بماذا تشتهر أوغندا

اقرأ في هذا المقال


كان السير ونستون تشرشل يشعر بالخوف الشديد من البلد الذي أطلق عليه لؤلؤة إفريقيا، فأوغندا دولة مشهورة في شرق إفريقيا ومعروفة على نطاق واسع بمنتجاتها الزراعية مثل القطن والتبغ والشاي، كما تضم الدولة الحبيسة العديد من الجبال الرائعة والبحيرات والسافانا، فهي موطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية بما في ذلك الثدييات والقرود والزواحف، وتنعم أوغندا ببعض من أفخم الجزر في العالم من مثل جزر سيسي هي موطن لبحيرة فيكتوريا التي هي مصدر لنهر النيل.

هبة الطبيعة في أوغندا

تشتهر وتتمتع أوغندا بجمال طبيعي مع وفرة من الهدايا الممنوحة لها من مثل جبال روينزوري المغطاة بالثلوج، والتي صنفتها ناشيونال جيوغرافيك كأحد أفضل رحلات التنزه في العالم، وجبل إلجون (Elgon) مع أكبر كالديرا بركانية في العالم، وأكبر بحيرة في إفريقيا وبحيرة فيكتوريا ونهر النيل العظيم ثاني أطول نهر في العالم وأكبر مصدر في بحيرة فيكتوريا.

حديقة روينزوري الوطنية

تعد المتنزهات الوطنية في أوغندا من أكثر المنتزهات روعة بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة، وحديقة روينزوري الوطنية هي حلم المتجول، حيث يضم جبال روينزوري المغطاة بالثلوج والتي تضم ثالث أكبر قمة جبلية في إفريقيا، كما تشتهر الجبال بتنوع المناخات والأنواع، وفي روينزوري من الممكن رؤية أفيال الغابات والنمور وأكثر من 217 نوعًا من الطيور، كما يتكون من 17 نوعًا مستوطنة في الحديقة.

جزر سيسي

تشكل جزر سيسي أرخبيلًا يتكون من 84 جزيرة نصفها مأهول، وتقع في شمال غرب بحيرة فيكتوريا وسميت باسم ذباب البحيرة الذي يشكل أحيانًا أسرابًا ضخمة، وفي جزر سيسي يمكن العثور على العديد من الأشياء للقيام بها مثل ركوب الدراجات والمشي والاستمتاع بنيران الشاطئ والشرب في بار المنتجع والاستلقاء على الشاطئ.

أشهر الحيوانات في أوغندا

الفيل الأفريقي

تعد الحياة البرية في أوغندا من بين أكثر الحيوانات روعة في العالم، وهناك يمكن العثور على أكبر الثدييات البرية وهو الفيل الأفريقي، ومن المعروف أنّ هذه المخلوقات الجميلة تكون لطيفة ورحيمة.

وحيد القرن

لم ينقرض وحيد القرن الأبيض الشمالي في البرية حيث يعيش جميع الأفراد الباقين على قيد الحياة في الأسر، ووحيد القرن الأبيض الجنوبي هو ثالث أكبر الثدييات البرية بعد الأفيال الأفريقية والآسيوية، ومثل الثدييات البرية الكبيرة الأخرى فهي من الحيوانات الضخمة وهي ضرورية للنظام البيئي، ويُطلق عليها أيضًا اسم وحيد القرن ذي الشفة المربعة ومن المعروف أنّها مؤنسة تمامًا.

التماسيح

في جزر سيسي وفي المياه تتواجد التماسيح بوفرة، حيث أدى الإفراط في صيد الأسماك وقلة الفرائس إلى وفرة تماسيح النيل، وأدى العدد المتزايد من التماسيح إلى المزيد من الهجمات البشرية.

طائر أوغندا الوطني

الرافعة ذات التاج الرمادي هي طائر أوغندا الوطني، وهو طائر رمادي في الغالب مع الأبيض والأحمر والأسود، وأبرز ما يميز الرافعة هو التاج الذهبي للريش على رأسها.

الغوريلا

يعد تتبع الغوريلا أحد أهم عوامل الجذب للمسافرين في أوغندا، ويعيش هؤلاء العمالقة اللطفاء في حديقتين وطنيتين هما: بويندي إمبينترابل (Bwindi Impenetrable) ومجاهينجا غوريلا (Mgahinga Gorilla).

الشمبانزي

يعد تتبع الشمبانزي أيضًا نشاطًا شائعًا ومشهورًا جدًا في أوغندا، والمناطق الرئيسية التي تتواجد فيها الشمبانزي هي:

1- حديقة كيبالي الوطنية.

2- محمية غابة بودونغو في منتزه مورشيسون فولز الوطني.

3 مضيق كيامبورا في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية.

4- تورو-سيمليكي.

العشب أكثر خضرة في أوغندا

تشتهر أوغندا نظرًا لأنّها تمطر باستمرار في أوغندا، فإنّه ستُرى أوراق الشجر الخضراء على مدار السنة، فلدى أوغندا أيضًا متوسط ​​درجات حرارة من 60 إلى 80 درجة فهرنهايت وهو مثالي للنباتات، وكل هذا المطر يجعل مناطق معينة موحلة للغاية.

مدينة كمبالا

تشتهر هذه المدينة بأنّها رقم 13 الأسرع نموًا في العالم حيث تحتل كمبالا أكبر مدن أوغندا المرتبة 13 الأسرع نموًا في العالم، وتحتوي كمبالا على جامعة ماكيريري ومتحف ومسرحًا وطنيًا وأسواق ناكاسيرو وأوينو الشهيرة، وأوينو هو أكبر سوق مفتوح في كمبالا وهناك من الممكن شراء أي شيء من الملابس إلى الأعشاب، كما تشتهر المدينة أيضًا بالحياة الليلية وكازينوهاتها.

المأكولات الأوغندية

يشتهر الغذاء في أوغندا بانّه غني مثل ثقافتها لأنّ كل قبيلة لديها طعامها الأساسي الخاص، فالوجبة الأوغندية المناسبة هي احتفال بحد ذاته، ويتم إعداد بعض الوجبات في وقت مبكر من اليوم السابق ليتم تقديمها على الغداء في اليوم التالي، ثم هناك طعام الشارع وأبرزها رولكس، وعلى الرغم من أنّ اسم رولكس يطلق ومشهور بين الناس في العالم أجمع بأنّه اسم لماركة ساعة -ساعة رولكس- كما هو معروف في معظم البلدان، إلّا أنّها في أوغندا من الأطعمة الشعبية التي يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، كما إنّها عجة ملفوفة مع شباتي وبعض البصل والطماطم.

أشهر رياضة في أوغندا

الرياضة الأكثر شعبية في أوغندا كما هو الحال في معظم أنحاء إفريقيا هي كرة القدم، ويمكن مشاهدة المباريات الدولية من حين لآخر في ملعب نيلسون مانديلا في ضواحي كمبالا، وهناك أيضًا دوري محلي (من أكتوبر إلى يوليو) ولكن قلة من الناس يتابعونه، وتزداد شعبية لعبة الكريكيت أيضًا (تقام المباريات في ملعب لوجوجو للكريكيت) بينما فقدت الملاكمة الكثير من شعبيتها في السنوات الأخيرة على الرغم من أنّ أبطال العالم السابقين هم جون (الوحش) موغابي وقاسم (الحلم) أوما وهو جندي طفل سابق، كما ظهر الفريق الوطني لكرة السلة المسمى سيلفربكس لأول مرة في بطولة أفريقيا لكرة السلة لعام 2015.

حسن الضيافة

ابتسامات الأوغنديين دافئة مثل شمسهم، فلقد قيل مرارًا وتكرارًا أنّ الأوغنديين هم أكثر الناس ودًا في المنطقة، كما إنّهم يرحبون ويهتمون بزوارهم ومن أين أتوا وسيبذل الأوغندي قصارى جهده لجعل أي شخص يشعر بالترحيب.

التنوع الثقافي

تتكون أوغندا من عدد من المجموعات العرقية من الوسط والجنوب والشرق والغرب والشمال، ولكل منها لغتها الخاصة وعاداتها وأعرافها المميزة، وهناك أكثر من 50 لغة يتم التحدث بها في أوغندا، وهذا التنوع الثقافي هو الذي يقدم للمسافرين الفضوليين تجربة أصيلة وممتعة وشهرة بين البلدان الأخرى المجاورة.

أصغر الكنائس في العالم

يبلغ طول الكنيسة الصغيرة الموجودة على تل بيكو 8 أقدام وعرضها 250 سم، وتحتوي على مساحة كافية بالداخل تتسع لثلاثة من رواد الكنيسة بما في ذلك القس، وهناك نقاط محيطة بالكنيسة مخصصة للتأمل والصلاة والعبادة، وتفتخر الكنيسة بإطلالة مذهلة على شلالات نامروودهو موطن طائر اللقلق الذي نادراً ما يتم رؤيته.

القهوة هي أكبر صادرات أوغندا

يعتمد اقتصاد أوغندا إلى حد كبير على الزراعة وتصديرهم الأساسي هو القهوة، ويتم تصدير القهوة إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وسويسرا، وتصدر أوغندا كلًا من نباتات بن أرابيكا وبن روبوستا.


شارك المقالة: