بماذا تشتهر جزر كوك

اقرأ في هذا المقال


بالمقارنة مع بعض جزر جنوب المحيط الهادئ المعروفة فلا تزال جزر كوك جديدة نسبيًا كدولة مشهورة وكوجهة سياحية، فهذه الجنة الاستوائية بها الكثير من الأسرار الخفية.

جزيرة راروتونجا

تضم الجزيرة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الأرخبيل ما يزيد قليلاً عن 20000 نسمة ويبلغ محيطها 32 كم حيث يمكنك المشي عبرها في نصف يوم، وتعد الجزيرة موطنًا للبحيرات الزرقاء النابضة بالحياة والكنائس من الحجر الرملي وأشجار النخيل المتمايلة والسكان المحليين مع الابتسامات الوافرة والمناظر الطبيعية الجبلية الخصبة والمقهى الصاخب ومشهد البار وتوفر الجزيرة الكثير من الطرق لتمضية الوقت، وتقع أسواق بونانجا نوي الثقافية في قلبها وتجذب السكان المحليين والمسافرين على حد سواء كل يوم سبت.

تقع جزيرة راروتونجا الرئيسية وموطن آفاروا عاصمة جزر كوك على بُعد 32 كيلومترًا فقط، لذلك لا يوجد شيء بعيد جدًا، حيث يبحر الطريق الرئيسي حول الجزيرة بأكملها مما يعني أنّه من الممكن الوصول إلى أي مكان تقريبًا في مدة أقصاها 20 دقيقة.

جزيرة أيتوتاكي

جزيرة أيتوتاكي وهي ثاني أكثر الجزر زيارة في جزر كوك، والمعروفة بشواطئها الجديرة بالبطاقات البريدية وهي في الأساس بحيرة كبيرة، وليس من المبالغة القول إنّ المياه الصافية المحيطة بالجزيرة قد تكون من أجمل المياه في العالم، فهي موطن لمجموعة متعددة الألوان من الشعاب المرجانية الصلبة والناعمة والأسماك الاستوائية والسلاحف، مما يجعل الاستكشاف تحت الماء أمرًا لا بد منه سواء كان ذلك عن طريق السباحة أو الغطس أو الغوص.

جزيرة أتيو

تشتهر هذه الجزيرة بأنّها بعيدة عن الزحام وهي جزيرة أخرى من بين 15 جزيرة في الدولة، ويمكن الوصول إليها عن طريق الجو من راروتونجا، والتي تشتهر بالشواطئ المهجورة والكهوف الجيرية وسكانها البالغ عددهم 400 محارب، وهي واحدة من الأماكن القليلة المتبقية على الأرض.

شلال ويجمورز

مع الطقس المشمس على مدار العام والمناخ الاستوائي تقدم جزر كوك الكثير من الحوافز للاكتشافات الطبيعية، حيث يحيط شلال ويجمورز الشهير بالمناظر الطبيعية الخصبة في جزر الكوك، كما يشتهر بزوار راروتونجا.

الشعب السعيد والودود

تشتهر جزر كوك بأناسها الودودين والمرحبين، ولذا فليس من المستغرب أنّها واحدة من الأماكن الوحيدة في العالم التي تشجع المرء على الابتسام عندما يحصل على صورة رخصة القيادة الخاصة به، حيث إنّ ترخيص جزر كوك السعيد هو تذكار صغير لطيف لأخذها إلى المنزل.

قانون ارتفاع المباني

تأثرت الكثير من الدول الجزرية الأخرى بالعالم الغربي والمباني الخرسانية الكبيرة بأنّها ليست شائعة بجوار البحيرات الشاطئية الجميلة الصافية أو بين الغابات الاستوائية المورقة، وحقيقة أنّ هناك قانونًا يقيد ارتفاع المباني هو أحد الأشياء المدهشة التي تجعل جزر كوك فريدة جدًا، فلا يوجد شيء مثل ارتفاع شاهق في هذه الدولة الجزيرة والسكان المحليين يحبونها بهذه الطريقة فلا يُسمح لأي مبنى أن يكون أطول من شجرة جوز الهند.

لا توجد أفعى أو عناكب سامة

تشتهر جزر كوك بأنّها المفضلة لأولئك الذين ليسوا من محبي هذه المخلوقات الزاحفة المخيفة، وسيشعر المرء بالارتياح لمعرفة أنّه لن يجد أفعى أو عنكبوتًا واحدًا سامًا في أي مكان، فمن الممكن المشي والتجول بين الغابات المطيرة والشلالات ومسارات العشب إلى البحيرة دون خوف من هذه الكائنات في العالم.

السرعة القصوى للقيادة

تشتهر جزر الكوك بإمكانية القيادة ولكن بسرعة منخفضة جدًا، وذلك نظرًا لصغر حجم هذه الجزيرة والطبيعة المريحة لحياة الجزيرة فلا داعي للقيادة في أي مكان بسرعة، فالحد الأقصى للسرعة في المناطق المبنية هو 30 كم في الساعة، بينما من الممكن أن تصل إلى 50 كم في مساحات الطرق الأقل كثافة سكانية.

الوجبات السريعة

الطريقة الأخرى التي حافظت بها هذه الأمة على صحتها هي الابتعاد عن سلاسل الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز وكنتاكي، ويعد المطبخ المحلي مشهور وممتع حقًا فجزيرة راروتونجا هي جنة عشاق الطعام، حيث تتوفر الفواكه الطازجة والخضروات المحلية والمأكولات البحرية بسهولة.

حظر كلاب في جزيرة أيتوتاكي

تعتبر مواجهة الأصدقاء ذوي الفراء في نزهة على الشاطئ في العديد من الوجهات في جنوب المحيط الهادئ مكانًا شائعًا، لذا فمن المثير للاهتمام والذي تشتهر به جزيرة أيتوتاكي أنّه ليس بها كلاب، وبينما لا أحد يعرف السبب بالضبط ولكن تقول الأسطورة المحلية أنّ ابنة الرئيس تعرضت للعض من قبل كلب لذلك تم حظرها.

رقص الأورا

بينما اشتهرت هاواي بجزر الهولا فإنّ جزر كوك تشتهر بأنّها هي موطن لأورا (Ura) السريعة والحسية، حيث يعد الرقص جزءًا بارزًا جدًا من الثقافة المحلية وتقام مسابقات وأحداث الرقص بانتظام، ويدعي السكان المحليون بفخر أنّهم يمتلكون ثاني أسرع هولا في جنوب المحيط الهادئ ولم يهزمهم سوى تاهيتي هورا.

انتاج اللؤلؤ

تقوم جزر كوك بزراعة اللؤلؤ الأسود تجاريًا منذ السبعينيات وهي ثاني أكبر منتج على مستوى العالم بعد تاهيتي، حيث تشتهر جزر الكوك بأنّها تعد ثاني أكبر منتج للؤلؤ الأسود في العالم، ويأتي معظم الإنتاج من المزارع في جزيرة مانيهيكي النائية والتي تبعد حوالي 1299 كيلومترًا شمال راروتونجا.


شارك المقالة: