يُعد التمثيل الرقمي للبيانات بأنّه استنساخ البيانات عن طريق النماذج الرقمية التي تتيحها أجهزة الكمبيوتر، وأنّه التصور الرقمي لكائن أو منتج أو أصل في العالم الحقيقي.
ما المقصود بالتمثيل الرقمي للبيانات
- كان مفهوم التمثيل الرقمي موجودًا منذ عام (2004م)، ومع ذلك فقد اكتسب قوة مع التقنيات الجديدة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والسحابة التي أدت إلى خفض تكاليف التخزين والمعالجة بشكل كبير، كما ثبت أن التمثيل المرئي التفاعلي والمستندة إلى الويب في الوقت الفعلي هي منهجيات وأدوات متميزة في العديد من المجالات، عندما تتوفر المعرفة في علوم البيانات المتطورة وتقنيات التصور.
- السبب المنطقي لذلك هو أنّ الأساليب التحليلية الحديثة لعلوم البيانات مثل التعلم الآلي أو العميق أو الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى التمثيل الرقمي، تعد بإعطاء رؤى للبيانات وتمكين اتخاذ القرارات المستنيرة وتسهيل التفاعلات الغنية بين أصحاب المصلحة.
- توفر أنظمة تحليل البيانات عادةً أنواعًا مختلفة من الواجهات الرسومية والمرئيات المستخدمة لعرض البيانات المحددة بناءً على تنفيذ استعلامات البحث، حيث باستخدام هذه الواجهات يمكن للمستخدم عادةً إنشاء استعلامات بحث بما في ذلك الوظائف والوسيطات والبنود المختلفة لتحديد البيانات التي تهم المستخدم، واستنادًا إلى تنفيذ الاستعلام قد يُنشئ نظام تحليل البيانات واجهة رسومية تصور بيانات النتائج باستخدام مخطط شريطي أو مخطط دائري أو أي نوع آخر من التصور.
- تمكّن بعض أنظمة تحليل البيانات المستخدمين أيضًا من “تقسيم” بيانات نتائج البحث عن طريق تحديد حقل واحد أو أكثر في استعلام لتقسيم البيانات بناءً عليه، وقد يحتوي كل إدخال في قاعدة البيانات على حقول مختلفة وقد يرغب المستخدم في تقسيم البيانات حسب المنطقة.
- أثناء التشغيل غالبًا ما تولد المكونات المختلفة داخل بيئات الحوسبة هذه كميات كبيرة من البيانات التي يتم إنشاؤها بواسطة الجهاز، ويتم إنشاء بيانات الجهاز من خلال مكونات مختلفة في بيئات تقنية المعلومات (IT) مثل الخوادم وأجهزة الاستشعار وأجهزة التوجيه والأجهزة المحمولة وأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) وما إلى ذلك.