أسد غرب إفريقيا

اقرأ في هذا المقال


ما هو أسد غرب إفريقيا؟

أسد غرب إفريقيا من الحيوانات الشهيرة بأجسامها القوية، والتي اعتبرها البعض رمزاً للقوة والشجاعة، حجمها كبير، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد النمور، ولها زئير يمكن سماعه من على بعد خمسة أميال، وله معطف مميز بلون الذهب الأصفر، وله بعض النقاط المضيئة التي تختفي مع تقدم العمر، وهي حيوانات مثيرة للإعجاب؛ بسبب الشعر الطويل الذي يحيط برؤوسها.

الموطن الأصلي لأسد غرب إفريقيا:

جابت الأسود الإفريقية ذات مرة معظم مناطق إفريقيا، وأجزاء من آسيا وأوروبا، لكن الأنواع اختفت بنسبة كبيرة على مدى الزمن، ولا يمكن إيجادها اليوم إلا في أجزاء من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وتلتصق هذه الأسود بشكل أساسي بالأراضي العشبية أو الغابات المفتوحة، حيث يمكنها بسهولة اصطياد فرائسها، ولكنها تستطيع العيش في معظم الموائل، باستثناء الغابات الاستوائية المطيرة والصحاري. والأسد الآسيوي هو نوع فرعي من الأسد الإفريقي، لكن يعيش عدد قليل جدًا منها في غابة جير بالهند.

مواصفات أسد غرب إفريقيا:

الاسم الشائع هو أسد غرب إفريقيا، ويعرف باسم (ليو بانثيرا) علمياً، وهي أسود منقرضة في مناطق عدة من إفريقيا، وتوجد الآن في إفريقيا جنوب الصحراء، أما المواصفات الجسدية، فيصل طول ذكر أسد غرب إفريقيا من 2.6 – 3.3 متر، باستثناء الذيل، وطول الأنثى 2.4 – 2.7م باستثناء الذيل، ويبلغ طول الذيل 60 – 100 سم.

ويبلغ وزن أسد غرب إفريقيا 150 – 250 كغم للذكر، وللأنثى 110-180 كغم، ويبلغ عمر الأسود في الغابات 15 عامًا، ولكن في الأسر يمكن أن يصل إلى 30 عامًا. وتصل الأسود إلى مرحلة النضج الجنسي في عمر سنتين، وتتزاوج في جميع أوقات السنة، وفترة الحمل هي 102-112 يوم، والتي عادة ما ينتج عنها شبلان إلى خمسة أشبال.

وتعتبر الأسود فريدة من نوعها بين القطط، حيث يمكن تمييز الذكر بسهولة عن الأنثى (اللبؤة)؛ لأنه يمتلك بدة من الشعر، كما هو الحال في معظم أنواع القطط المفترسة، وتتكيف العيون عند الأسود للرؤية في الليل عندما تقوم بعمليات الصيد، ويمكن سحب المخالب في أغلفة لمنعها من التقلص عند المشي عبر السافانا.

والأسود حيوانات اجتماعية وإقليمية تعيش في مجموعات عائلية تسمى الكبرياء، وهي حيوانات آكلة اللحوم، والتي تكون بشكل رئيسي من الثدييات، مثل الزرافات إلى الجاموس والغزلان والجيف. وجميع لبؤات مجموعات الكبرياء مرتبطة ببعضها البعض، وعادة ما تبقى الإناث مع المجموعة مع تقدمها في العمر، وفي نهاية المطاف تغادر الأسود الذكور وتؤسس  مجموعات كبرياء خاصة بكل منها، من خلال الاستيلاء على مجموعة يرأسها ذكر آخر.

وتطارد الأسود الحيوانات التي تتعدى على أراضيها، وأنثى الأسود هي الصيادين والقادة الأساسيين للأرض التي تعيش عليها، وغالبًا ما تعمل الأسود جميعها من ذكور وإناث معًا، لتفترس الظباء والحمر الوحشية والحيوانات البرية، وغيرها من الحيوانات الكبيرة في الأراضي العشبية المفتوحة.

المصدر: Lions، سارة البي، 2009 The Life Cycle of a Lion، بوب كالماني، 2002The Lost Lions، ايدورد جورج، 2011 A History and Description، Rawdon Lee،2005Lion Hearted: The Life and Death of Cecil & the Future of Africa's Iconic Cats، أندرو لوفريدا، 2018


شارك المقالة: