أشهر أنواع التراث

اقرأ في هذا المقال


“Heritage” ويعتبر التراث نشاطاً معاصراً له آثار بعيدة المدى، فهو لا يقتصر فقط على الحفاظ على الأشياء القديمة، بل يشمل أيضاً الاهتمام والمحافظة على الأفكار والذكريات واللغة والرقص والعديد من العناصر الأخرى، حيث ينبغي أن يكون موضوع التفكير العام النشط والنقاش والمناقشة.

مفهوم التراث

يعرف التراث على أنه السمات التي تنتمي إلى ثقافة مجتمع معين، مثل التقاليد أو اللغات أو الممارسات أو المباني، التي تم إنشاؤها في الماضي وما زالت لها أهمية تاريخية، أو شيئاً موروثاً من الماضي؛ كتقليد تراث وطني عريق وفخر وشجاعة، أو أي شيء محجوز لشخص أو مجموعة معينة نتيجة فعل أو أسلوب حياة.

كما يمكن تعريف التراث على أنه شيئاً يأتي أو ينتمي إلى شخص بسبب الولادة؛ كحصة موروثة، وغالباً ما يستخدم التراث لمناقشة الجانب الثقافي أو التقاليد التي تم تناقلها عبر الأجيال، على سبيل المثال، قد يتحدث المرء عن “التراث الموسيقي الغني” لمنطقةٍ ما، كما يمكن أن يشير التراث أيضاً إلى الخلفية العرقية او الثقافية للشخص.

أشهر أنواع التراث

1. التراث الثقافي

يعرف التراث الثقافي على أنه المواقع والأشياء والممارسات التي يعتبرها المجتمع قديمة ومهمة وجديرة بالحفظ، حيث أصبح الآن موضوع اهتمام متزايد شعبي وأكاديمي في جميع أنحاء العالم، ويشمل الثقافات والعادات والمعتقدات والطقوس والاحتفالات ومعرفة السكان الأصليين والعادات والتقاليد الاجتماعية والفنون والحرف اليدوية والموسيقى والمعتقدات السياسية والأيدولوجية التي تؤثر على الثقافة والسلوك والتاريخ والممارسات المتعلقة بالبيئة الطبيعية والدينية واللغة والرياضة والطعام والشراب والثقافات الإلكترونية في العالم الرقمي، بالإضافة إلى الثقافات الجديدة الناشئة التي ستصبح تراث المستقبل.

2. التراث الطبيعي

يشير التراث الطبيعي إلى السمات الطبيعية والتكوينات الفيزيائية والبيولوجية والجيولوجية البارزة للأرض، والأنواع المتعددة من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض والمناطق ذات القيمة العلمية أو الحفظية أو الجمالية، والتي لها قيمة استثنائية من وجهة النظر الجمالية، بالإضافة إلى المواقع الطبيعية ذات القيمة من وجهة نظر العلم، حيث تشمل المناطق الطبيعية الخاصة والمحمية بشكلٍ عام، وحدائق الحيوان والأحواض المائية والحدائق النباتية والمحميات.

3. التراث المادي

يعرف التراث المادي على أنه جميع الآثار المادية؛ كالمواقع الأثرية والآثار التاريخية والتحف والأشياء المهمة لمجتمعٍ معين أو أمة أو للإنسانية، وغالباً ما يستخدم هذا المصطلح للتمييز بين عناصر التراث من التراث الغير مادي، للإشارة إلى الممارسات والتمثيلات والتعبيرات ومهارات المعرفة، بالإضافة إلى الأدوات والأشياء والتحف المرتبطة بها.

4. التراث غير المادي

تمتلك الشعوب الأصلية تنوعاً غنياً من التراث الحي؛ كالممارسات والتمثيلات والتعبيرات والمعارف والمهارات، حيث تساهم ممارسة ونقل هذا التراث في الحيوية والقوة والرفاهية المستمرة للمجتمعات، وتحقيقاً لذلك تم إنشاء اتفاقية تعمل على توفير فرصة مهمة للشعوب الأصلية، لتشكيل خطاب التراث الدولي وضمان مراعاة تجاربهم واحتياجاتهم في صون التراث الحي، وتقر هذه الاتفاقية بأن المجتمعات ولا سيما مجتمعات السكان الأصليين، تلعب دوراً مهماً في إنتاج التراث الثقافي غير المادي وحمايته وإعادة إنتاجه.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: