اقرأ في هذا المقال
ما لا تعرفه عن المتحف الحربي السوري:
أنشئ المتحف الحربي السوري في العاصمة السورية دمشق في 25 آب 1959، عن طريق القيادة العامة للقوات المسلحة السورية، كما تم الإشراف على البناء عن طريق العقيد طارق الكيلاني، إلى جانب ذلك فإن هذا المتحف يقع بالقرب من جامعة دمشق، كما أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من القذائف والذخائر والأسلحة القديمة والطائرات الحربية والمدافع والمعدات الحربية المختلفة.
مكونات المتحف الحربي السوري:
يتكون المتحف الحربي السوري من مجموعة كبيرة من القاعات و المكاتب ومنها:
- قاعد الشهيد برهان الأمير و أهم محتوياتها صور معارك وقادة حطين.
- قاعة تشرين والتي تعرض خلالها صور قصف دمشق عام 1973.
- قاعة الأسلحة البيضاء.
- قاعة الشهيد المقدم مامؤن البيطار.
- قاعة الأسلحة الثقيلة.
- قاعة الشهيد عدنان المالكي التي تعرض خلالها سلاح خاص بعبدالقادر الجزائري.
- قاعة الأسلحة النارية الخفيفة.
- قاعة التاريخ القديم.
- قاعة البواريد.
- قاعة خالد بن الوليد التي تعرض خلالها مجموعة من السيوف.
- قاعة الثورات السورية.
- قاعة حرب تشرين 1973.
- قاعة الأعلام والرايات.
- قاعة الشهيد فتحي الأتاسي.
كما أنه يحتوي على مجموعة من الأقسام ومنها: قسم لتاريخ العرب العسكري وقسم الثورات السورية ضد فرنسا وقسم يختص بتشكيلات الجيش السوري، كما يوجد مجموعة كبيرة من المكاتب؛ لحفظ الوثائق المستخدمة في الحروب السورية.
حديقة المتحف الحربي السوري:
كما يوجد في المتحف الحربي السوري حديقة خاصة بالمتحف، يتم من خلالها عرض مجموعة من الطائرات الحربية السورية القديمة وغنائم حرب تشرين 1973 من آليات ومدافع وذخيرة، بالإضافة لكبسولة الفضاء والتي تم استخدامها من قِبل رواد فضاء روسيين وسوريين في العودة إلى الأرض، بعد الرحلة السورية السوفييتية المشتركة.
وفي عام 2011 تم نقل المتحف الحربي السوري من غربي التكية السليمانية إلى شمال التكية السليمانية، وتحديداً بالقرب من متحف يسمى متحف بانوراما.
حيث تتلخص هنا أهمية المتحف بأنها أهمية تاريخية، حيث يتم من خلال هذا المتحف تعريف المواطنين بالحروب التي خاضها الجيش السوري والمبادئ والتي دافع عنها، كما أنه قدم شرح عن مراحل تطور السلاح المستخدم في جميع الحروب السورية وأهمية قومية بطولية لترسيخ وتقوية المشاعر الوطنية السورية، إلى جانب دوره في تعريف السياح العرب والأجانب في التاريخ العريق والتضحيات والبطولات التي قدمها أبناء الجيش السوري في سبيل المحافظة على الوطن.