مواقع التواصل الإجتماعي تعتبر من الأدوات التي تساعدنا على انتشار محتوى موقعنا، وهي تعتبر أيضاً نوع من أنواع الروابط الخارجية، لكن الروابط التي تأتي من غالبية مواقع التواصل الإجتماعي تكون (No Follow) ولا وزن لها تقريباً، ولكن مع تطور هذه المواقع ظهر اليوم عامل جديد يرتبط بمشاركات الموقع وصداه على هذه المنصات، وهو الإشارات الاجتماعية (Social Signals) هذه الإشارات لا تعتبر روابط خارجية تؤثر على أهمية الموقع الخاص بنا (Do Follow)، لكنها تعطي دلالة على أن هذا الموقع أخذ حيز جيد على منصات التواصل.
ما هي العلاقة بين منصات التواصل الاجتماعي وعملية التحسين لمحركات البحث:
إن محركات البحث كما نعلم يعتبر ترتيب النتائج من أهم الأمور التي يضعها في عين الاعتبار من حيث مدى أهمية هذا الموقع لدى محرك البحث، وكما نعلم في الوقت الحاضر كما شهدنا مؤخراً أن منصات التواصل الاجتماعي تُستخدم بشكل كبير جداً خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وقد أصبحت طريقة ووسيلة مفضلة للمستخدمين لإبداء آرائهم عن تجاربهم من خدمات ومنتجات المواقع الإلكترونية، ومن هنا قد بدأت محركات البحث تستخدم إشارات للمواقع الإلكترونية على منصات التواصل الإجتماعي وتدعى (Social Signals).
وذلك يعتبر مقياس لمدى إنتشار أو أهمية هذه الصفحات التي تحدث عنها المستخدمين، و أصبح يطلق على هذا المجال من التحسين لمحركات البحث مصطلح (Social SEO)؛ أي التحسين لمحركات البحث عن طريق منصات التواصل الاجتماعي.
أفضل الممارسات للحصول على أفضل النتائج لعملية التحسين لمحركات البحث عن طريق منصات التواصل الاجتماعي (Social SEO):
- إنشاء وصف مكتوب ومتوافق مع محركات البحث؛ بحيث يحتوي على الكلمات الرئيسية المهمة، من ثم يمكننا استخدام هذا الوصف على جميع منصات التواصل الاجتماعي.
- إنشاء محتوى قيم وفريد، ليقوم المستخدمون بمشاركته على منصات التواصل الاجتماعي.
- التأكد من إضافة أيقونات المشاركة على منصات التواصل الاجتماعي أن تكون واضحة على الصفحات التي نود من المستخدمين مشاركتها.
- إضافة روابط لصفحات الموقع واستخدام الكلمات الرئيسية في منشوراتنا على منصات التواصل الاجتماعي، ومن الممكن أن تكون الكلمات الرئيسية على شكل هاشتاغ (#).
- إنشاء منشورات تشجع المستخدمين على التفاعل ومشاركتها مما يساهم على إنتشار أكبر للمنشورات التي تحتوي على روابط لصفحات موقعنا.
