لـ “Voice over Internet Protocol”.

شارك المقالة: