بماذا تشتهر المملكة المتحدة

اقرأ في هذا المقال


كانت المملكة المتحدة الواقعة على الشاطئ الشمالي الغربي لأوروبا، أول دولة صناعية في العالم وما زالت تتمتع بنفوذ كبير من حيث الثقافة والعلوم والاقتصاد والسياسة والعسكري على مستوى العالم، وتتميز المملكة المتحدة بموسيقاها وكتبها وأفلامها مثل هاري بوتر، وصادراتها من تقديم بعض أفضل الموسيقيين للعالم إلى أرشيفها، والتعليم وهي مثال للتطور في جميع أنحاء.

بماذا تشتهر المملكة المتحدة:

ثقافة الرياضة:

كانت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياة كل فرد يقيم في المملكة المتحدة، ولطالما تم الاعتراف به كنشاط ترفيهي مشترك، حيث بدأت معظم الرياضات المحبوبة والمفضلة في العالم في المملكة المتحدة والتي تشمل كرة القدم والجولف والكريكيت والرجبي والتنس، كما أصبحت لعبة الكريكيت الرياضة الوطنية في إنجلترا، أمّا كرة القدم مطلوبة أيضًا في المملكة المتحدة، ولقد أنتج بعض فرق كرة القدم المشهورة جدًا وأبرزها مانشستر يونايتد، وتعمل رابطة هوكي الجليد المحترفة في بريطانيا العظمى تسمى دوري هوكي الجليد النخبة.

الآثار القديمة:

المملكة المتحدة هي أرض المدن القديمة ولديها بازيليك ضخمة وقصور ملكية وحدائق مبهجة وقلاع عظيمة وقرى صغيرة تعزز جمال البلاد، وأحد المعالم الشهيرة في المملكة المتحدة هو ستونهنج البدائية وهي عبارة عن دائرة من الحجارة، وتشمل المعالم البارزة والمشهورة الأخرى قلعة وندسور وكينغز كوليدج وبرج بلاكبول وجدار هادريان وقصر باكنغهام والقائمة لا تنتهي.

مشاهير موسيقى البوب:

لطالما كانت المملكة المتحدة في دائرة الضوء بسبب موسيقاها، ففي بريطانيا تسير موسيقى البوب ​​أمام موسيقى الجاز أو الموسيقى الكلاسيكية، واشتهر بعض الموسيقيين وفرقهم الموسيقية على المستوى الدولي لمساهمتهم في صناعة الموسيقى مثل:

1- (Pink Floyd).

2- (Rolling Stone).

3- (The Beatles).

4- (The Spice Girls).

5- (George Michael).

على مدار الثلاثين عامًا الماضية كانت المملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة المساهمين الرئيسيين في نمو موسيقى الروك أند رول.

أرشيفية أكروبوليس:

تشتهر المملكة المتحدة بقلاعها وقصورها التاريخية، حيث كانت المساكن الرسمية للعائلة المالكة هي قصر وايتهول حتى عام 1699 وقصر سانت جيمس حتى عام 1837 وقصر باكنغهام بعد عام 1837 حتى الآن، والمنزل الرسمي للملكة هو قصر باكنغهام الملكي، وتقضي الملكة وقتًا طويلاً في قلعة وندسور التي تعد أكبر قلعة مأهولة في العالم وتغطي 13 فدانًا من الأرض، واسمها مستوحى من لقب العائلة المالكة، والقلعة الخاصة والمحبوبة للغاية هي قلعة بالمورال التي كانت مكانًا مفضلًا للملكة وأفرادها لقضاء بعض الوقت خلال العطلة الصيفية.

الحانات:

الحانات في المملكة المتحدة هي مكان لقاء جماعي، حيث إنّه اختصار يشير إلى البيت العام، كما يقع قتال الديوك في سانت ألبانز وهي واحدة من أقدم الحانات وهي مترسخة في مبنى من القرن الحادي عشر، وتعتبر الحانات المكان الذي يمكن للناس فيه الاسترخاء والتحدث والشرب والأكل والاسترخاء.

مركز العلامات التجارية:

المملكة المتحدة هي واحدة من أبرز المراكز المالية في العالم حيث عاصمتها لندن وتضم ما يقرب من 100 شركة في العالم، وتُعرف العلامات التجارية البريطانية بجودتها وبراعتها، وجعلت العلامات التجارية البريطانية بصماتها في كل فئة، ففي الشاي من (British Gourmet) إلى (Twinings)، أمّا السيارات الفاخرة من (Bentley) إلى (Jaguar) و(McLaren)، والنكهات والتركيبات الغنية لمجموعة من البيرة وملابس (Biba) المزينة كثيرًا فكلها جذورها في المملكة المتحدة.

موطن المشاهير:

أنجبت المملكة المتحدة وأنشأت قائمة لا حصر لها من الشخصيات العامة المشهورة والمعروفة، حيث يتألق في الذروة في جميع المجالات ومن بعض الشخصيات البارزة الأميرة ديانا وديفيد بيكهام وروبرت باتينسون ودانييل ريدكليف ودانييل كريج وبوني رايت وكيت وينسلت على سبيل المثال لا الحصر، ولا يمكن تفويت الشاعر الإنجليزي المحترم والكاتب البارز في العالم ويليام شكسبير.

العائلة الملكية:

هناك ألف عائلة ملكية في جميع أنحاء العالم ولكن العائلات في المملكة المتحدة تشتهر بنشاطاتها الخيرية على مستوى العالم، وتعد الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 86 عامًا هي رئيسة العائلة المالكة البريطانية وقد حكمت لأكثر من 60 عامًا.

المؤسسات التعليمية:

المملكة المتحدة لديها ثاني أكبر مجموعة من المعاهد التعليمية في العالم، وهناك ثلاث من جامعات المملكة المتحدة تركت بصمتها في قائمة أفضل عشر جامعات في جدول الدوري وهم كامبريدج وأكسفورد وإمبريال كوليدج لندن، وفي المملكة المتحدة لكل دولة نظام تعليمي خاص بها وقد تم تصنيف نظامها التعليمي معًا في المرتبة السادسة على مستوى العالم حسب جدول الدوري العالمي.

عين لندن:

عين لندن التي صممها الفريق المعماري لديفيد ماركس وجوليا بارفيلد هي أكبر عجلة عبّارة في العالم، حيث تستغرق الرحلة ثلاثين دقيقة وتنقل أكثر من 800 راكب، كما إنّه معلم سياحي شهير للغاية يقع في حدائق اليوبيل على الضفة الجنوبية، وتدور عجلة المراقبة بطيئة بما يكفي ليطير الناس بالطائرة أثناء تحركها.

الدولة ذات القوة العظمى هي مزيج من الثقافة والرياضة والموسيقى والأكاديميين وموقع جذب سياحي، ولم يقتصر الأمر على منح العالم أفضل الأشخاص والأفلام والمعالم فحسب بل كان بمثابة مصدر إلهام للتطوير والإدارة والنمو من جميع النواحي.


شارك المقالة: