كيفية اختبار شاشات العرض الذكية قبل شرائها

اقرأ في هذا المقال


من فوائد الشاشة الذكية أنها تقوم بتجميع العديد من الوظائف معًا، منها التحكم بالشاشة ومكبرات الصوت الذكية وأجهزة التلفاز الذكية والكاميرات الذكية معًا، ومازالت الاختبارات على الشاشات الذكية مستمرة، لتقييم جودتها وأدائها في العديد من المجالات المختلفة، سنتحدث في هذا المقال عن هذه الاختبارات.

ما هي العوامل التي تساعدك على اختبار الشاشة الذكية

1- جودة الشاشة

لا يتم تصميم الشاشات الذكية بشكل أساسي لاستهلاك الوسائط، لذلك لن تكون بنفس معايير التباين والألوان مثل الشاشات وأجهزة التلفزيون، كما أنه لا يمكنك الاتصال بالفيديو المباشر الذي تحتاجه لإجراء الاختبارات التي نجريها على الشاشات وأجهزة التلفزيون، وبما أنه لن تكون الإشارات محددة عندها لا يمكنك قياس الإضاءة الدقيقة ونطاقات الألوان لشاشة العرض الذكية.

ومع ذلك نقوم بفحص الشاشات الذكية بشكل بصري لمعرفة ناتج الضوء ونطاق الألوان، وإليك مثال على ذلك: عنما نقوم بفحص نفس الصور ومقاطع الفيديو على كل جهاز وتقييم شكلها في ظل ظروف الإضاءة المختلفة، رغم عدم قدرتنا على الإبلاغ عن الأرقام الدقيقة، لا يزال بإمكاننا بسهولة تحديد ما إذا كانت الشاشة تصل إلى مستويات ألوان (Rec.709)، وهو معيار البث أو معيار البث خارجها (DCI-P3) الذي يحتوي على مستويات الألوان.

وهناك عامل آخر مهم هو “هشاشة الشاشة”، أي يمكن أن نقيس بشكل رياضي أي “حسابي” بشكل بصري، حيث نقوم بحساب عدد وحدات البكسل في البوصة بناء على حجم الشاشة ودقتها، وبعدها نقوم بمقارنة النتيجة التي نحسبها بنتيجة الشاشة لقراءة المحتوى وعرضه طوال فترة الاختبار والإبلاغ عن ذلك في مراجعتنا.

2- جودة الصوت

رغم أننا لن تستخدم الشاشة الذكية لمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية المفضلة، إلا أنه يمكن أن تكون بمثابة المصدر الأساسي للصوت، وإن كنت لا تريد شراء مكبر صوتي ذكي، حينها عليك القيام بإجراء نفس الإختبارات للاستماع على الشاشات الذكية مثل الإجراءات التي نقوم بفعلها على مكبرات الصوت الذكية.

فعليك معالجة الإشارات الرقمية (DSP) واكتشاف أي تشويش وتحديد مستوى الحد الأدنى للصوت، وبعدها تقوم بالاستماع الى جميع مسارات الصوت المختلفة أي (كل شيء من prog rock إلى ’90s الصناعية)، لتحديد التوقيع الصوتي للشاشة الذكية ومدى تعاملها مع التفاصيل الدقيقة في نطاقات تردد مختلفة، حيث لا نقوم بخلط جميع مسارات الصوت بشكل عشوائي، ويتم تحديد الصوت بواسطة الاستماع له عبر العديد من سماعات الرأس المختلفة، حينها سنحدد ما يجب على مكبر الصوت نسخه وما هي المسارات الضعيفة.

3- ميزات الكاميرا ومكالمات الفيديو

حيث تدعم معظم الشاشات الذكية دردشة الفيديو، لذلك تقوم باختبارا كاميراتها بنفس طريقة عمل كاميرات الويب، حيث نقوم بتحليل هشاشة الشاشة (نتيجة دقة المستشعر والعدسة وعوامل أخرى)، وللتحكم في أداء كل من الإضاءة القوية والمنخفضة، بغض النظر عن جودة الصورة العامة للكاميرا، فإننا ننظر إلى مدى جودة تأثير المكالمات.

ويمكن للأشخاص استخدامها بشكل فردي أو العمل في غرفة واحد مع العديد من الأشخاص، حيث يمكن أن يؤثر التحريك الرقمي (التكبير / التصغير) أيضًا على مدى جودة مكالماتك، وهناك شاشات الذكية مزودة بكاميرات عالية الدقة قادرة على اقتصاص وجهك ومتابعته أثناء تحركك أمامها.

4- دعم المساعد الصوتي والاتصال

حيث يتم دمج الشاشات الذكية مع مساعد صوتي مثل: (Amazon Alexa) أو (Google Assistant)، لكنها لا تقدم بالضرورة نفس الميزات الصوتية مثل الأجهزة الذكية الأخرى التي تستخدم نفس الخدمات، إليك مثال على ذلك؛ تختلف ميزات (Alexa) المتوفرة في (Echo Show) عن تلك الموجودة على مكبر صوت (Echo) أو مركز وسائط (Fire TV)، أما بالنسبة الأجهزة الذكية التابعة لجهات خارجية مثل تلك الموجودة في تشكيلة (Facebook Portal)، والتي تدعم مجموعة محدودة من الأوامر الصوتية للطرف الأول بالإضافة إلى (Alexa) أو (Google Assistant)، فيعد أمر أكثر تعقيدًا.

حيث يجب عليك القيام بالبحث في قائمة الأوامر الصوتية التي تدعمها كل شاشة ذكية، ومقارنتها بما يمكن أن يفعله المساعد الصوتي المرتبط على الأجهزة الأخرى لديك، ثم تقوم باختبار هذه الأوامر بنفسك للتأكد من أنها تعمل بشكل مستمر، إذا كانت الشاشة الذكية لديها القدرة على التحكم في أي أجهزة ذكية موجودة في منزلك الذكي.

عندها يمكنك ربط الشاشة الذكية بعدد كبير من الأجهزة الذكية المتوافقة معها لتتأكد من أن عملية التوافق والدمج تعمل بشكل جيد، ويجب عليك التحقق بأن جميع ميزات الاتصال اللاسلكي تعمل بشكل جيد أيضًا، بما في ذلك الأجهزة الذكية التي تعتمد بالعمل على شبكة (Bluetooth) وشبكة (Wi-Fi) لديك.

5- حجم شاشة العرض الذكية

قبل شرائك لشاشة ذكية يجب أن تحدد سبب شرائك لها وطريقة استخدامها، إذا كنت تريد راديو ساعة ذكية لوضعه على منضدة السرير الخاصة بك، فعليك البحث عن شاشة ذكية صغيرة بحجم (5) بوصات، وإن كنت تريدها للمكتب فتستخدم الحجم الأكبر قليلًا بشاشة تتراوح بين (7 و10) بوصات، وهكذا وإن أردتها لاستخدامها للعائلة حينها عليك استخدام شاشة ذكية حجمها أكبر، ويعتمد الحجم على سبب شرائك لها وطريقة استخدامها.

تعد الأجهزة الذكية مهمة جدًا في حياتنا اليومية حيث تعمل الشاشة الذكية كحلقة وصل بينك وبين الأجهزة الذكية الأخرى مثل مركز محور (hub) في منزلك لوصل جميع الأجهزة الذكية معًا، حينها يمكنك التحكم بها بواسطة المساعدات الذكية باستخدام الصوت أو باللمس.


شارك المقالة: