القلاع الأثرية في المجر

اقرأ في هذا المقال


أشهر القلاع الأثرية في المجر:

المجر هي موطن لكثير من القلاع الأثرية والتاريخية التي تم بناءها خلال عصور مختلفة على مر القرون، حيث تأخذنا قلاع المجر في رحلة خلابة عبر الزمن، من العصور الوسطى خلال الغزو المغولي إلى ما بعد الإحتلال التركي، مع وجود أكثر من 100 قلعة في المجر تتراوح من الحصون المدمرة إلى القصور الملكية السابقة، ومن أبرز هذه القلاع:

قلعة بيديرمان:

كانت قلعة بيدرمان ملكاً لعائلة بيدرمان بارون، كما تم بناؤها من قبل البارون رودولف فون بيدرمان المهندس المعماري جوزيف بالدوف على طراز فن الآرت نوفو، وتعتبر القلعة الآن نصب تذكاري وطني.

قلعة بوجنيتسي:

هي قلعة من القرون الوسطى التي بنيت في القرن الثاني عشر، كانت في الأصل حصناً خشبياً، ولكن تم استبداله بالحجر تدريجياً، كما استلمها المالك الأول ماثيو الثالث شاك من الملك لاديسلاوس الخامس ملك المجر، وكانت هذه بداية العديد من التغييرات في الملكية، حيث كانت مملوكة للملك ماتياس كورفينوس الذي أعطاها لابنه غير الشرعي جون كورفينوس في القرن الخامس عشر، وبعد وفاته أصبحت القلعة ملكاً لعائلة زابوليا، ثم استحوذت عليها أغنى عائلة في شمال مملكة المجر، عائلة ثورزو التي جددت القلعة إلى قلعة على طراز عصر النهضة.

قبل الانتهاء من قلعة عصر النهضة تم نقل الملكية إلى عائلة بالفي، التي قامت بإعادة بناء أخرى بأمر مباشر من الكونت يانوس فيرينك بالفي، وبعد فترة وجيزة باع بالفي القلعة والأراضي المحيطة بها إلى رجل الأعمال التشيكي يان أنتونين باتا، ولكن بعد عام 1945 تمت مصادرة ممتلكات باتا من قبل الحكومة التشيكوسلوفاكية وأصبحت القلعة مقراً للعديد من مؤسسات الدولة، أما اليوم تعمل القلعة كمتحف لمملكة المجر.

قلعة بوري:

قلعة بوري هي إحدى القلاع التي تم بناؤها ذاتياً في المجر، حيث قام ببنائهما النحات المجري والمهندس المعماري جينو بوري بين عامي 1923 و1959، كما جمع بوري بين الطراز القوطي وعصر النهضة والطراز الرومانسكي بمساعدة طلابه، بينما كان لا يزال قيد الإنشاء افتتح بوري قلعته للجمهور لأول مرة في عام 1934 وقام بجولة في ضيوفه بنفسه، أما اليوم تعمل قلعة بوري كمتحف خاص لا يزال مملوكاً لعائلة بوري.

قلعة بودابست الملكية:

تعرض القصر الملكي في بودابست لأضرار لا حصر لها وأعيد بناؤه على مدى القرون الماضية، التي تم بناؤها لأول مرة من قبل الملك بيلا الرابع ملك المجر بين عامي 1247 و1265 وحافظ الملاك المتعاقبون للقلعة على مظهرها القوطي الرائع على مر السنين، لكنهم شيدوا مبانٍ إضافية في عصر النهضة والباروك والأساليب الكلاسيكية الجديدة، وهي من أشهر مناطق الجذب السياحي في أوروبا وهي مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

قلعة بوكوسد:

تعتبر القلعة من أجمل القلاع الباروكية المملوكة ملكية خاصة في المجر، التي تم تصميمها من قبل المهندس المعماري الشهير ماريا تيريزا فيشر فون إرلاخ، حيث كان يعتقد أن القلعة كلفها زسيجموند بتروفسكي في عام 1736 لابنته وزوجها وهي الآن مملوكة ملكية خاصة وهي مفتوحة للجمهور مجاناً.

قلعة استيرهازي:

استيرهازي هو أروع صرح روكوكو في المجر التي بناها الأمير نيكولاس إسترهازي في عام 1762، وأطلق عليها اسم فرساي المجرية، كما قام بتكليف المهندس المعماري يوهان فرديناند مودلهامر، وخلفه ميلشيور هيفيل عام 1765، عندما توفي نيكولاس إسترهازي عام 1790، لم يرغب أحد من إسترهازي في أخذ القصر المعزول، ومع ذلك وجد الملحن جوزيف هايدن أن موقع القلعة المعزول يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة، وهو عامل يمكن أن يساعده في موسيقاه، لذلك في 1766 إلى 1790 ، عاش هايدن في القلعة.

قلعة الاحتفالات:

يعود تاريخ بناءها إلى عام 1745 واستمر لأكثر من قرن، بدأها كريستوف وتبعه المهندس المعماري فيكتور رامبلمار، توفي فيكتور رامبلماير في عام 1885، لكن المهندسين المعماريين جوستاف هاس وميكسا باشكيش خلفوه في عمله حتى تم الانتهاء من الهندسة المعمارية، مما أدى إلى ولادة أحد أكبر ثلاثة منازل ريفية في المجر.

قلعة هويوس:

تم بناء قلعة هويوس بواسطة الكونت هويوس ميكسا في عام 1910 باستخدام الطراز الرومانسي، القلعة مملوكة حالياً لمالك خاص وهو رائد أعمال وغير مفتوحة للجمهور.

قلعة كارولي:

تقع قلعة كارولي في كاري، وقد تم تسميتها على اسم أول سكن معروف لها وهي عائلة كارولي النبيلة، كما يُعتقد أن القلعة بُنيت بين أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر كحصن دفاعي ينضم إلى نظام كاري الدفاعي ضد الغزاة الأتراك في القرن السابع عشر.

قلعة أكشوجلاك:

تقع القلعة في المجر وقد تم بناؤها بين عامي 1907 و1910 من قبل البارون بروناي ديز، حيث كلفها لابنته إيفيجين، أما خلال منتصف القرن العشرين أصبحت القلعة واحدة من أوائل فنادق القلعة المجرية، ولكنها توقفت بعد أن تم شراؤها من قبل مالك خاص، أما حالياً هي ملكية خاصة، ومع ذلك يسمح المالك للزوار بالتجول في القلعة مع مرشد سياحي توفره القلعة، كما يمكن أيضاً استئجارها لحفلات الزفاف والمناسبات الأخرى.

قلعة شوسبيرجر:

من المحتمل أن تكون قلعة شوسبيرجر قد تم بناؤها في الأصل في القرن الثاني عشر باعتبارها المنزل الرئيسي لعائلات المجلس النبيلة، كما تم شراء العقار من قبل البارون سيغموند شوسبرجر في عام 1883 واستخدمه كمقر إقامته الصيفي. أعيد تصميمه من قبل المهندس المعماري الشهير ميكلوس يبل، واتبع الهندسة المعمارية الفرنسية على طراز عصر النهضة الجديد، أما خلال الحرب العالمية الثانية احتلت القوات الألمانية القلعة واستخدمتها كمقر لهم.

في وقت لاحق، استولى عليها السوفييت واستخدموها كمقر لهم أيضاً، بعد سنوات من الحرب هُجرت القلعة وأعلنتها مدينة طرة كمعلم وطني مفتوح للجمهور، ومرت سنوات وما زال الكثير من الناس يعتقدون أن القلعة مسكون ويعتقد الكثير من الناس أنها كانت مصدر إلهام لقصر سندريلا في قصة ديزني.

قلعة سيمونتورنيا:

تم بناء قلعة سيمونتورنيا في القرن الثالث عشر من قبل الملك المجري السابع سليمان، كما قام جميع أصحاب القلعة تقريباً بإجراء ترميمات وتحسينات على القلعة، أما خلال عشرينيات القرن الثامن عشر تم التبرع بها لعائلة ستيروم ليمبورغ، أما اليوم هي متحف تحتفظ به مملكة المجر.

قلعة سوميغ:

تقع قلعة سوميغ على قمة جبل يسمى كاسل هيل في مدينة سوميغ، وقد تم بناؤها في منتصف أو أواخر القرن الثالث عشر بواسطة بيلا الرابع ملك المجر، وكانت القلعة مقر إقامته أثناء الغزو المغولي بين 1241-1242، في وقت لاحق قدمها ستيفن الخامس من المجر كهدية لأبرشية الروم الكاثوليك في فيزبرم، واليوم القلعة مملوكة للقطاع الخاص ولكنها من المعالم السياحية الجميلة جداً وتعتبر أكثر حصون المجر الحفاظ عليها جيداً.

قلعة تاتا:

بُنيت قلعة تاتا في منتصف القرن الرابع عشر، وهي إحدى جواهر تاتا المجر، وكانت المنتجع الصيفي المفضل ومقر إقامة ملك لوكسمبورغ سيغيسموند، كما تبع ماتياس هونيادي ملكية الملك سيغيسموند للقلعة وأصبح محل إقامته المفضل أيضاً، كما تم حرق قلعة تاتا من قبل هابسبورغ في وقت لاحق، وتم تجديدها وتعديلها على أكمل وجه من قبل المالك التالي من عائلة استرهازي.

قلعة فاجداهونياد:

تم بناء قلعة فاجداهونياد في عام 1896 بعد تصميم اجناك ألبار، حيث تم تصميم القلعة التي تمزج بين الأبنية البارزة مثل الرومانيسكية والعمارة القوطية وعصر النهضة والباروك، وتم تشييدها للاحتفالات الألفية لعام 1896 بهدف تجسيد 1000 عام من العمارة المجرية، أما اليوم تضم أكبر متحف زراعي في أوروبا وهو متحف الزراعة المجرية.


شارك المقالة: