إنّ الطلب العالمي على معالجة البيانات يتصاعد بمعدل أسي، وذلك في نمو الإنترنت والذكاء الاصطناعي وغيرها من التطبيقات الثقيلة للبيانات في جميع أنحاء العالم.
ما هو مستقبل عملية معالجة البيانات
- تحولت المعاملات التجارية والمالية من مستندات البريد العادي المطبوعة إلى تنسيقات إلكترونية عند الطلب مع تقديم تطبيقات محسنة يوميًا.
- التطور السريع للاتصالات اللاسلكية (5G) والمركبات ذاتية القيادة وانفجار الروبوتات، وستستخدم “إنترنت الأشياء” تقنية الإضاءة كوسيلة لنقل البيانات تتطلب معالجة البيانات.
- أثبتت صناعة الإلكترونيات قدرتها على تقليل حجم وكثافة واستهلاك الطاقة للمعدات الإلكترونية بشكل كبير لمعالجة البيانات وتخزينها بسرعة لا تصدق.
- سعة التخزين تتضاعف كل (12 إلى 18 شهرًا)، ومع ذلك قد يكون هناك حد لمدى صغر وكفاءة الأجهزة الإلكترونية لمواصلة دعم الاستخدام المتزايد للبيانات.
- يعمل الباحثون والشركات الناشئة وعمالقة الكمبيوتر الحاليون بنشاط على تطوير تقنية الحوسبة الضوئية (PHOTONICS)، وهي وسيلة لمعالجة وتخزين البيانات باستخدام الضوء بدلاً من الإلكترونات.
- لكن الاستخدام الحالي للألياف الضوئية يتطلب واجهة إلكترونية لمعالجة البيانات وتخزينها، وستعزز الضوئيات بشكل كبير كفاءة معالجة البيانات وتخزينها بما يتجاوز قدرات الإلكترونيات.
- لزيادة سرعة الحوسبة إلى أبعد من ذلك يجري تطوير استخدام الحوسبة الكمية، حيث باستخدام هذه التقنية سيتم استبدال الأرقام (1 و0) للحوسبة الرقمية بـ (00 و01 و10 و11) ممّا يوفر تحسينًا كبيرًا لعرض النطاق الترددي.
- تصلح هذه التقنيات للمعالجة المتوازية، حيث تعمل معالجات متعددة بشكل مستقل ثم تتكامل لتحقيق النتيجة النهائية مثل الذكاء الاصطناعي وهذا مشابه لكيفية عمل الدماغ البشري.
- هذا التقدم في معالجة البيانات هو سبب اعتقاد العلماء أنّ أجهزة الكمبيوتر ستتجاوز قدرة معالجة البيانات للدماغ البشري بحلول عام (2050م).
- لا تقتصر فوائد معالجة البيانات السحابية بأي طريقة من الطرق على الشركات الضخمة، وفي الواقع يمكن للشركات الجديدة الحصول على فوائد مميزة بمفردها.
