بماذا تشتهر ليبيريا

اقرأ في هذا المقال


تقدم ليبيريا وهي أرض خصبة وخضراء وودية ونابضة بالحياة، وكل شيء بدءًا من مواقع ركوب الأمواج الممتازة والمتاجر التي تبيع السلع من قبل مصممين محليين مفعمين بالحيوية، إلى الأيام التي يقضونها في الاسترخاء في أرجوحة مريحة على حافة الغابة المطيرة أثناء الاستماع إلى الطيور الاستوائية تغني، كما إنّها موطن لواحدة من أفضل المنتزهات الوطنية في غرب إفريقيا ولا تزال معلقة بروح أمريكية واثقة مختلطة بجذور غرب إفريقيا، وعلى الرغم من ويلات الماضي فهو مكان رائع للاكتشاف ومليء بالأمل والطاقة.

بلد العبيد الأحرار

أسست جمعية الاستعمار الأمريكية ليبيريا في عام 1821 كمكان للأمريكيين الأفارقة الأحرار للهجرة إليه، وقام أكثر من 10000 شخص بالرحلة عبر المحيط الأطلسي بمساعدة المجتمع حتى أعلنت ليبيريا استقلالها في عام 1847، وأصبح جوزيف جينكينز روبرتس، وهو عبد محرّر من فرجينيا أول رئيس، وكان تاريخها الحديث أكثر وحشية بكثير بدءًا من انقلاب صموئيل دو عام 1980 واستمرارًا بسنوات من الحرب الأهلية والحكم الاستبدادي لتشارلز تيلور الذي انتهى في عام 2003، وتفشي فيروس إيبولا في عام 2014 والذي انتهى رسميًا الآن.

أنظف مدن أفريقيا

تتعقب منظمة الصحة العالمية جودة الهواء في 1622 موقعًا حضريًا في 92 دولة، وتعتبر المناطق الحضرية في باكستان في المتوسط ​ الأكثر تلوثًا في العالم تليها قطر وأفغانستان، كما توجد أكثر مدن أوروبا تلوثًا في تركيا وبلغاريا وصربيا، ومن بين 92 دولة يتم عرضها يوجد في أستراليا أقل المناطق الحضرية تلوثًا تليها بروناي ونيوزيلندا، بينما تأتي ليبيريا في المرتبة العاشرة متقدمة على أمثال إسبانيا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

قلة المدخنين

تشتهر ليبيريا بأنّها من بين 20 دولة على وجه الأرض تدخن أقل عدد من السجائر للفرد، ففقط 104 لكل شخص بالغ في السنة ، بينما الجبل الأسود حيث يتم تدخين 4124.53 سيجارة لكل شخص بالغ سنويًا وفقًا لأرقام 2014 الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وتحتل المرتبة الأولى في القائمة في حين أنّ بيلاروسيا ومقدونيا وروسيا وسلوفينيا والبوسنة تحتل أيضًا المرتبة العشرة الأولى.

فندق مهجور وغريب

كان قصر دوكور في مونروفيا أحد أكثر الفنادق فخامة في غرب إفريقيا وكان يحظى بشعبية بين السياح الأثرياء وزيارة الشخصيات البارزة ورجال الأعمال، ولكن عدم اليقين السياسي أدى إلى إغلاقه في عام 1989 وأصبح المنتجع السابق من فئة الخمس نجوم منذ ذلك الحين موطنًا للمحتلين المحليين.

الحديقة الوطنية

قد يكون متنزه سابو الوطني أحد المنافسين الذين ستنظر إليهم اليونسكو، وهي أكبر محمية في البلاد وتضم 125 نوعًا من الثدييات و 590 نوعًا من الطيور، ومن بينها عدد من الأنواع المهددة مثل فرس النهر الأقزام والقط الذهبي الأفريقي، بالإضافة إلى أفيال الغابات الأفريقية والتماسيح والفهود وسبعة أنواع من القرود وثلاثة أنواع من البنغول، وهي واحدة من أغرب الحيوانات التي من المحتمل أن يراها المرء.

جنة لراكبي الأمواج

يمكن العثور على العديد من شواطئ ركوب الأمواج في مونروفيا وما حولها، ولكن تم وصف مدينة روبرتسبورت الساحلية على بعد حوالي 50 ميلاً من العاصمة بأنّها أكبر بقعة غير مكتشفة لركوب الأمواج في إفريقيا، حيث تقدم مساحات شاسعة من الشواطئ المهجورة.

الأرز

الأرز هو الغذاء الأساسي في النظام الغذائي الليبيري، حيث يأكل 99 ٪ من جميع الليبيريين الأرز مرة واحدة على الأقل يوميًا، وإذا لم يأكل الليبيريون الأرز فسيقولون إنهم لم يأكلوا في ذلك اليوم، على الرغم من أنّهم ربما أكلوا الخبز أو الفاكهة أو حتى السباغيتي، ويقدم الأرز مع صلصة تسمى حساء مع الدجاج أو السمك المجفف أو اللحم البقري ويؤكل بالملعقة وليس بالشوكة.

الشعب الليبيري

هناك ستة عشر مجموعة عرقية (قبائل) التي تشكل السكان الأصليين في ليبيريا، وتشمل هذه المجموعات شعب كابل وباسا وجيو وكرو وغريبو وماندينغو ومانو وكراهن وجولا وغباندي ولوما كيسي وفاي وبيليه ومندي وداي.

جبل نيمبا

جبل نيمبا الجميل هو أعلى قمة في ليبيريا، حيث 1362 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ومن الممكن ممارسة رياضة التسلق أو المشي لمسافات طويلة على طول القمم كما يمكن التخييم.

جزيرة القرد

وهي جزيرة في مارشال حيث هذا الأرخبيل الصغير هو موطن للشمبانزي الذين تم إجلاؤهم من مختبر أبحاث التهاب الكبد خلال الحرب.

متحف ليبيريا الوطني

تم استنفاد مجموعة المتحف خلال سنوات الحرب ولكن التجديدات (المستمرة دائمًا) خلقت مساحة لمعارض الصور والفنون بالإضافة إلى المعارض العرقية والتاريخية، وتعد طاولة طعام الأب المؤسس جوزيف جينكينز روبرتس ( JJ Roberts) هدية من ملكة إنجلترا فيكتوريا، بالإضافة إلى اللوحات والعناصر التي تمثل الثقافات القبلية الليبيرية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المتحف كان المبنى المجلس التشريعي السابق.

لعب رئيسها كرة القدم لتشيلسي

لسنوات عديدة كانت إلين جونسون سيرليف إحدى القائدات القلائل في القارة والمعروفة باسم سيدة إفريقيا الحديدية، ولكن منذ عام 2018 شغل جورج وياه المنصب الأعلى، وقد يكون ذلك لأنّه اعتاد أن يلعب كرة القدم لموناكو وباريس سان جيرمان وميلان وتشيلسي ومانشستر سيتي ومرسيليا.


شارك المقالة: