كيف تطورت تكنولوجيا المنزل الذكي

اقرأ في هذا المقال


المنازل الذكية تدور حول العيش بشكل أكثر راحة وتوفير الأمان، ويمكن لتقنيات المنزل الذكي أن تجعل المنازل مستدامة وتسمح للمستهلكين بتقليل إنفاق الطاقة، ويساعد التفاعل والاتصال لإدارة المنازل، ويجري حاليًا دمج هذه التكنولوجيا في قطاعات أخرى.

تطور تكنولوجيا المنزل الذكي

  • توفر تقنية المنزل الذكي لأصحاب المنازل الأمان والراحة وكفاءة الطاقة، ويستخدم مصطلح “المنزل الذكي” لوصف المسكن الذي يحتوي على الإضاءة والأجهزة الذكية وأنظمة الصوت وأجهزة الكمبيوتر والكاميرات وأنظمة الأمان التي يمكن التواصل مع بعضها البعض والتحكم فيها عن بعد من أي غرفة في المنزل، وعبر الهاتف الذكي أو الإنترنت.
  • من السمات المهمة لتكنولوجيا المنزل الذكي أنها تساعد في الحفاظ على موارد الأرض المحدودة، أصبح الناس أكثر وعيًا بقدرة تقنيات المنزل الذكي، حيث يجعلون منازلهم ذكية باستخدام وحدات تحكم مدمجة مع الأنظمة الفرعية المنزلية.

تاريخ اختراع الأجهزة الذكية

  • بدأ مفهوم المنزل الذكي باختراع أجهزة التحكم عن بعد، التي كشف عنها “نيكولا تيسلا” في عام (1898)، حيث شهدت أوائل (1900s) الثورة الصناعية، والتي مهدت الطريق لإدخال الأجهزة المنزلية الأولى، في عام (1901)، تم تقديم أول مكنسة كهربائية، تليها مجففات الملابس والغسالات والثلاجات، ولم تكن هذه الأجهزة “ذكية”.
  • خلال (1930s)، حول المخترعون انتباههم إلى تقنيات التشغيل الآلي للمنزل، لكن الفكرة لم تتحقق حتى عام (1966)، عندما تم تطوير (Echo IV)، أول نظام أتمتة ذكي، سمح هذا الجهاز للمستهلكين بإنشاء قوائم تسوق حوسبة والتحكم في درجة حرارة المنزل.
  • أدى تطوير المتحكم في عام (1971) إلى تخفيض في أسعار الأجهزة الإلكترونية، وفي عام (1991)، تم تقديم مفهوم يسمى (gerontechnology)، والذي يجمع بين الشيخوخة وعلم التكنولوجيا ويهدف إلى جعل حياة كبار السن أسهل.
  • تميز عام (2000) بالزيادة السريعة في تكنولوجيا المنزل الذكي، حيث ظهرت تقنيات مختلفة وتم دمجها ببطء في المنازل، وبدأت المنازل الذكية تصبح ميسورة التكلفة.
  • أتمتة المنزل الذكي موجودة في كل مكان في السوق الحالية، أصبح المستهلكون الآن قادرين على التحكم بالمنزل باستخدام أجهزة التحكم عن بعد والهواتف الذكية.

شارك المقالة: