اقرأ في هذا المقال
نبذة تاريخية عن تطبيق الواتساب:
يجب سماع تاريخ تطبيق (WhatsApp) لأنه ليس مثل أي قصة بدء عادية حيث كان لدى المؤسسين فكرة جعلتهم يتركون جامعاتهم، ويبنون فريقاً ويحصلون على تمويل أولي من شركة عملاقة مثل (Facebook) أو (Google) وتم وضع تصور لتطبيق المراسلة عبر الإنترنت بسبب الحاجة الفعلية، كما تم إضافة الطابع الديمقراطي على الاتصالات القائمة على الهاتف ونجح؛ لأنه كان قادراً على الاستفادة من كل اتجاه ناشئ تقريبًاً مثل إشعارات الدفع والحاجة إلى مثل التشفير.
حتى بعد 10 سنوات من التواجد، لا تزال الشركة تفتخر بعدم وجود إعلانات ولا ألعاب ولا مبادئ للتحايل بينما تحقق إيرادات الملايين، وهناك تاريخ تطبيق (WhatsApp) يشرح تصورها ونموذج أعمال تطبيق (WhatsApp) الأولي ونموذج أعمال تطبيق (WhatsApp) الجديد بعد أن تم شراؤه بواسطة (Facebook)
من أسس تطبيق WhatsApp؟
تأسس تطبيق (WhatsApp) من قبل (Brian Acton) و (Jan Koum) في عام 2009 بعد أن تركا وظيفتهما في (Yahoo)، وبدأت قصة الشركة الناشئة عندما تركوا وظائفهم للسفر حول العالم ولكن سرعان ما بدأت مدخراتهم في الانخفاض واضطروا للتقدم لوظيفة على (Facebook)، وهذا الأمر لم ينجح كما هو مخطط له أيضاً، ولقد أصيبوا بخيبة أمل كبيرة لكن هذا الفشل قادهم لبدء رحلة جديدة من حياتهم في تطبيق (WhatsApp).
ما هي مراحل تطور تطبيق الواتساب؟
1. واتساب 1.0:
تم إطلاق تطبيق (WhatsApp) في عام 2009، واشترى (Jan Koum) جهاز (iPhone) في يناير 2009 وسرعان ما أدرك إمكانات صناعة التطبيقات في متجر التطبيقات القديم لبضعة أشهر، ولقد أراد إنشاء تطبيق يعرض الحالات بجوار الأسماء الفردية للمستخدمين وناقش المؤسس كوم الفكرة مع أكتون وبدأ كلاهما في زيارة أليكس فيشمان لمزيد من الأفكار، ولكن تنفيذ هذه الفكرة كان مستحيلاً بدون مساعدة مطور (iOS) ولذلك قدمهم أليكس للمطور الروسي إيغور سولوميننيكوف، الذي وجده على موقع (RentACoder.com) ولم تكن بداية الرحلة سهلة، ولكن مثل العديد من رواد الأعمال الناجحين الآخرين الذين شقوا طريقهم.
نجح كوم في تطوير تطبيق (iOS) ودمج “WhatsApp inch” في كاليفورنيا في 24 فبراير 2009 أطلق عليه اسم “WhatsApp” ؛ لأنه بدأ أشبه بما يحدث والذي يتماشى مع فكرة الحالات، كما قام بتجربة تطبيق (WhatsApp) لبعض الأصدقاء بما في ذلك (Fisherman) ولكن لم يعجب أي منهم وعلاوة على ذلك فإن مشكلات مثل استنزاف البطارية وتعطل التطبيق وما إلى ذلك جعلت كوم يشعر بخيبة أمل كبيرة لدرجة أنه فقد، وبدأ في البحث عن وظيفة جديدة في ذلك الوقت شجع أكتون بقوله “ستكون غبياً لتستقيل الآن امنحها بضعة أشهر أخرى”.
وظيفة الاشعارات الإضافية في تطبيق الواتساب:
في يونيو 2009، أطلقت شركة آبل تحديث الإخطارات، وكان الدافع وراء هذا التحديث هو تذكير المستخدمين عندما لا يستخدمون تطبيقاً مثبتاً، كما استفاد (Jan) من هذا التحديث وأجرى بعض التعديلات على تطبيق (WhatsApp) الذي أرسل إشعارات فورية إلى الأصدقاء كلما غيّر المستخدم حالته في التطبيق، ووجد أصدقاء فيشمان الروس الأمر ممتعاً وبدأوا في استخدامه لتحديث أماكن وجودهم وإرسال رسائل صوتية لكل من أصدقائهم مع حالات مثل – “استيقظت متأخراً” أو “لا أستطيع التحدث” أو “أنا في صالة الألعاب الرياضية”.
في أي وقت من الأوقات، أصبحت هذه الميزة قناة للرسائل الفورية وبدأ المستخدمون في الدردشة مع بعضهم البعض من خلال حالات مثل نشر شخص ما “ما الأمر يا كارين؟” وسترد كارين بتغيير وضعها، كما أدرك جان هذه الفرصة العرضية في منزله في سانتا كلارا وسرعان ما أدرك الحاجة إلى ترقية نموذج التشغيل لتطبيق الحالة إلى تطبيق المراسلة الفورية عبر الإنترنت، وهذه هي الطريقة التي ظهر بها الإصدار “2.0.” وقالوا مؤسسين أن تكون قادراً على الوصول إلى شخص ما في منتصف الطريق عبر العالم على الفور كل ما عليك أنت تستخدام جهاز دائماً معك.
2. واتساب 2.0:
بعد وقت قصير من إدراك الطلب على تطبيق المراسلة الفورية، تم إطلاق (WhatsApp 2.0) في مرحلته التجريبية، أحب الناس فكرة تسجيل الدخول برقم هاتف فقط وإرسال رسائل إلى جهات الاتصال باستخدام الإنترنت بدلاً من خطط الرسائل القصيرة الخاصة بالمشغل، وكان هذا الوضع العرضي جنباً إلى جنب مع ميزة التحقق المزدوج من الرسائل التي تم تلقيها مفضلاً للغاية من قبل المستخدمين حيث كان المنافسون مثل (Blackberry’s BBM) حصرياً لـ (Blackberry)، وطالبت (G-Talk) و (Skype) من (Google) بمشاركة معرفّ فريد للتواصل مع الآخرين، كما جعل هذا تطبيق (WhatsApp) تطبيقاً ذا فائدة عالية وزاد مستخدموه إلى 250000 في غضون بضعة أشهر فقط.