اقرأ في هذا المقال
تشمل أجهزة إنترنت الأشياء كل شيء من المصابيح الكهربائية الذكية في المنازل، إلى أجهزة الاستشعار الهامة في محطات الطاقة، حيث إن التحدي يكمن في ضمان عمل هذه المجموعة الواسعة من الأجهزة معًا بانسجام، من هنا تأتي بنية إنترنت الأشياء.
ما هي بنية إنترنت الأشياء IoT
بنية إنترنت الأشياء هي البنية التي تمكن الأجهزة المتصلة بالإنترنت من الاتصال بالأجهزة الأخرى، وتتضمن معظم نماذج بنية إنترنت الأشياء من مجموعة من المكونات الوظيفية، أو “الطبقات”، مثل: الإدراك، والنقل (Wi-Fi)، وطبقات التطبيق مثل البرمجيات.
أهمية البنية القوية لإنترنت الأشياء
من تحديات إنترنت الأشياء هو الأمان، فإن التجزئة هي في صميم إنترنت الأشياء بسبب تنوع الأشياء التي تهدف إلى ربطها، ويتطلب تشغيل أي نظام لإنترنت الأشياء، استخدام جميع الموارد والأجهزة والبرامج والأنظمة.
في إطار واحد لتشكيل حل متكامل وموثوق وفعال من حيث التكلفة، يحتاج كل نشر لإنترنت الأشياء إلى بنية إنترنت الأشياء القوية لتكون قادرة على خدمة الغرض المصمم لها، وتعتمد الكفاءة الناتجة وقابلية تطبيق النظام على جودة البنية التحتية التي تم تطويرها.
طبقات بنية إنترنت الأشياء
- الطبقة الأولى: هو الأساس لكل بنية في إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تدفق عملية البيانات العامة، فهي تتكون من “الأشياء”: وهي كائنات متصلة بالإنترنت ومن خلال أجهزة الاستشعار والمحركات المدمجة الخاصة بها قادرة على استشعار البيئة المحيطة بها وجمع المعلومات التي يتم تمريرها بعد ذلك إلى بوابات إنترنت الأشياء.
- الطبقة الثانية: تتكون من أنظمة وبوابات للحصول على بيانات إنترنت الأشياء التي تجمع الكتلة الكبيرة من البيانات غير المعالجة، وتحولها إلى تدفقات رقمية، وتقوم بمعالجتها مسبقًا بحيث تكون جاهزة للتحليل.
- الطبقة الثالثة: بواسطة أجهزة الحافة المسؤولة عن مزيد من المعالجة والتحليل المحسن للبيانات، وتعد المكان الذي قد تتداخل فيه تقنيات التصور والتعلم الآلي.
- الطبقة الرابعة: يتم نقل البيانات إلى مراكز البيانات التي يمكن أن تكون إما قائمة على السحابة أو مثبتة محليًا، ويعد المكان الذي يتم فيه تخزين البيانات وإدارتها وتحليلها بعمق للحصول على رؤى قابلة للتنفيذ.
