يعد إنشاء موقع ويب وتعبئته بالكامل بمحتوى متميز بداية ممتازة. إذا لم يكن أحد يعرف أن موقعك موجود، فلن يتمكن من زيارته. الحقيقة هي أنه ما لم تطلع الناس على وجود موقعك (ولماذا يجب أن يهتموا به)، فسيظل غامضًا. ولجذب حركة المرور إلى موقعك، ستحتاج إلى تسويقه. لحسن الحظ، لديك مجموعة كبيرة من الخيارات تحت تصرفك، سواء كان ذلك ترويجًا مدفوعًا أو بناء الزخم بشكل طبيعي. طالما أنك تفهم الجمهور المستهدف لموقعك ولديك القليل من الصبر، يمكنك جذب الكثير من المشاهدات.
ما هو الجمهور المستهدف؟
إن الجمهور المستهدف يعبر عن العملاء والأفراد الذين من المحتمل أن يقوموا بزيارة مواقعنا عبر الإنترنت، من ثم يصبحوا من أكبر المهتمين بمنتجاتنا وخدماتنا التي نقدمها عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بنا. ويتكون هذا الجمهور من بعض السمات التي تميزه. مثل، الجنس، العمر، التعليم والموقع.
فوائد تحديد الجمهور المستهدف:
يساعد تحديد الجمهور المستهدف على معرفة آلية كتابة استراتيجيتنا التسويقية؛ حيث أنه بعد معرفة ما هو جمهورنا نستطيع معرفة متطلباته واحتياجاته التي يرغب في تلبيتها من خلال موقعنا وأعمالنا وخدماتنا التي نقدمها، وهذا ما يختصر علينا الكثير من الوقت والأموال في تلبية طلبات كل فرد مستهلك على حده. من خلال التواصل مع جميع الفئات ومعرفة الرائج فيما بينهم.
كيف تحدد جمهورك المستهدف:
إن أهم جانب في التسويق الفعال وجذب النوع الصحيح من الزيارات هو معرفة من تقوم بالتسويق له. ببساطة: من المستحيل جذب الجميع إلى موقعك، لذا ستحتاج إلى التركيز على أولئك الذين سيستفيدون أكثر مما تقدمه.
للقيام بذلك، ستحتاج إلى التفكير في جمهورك المستهدف وتحديده، الأشخاص الذين تريد تسويق موقعك عليهم. في حين أن هذه المجموعة يمكن أن تكون عامة جدًا، بناءً على خصائص مثل العمر والجنس والموقع، إلا أنها قد تكون محددة جدًا أيضًا. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لدى جمهورك المستهدف اهتمام خاص أو العمل في صناعة متخصصة للغاية.
باختصار، من الضروري إجراء بحث والتفكير في منافسيك لتحديد الخصائص الديموغرافية لجمهورك المحتمل ومعرفة ما إذا كانت هناك شريحة من هذا الجمهور لم يتم تلبيتها حتى الآن.
نوصي أيضًا بإنشاء ملف تعريف عميل، وهو صورة كاملة لعميلك النظري المثالي. يوفر لك هذا فهماً أكبر لجمهورك المستهدف، فضلاً عن أفضل طريقة للتواصل معهم.
