ما هي عيوب الإرسال في شبكات الحاسوب

اقرأ في هذا المقال


ستكون شبكات الحاسوب دائماً وسيلة سريعة ومريحة لنقل المعلومات ومشاركتها ولكن يجب أن يكون الناس على معرفة بعواقبها أيضاً، كما يجب أن يتذكروا أنّ الاعتماد على هذا النظام في كثير من الأحيان يمكن أن يعرضهم لمخاطر معينة يمكن أن تكون ناجمة عن عيوبه والأعطال الأخرى.

ما هي العيوب الرئيسية لشبكات الحاسوب

أولاً: يفتقر إلى المتانة

إذا تم إزالة الخادم الرئيسي لنظام الحاسوب الشخصي فإنّ الإطار بأكمله سينتهي به الأمر بلا جدوى حيث إذا فشل جهاز ربط أو خادم ربط مركزي فستتوقف الشبكة بأكملها أيضاً، ولإدارة هذه المشكلات يجب أن تحتوي الأنظمة العملاقة على جهاز كمبيوتر مبتكر لملئه كخادم مستندات للتأثير على الإعداد والحفاظ على النظام الأقل تطلباً.

كما أنّه إذا تعطل الخادم الرئيسي لشبكة الكمبيوتر فسيصبح النظام بأكمله عديم الفائدة، وأيضاً إذا فشل جهاز ربط أو خادم ربط مركزي فستتوقف الشبكة بأكملها أيضاً.

ثانياً: يفتقر إلى الاستقلالية

يحتوي تنظيم أجهزة الكمبيوتر إجراءً يعمل باستعمال أجهزة الكمبيوتر لذلك سيعتمد الأفراد على كمية أكبر من عمل الكمبيوتر الشخصي بدلاً من تطبيق مجهود لوظائفهم التي يجب القيام بها، حيث إلى جانب ذلك سيخضعون لخادم المستندات الأساسي ممّا يعني أنّه في حالة انفصاله وسينتهي الإطار بالفشل وممّا يجعل العملاء غير نشطين.

نظراً لأنّ معظم الشبكات لديها خادم مركزي وعملاء تابعون فإنّ مستخدمي العميل يفتقرون إلى أي حرية على الإطلاق، كما يمكن أن يؤدي اتخاذ القرار المركزي أحياناً إلى إعاقة الطريقة التي يرغب بها المستخدم العميل في استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص به.

ثالثاً: العرضة للفيروسات والبرامج الضارة

إذا تعرض جهاز كمبيوتر واحد على النظام للإصابة بعدوى فهناك احتمال أن تصاب أشكال عمل بديلة للتلوث أيضاً، كما يمكن أن تنتشر العدوى على النظام بشكل فعال وفي ضوء توافر الأدوات المختلفة وكذلك عدم الاستقلال.

وإذا أصيب جهاز كمبيوتر واحد على الشبكة بفيروس فهناك تهديد محتمل للأنظمة الأخرى التي تتأثر أيضاً كما يمكن للفيروسات أن تنتشر على الشبكة بسهولة بسبب الترابط بين محطات العمل، وعلاوة على ذلك فإنّ الأنظمة المتعددة ذات الموارد المشتركة هي أرض خصبة مثالية للفيروسات التي تتكاثر.

رابعاً: تكلفة الشبكة

قد تكون تكلفة تنفيذ النظام بما في ذلك الكابلات والمعدات باهظة الثمن.

خامساً: عدم وجود أمن وخصوصية البيانات

نظراً لوجود عدد كبير من الأشخاص الذين سيستخدمون شبكة كمبيوتر للحصول على بعض ملفاتهم ومواردهم ومشاركتها سيكون أمان مستخدم معين في خطر دائماً، كما قد تكون هناك أيضاً أنشطة غير قانونية قد تحدث والتي تحتاج إلى توخي الحذر بشأنها وإدراكها.

سادساً: بحاجة إلى معالج فعال

لكي تعمل شبكة الكمبيوتر بكفاءة وعلى النحو الأمثل فإنّها تتطلب مهارات تقنية عالية ومعرفة بعملياتها وإدارتها، كما لا يمكن لأي شخص لديه مهارات أساسية فقط القيام بهذه المهمة، كما أنّ مسؤولية التعامل مع مثل هذا النظام عالية، حيث قد يكون تخصيص الأذونات وكلمات المرور أمراً شاقاً، وبالمثل فإنّ تكوين الشبكة والاتصال بها مملة للغاية ولا يمكن إجراؤها بواسطة فني متوسط ​​ليس لديه معرفة متقدمة.

سابعاً: إنّ استخدامها الشرطي الخفيف يشجع على الأفعال السلبية

لقد وجد أنّ تزويد المستخدمين باتصال بالإنترنت قد عزز سلوكاً غير مرغوب فيه بينهم،حيث بالنظر إلى أنّ الويب عبارة عن حقل ألغام من عوامل التشتيت، من الألعاب عبر الإنترنت ومواقع الدعابة وحتى المواقع الإباحية فقد يتم إغراء العمال أثناء ساعات عملهم.

يمكن للشبكة الضخمة من الآلات أن تشجعهم أيضاً على الانخراط في ممارسات غير مشروعة، مثل المراسلة الفورية ومشاركة الملفات وبدلاً من العمل في الأمور المتعلقة بالعمل، أمّا في حين أنّ العديد من المنظمات تضع سياسات معينة في هذا الشأن، فقد ثبت أنّه من الصعب فرضها وحتى أنّها تولد استياءاً من الموظفين.

ثامناً: يتطلب إعداد باهظ الثمن

على الرغم من أنّ شبكات الحاسوب يُقال إنّها نظام غير مكلف عندما تكون قيد التشغيل بالفعل، إلّا أنّ تكلفة إعدادها الأولية يمكن أن يبقى مرتفعة اعتماداً على عدد أجهزة الكمبيوتر المراد توصيلها، كما يمكن أن تضيف الأجهزة باهظة الثمن مثل أجهزة التوجيه والمحولات والمحاور وما إلى ذلك إلى التكلفة، حيث بصرف النظر عن ذلك سيحتاج أيضاً إلى بطاقات واجهة الشبكة “NIC” لمحطات العمل في حال لم تكن مدمجة.

  • “NIC” هي اختصار لـ “Network Interface Card”.

عيوب طبولوجيا الشبكة في شبكات الحاسوب

أولاً: عيوب طوبولوجيا النقل

  • طول الكابل محدود، وهذا يحد من عدد عقد الشبكة التي يمكن توصيلها.
  • يمكن لطبولوجيا الشبكة هذه أن تؤدي أداءً جيداً فقط لعدد محدود من العقد.
  • عندما يزداد عدد الأجهزة المتصلة بالناقل تقل الكفاءة.
  • إنّه مناسب للشبكات ذات حركة المرور المنخفضة.
  • تؤدي حركة المرور المرتفعة إلى زيادة الحمل على الحافلة، وكذلك تنخفض كفاءة الشبكة.
  • يعتمد بشكل كبير على الحافلة المركزية، وخطأ في الحافلة يؤدي إلى فشل الشبكة.
  • ليس من السهل عزل الأخطاء في عقد الشبكة.
  • كل جهاز على الشبكة “يرى” جميع البيانات التي يتم إرسالها ممّا يشكل خطراً أمنياً.

ثانياً: عيوب طوبولوجيا الحلقة

  • يمكن أن يؤدي فشل عقدة واحدة في الشبكة إلى فشل الشبكة بالكامل.
  • تؤثر الحركة أو التغييرات التي يتم إجراؤها على عقد الشبكة على أداء الشبكة بالكامل.
  • يجب أن تنتقل البيانات المرسلة من عقدة إلى أخرى عبر جميع العقد الوسيطة، حيث هذا يجعل الإرسال أبطأ مقارنةً بطوبولوجيا النجوم.
  • كما تنخفض سرعة الإرسال مع زيادة عدد العقد.
  • هناك اعتماد كبير على السلك الذي يربط عقد الشبكة في الحلقة

ثالثاً: عيوب الطوبولوجيا الشبكة

  • الترتيب الذي يتم فيه توصيل كل عقدة شبكة بكل عقدة أخرى في الشبكة، حيث لا تخدم العديد من الاتصالات أي غرض رئيسي وهذا يؤدي إلى تكرار العديد من اتصالات الشبكة.
  • مطلوب الكثير من الكابلات، وبالتالي فإنّ التكاليف المتكبدة في الإعداد والصيانة مرتفعة.
  • بسبب تعقيدها، فإنّ إدارة الشبكة المعشقة أمر صعب.

رابعاً: عيوب طوبولوجيا النجوم

  • يعتمد تشغيل الشبكة على عمل المحور المركزي، وبالتالي يؤدي فشل المحور المركزي إلى فشل الشبكة بأكملها.
  • يعتمد أيضاً عدد العقد التي يمكن إضافتها على سعة المحور المركزي.
  •  تكلفة الإعداد مرتفعة للغاية.

خامساً: عيوب طوبولوجيا الأشجار

  • نظراً لأنّ العديد من الأجزاء متصلة بحافلة مركزية، فإنّ الشبكة تعتمد بشكل كبير على الناقل، حيث أنّ فشلها يؤثر على الشبكة بأكملها.
  • نظراً لحجمها وتعقيدها فإنّ صيانتها ليست سهلة وتكاليفها عالية، كما يُعد التكوين صعباً مقارنةً بتلك الموجودة في طبولوجيا أخرى.
  • على الرغم من أنّه قابل للتطوير، إلّا أنّ عدد العقد التي يمكن إضافتها يعتمد على سعة الناقل المركزي ونوع الكابل.

شارك المقالة: