بماذا تشتهر ناورو

اقرأ في هذا المقال


تقع جمهورية ناورو في المحيط الهادئ إلى الشمال الشرقي من أستراليا، وهي أصغر دولة جزرية في العالم، حيث جعل تعدين الفوسفات 80 في المائة من الجزيرة غير صالحة للسكن وخالية من الأراضي الصالحة للزراعة، وقد استنفدت رواسب الفوسفات في الثمانينيات وركود اقتصاد ناورو مما أدى إلى تحول البلاد من الاكتفاء الذاتي مالياً إلى الاعتماد الخارجي.

أصغر دولة جزرية في العالم

تبلغ مساحة ناورو ثمانية أميال مربعة فقط وهي أكبر من بلدين آخرين وهما: مدينة الفاتيكان وموناكو، وحقا ليس هناك متسع للكثير، ولا توجد في ناورو مناطق محمية ولا مواقع للتراث العالمي ولا أنهار ولا يوجد سوى 30 كم من الطرق.

أسمن دولة على وجه الأرض

تشتهر ناورو وفقًا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية بإنّ 71.1 في المائة من سكانها البالغ عددهم 10 آلاف يعانون من السمنة المفرطة، وفقط ساموا الأمريكية وهي منطقة غير مدمجة تابعة للولايات المتحدة يمكنها أن تتصدرها، مما يجعل ناورو الدولة ذات السيادة الأكبر وزنًا على هذا الكوكب.

يتبعها عدد كبير من دول جنوب المحيط الهادئ الأخرى بما في ذلك تونغا وساموا وبالاو وكيريباتي، وفي الواقع الكويت هي الدولة الوحيدة خارج المنطقة التي تحتل المرتبة العاشرة في المرتبة العاشرة، وهناك مشكلة سمنة واضحة في جنوب المحيط الهادئ، حيث يزداد وزن البالغين بمعدل أربعة أضعاف المتوسط ​​العالمي، وزعم البعض أنّ سكان الجزر مهيئون وراثيًا لزيادة الوزن في حين أشار تقرير عام 2014 إلى أنّ المستوطنين المستعمرين الذين علموهم طرقًا غربية لتناول الطعام من قلي السمك على سبيل المثال بدلاً من أكله نيئًا هم المسؤولون.

الناتج المحلي الإجمالي الأصغر

الناتج المحلي الإجمالي لناورو هو 102 مليون دولار (72 مليون جنيه إسترليني)، والذي لن يشتري حتى مدافعين جديدين لمانشستر سيتي.

خط سكة حديد

تشتهر نورو بأنّه لديها خط سكة حديد الذي تم بناءه بشكل ضيق بطول 3.9 كم في عام 1907 لنقل الفوسفات المستخرج من المناجم وهو العمود الفقري لاقتصاد الجزيرة لعقود.

أغنى دولة في العالم

تشتهر ناورو بأنّها ذات يوم كانت من أغنى دول في العالم، حيث كانت احتياطيات الفوسفات في ناورو غنية جدًا لدرجة أنّها كانت لفترة وجيزة في الستينيات تتمتع بأعلى نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وللأسف تم الآن استنفاد هذه الاحتياطيات إلى حد كبير.

مكان لطيف

كان أول غربي يزور ناورو هو صائد الحيتان البريطاني جون فيرن الذي أرسى هناك في عام 1798، وقد تأثر بشكل واضح واصفا إياها بـ: “بالجزيرة الجذابة”، حيث يحيط بالجزيرة الشعاب المرجانية مما يمنعها من امتلاك ميناء ولكنه يجعلها رهانًا عادلاً للغطس والغوص (ومع ذلك فقد قضى تأثير تعدين الفوسفات على الكثير من الحياة البحرية).

لا يوجد جيش

تشتهر ناورو بأنّها واحدة من 16 دولة بدون جيش، وأستراليا مسؤولة أيضًا عن الحفاظ على سلامة وأمن ناورو على الرغم من وجود قوة شرطة في الجزيرة.

يحبون القواعد الأسترالية

تشتهر ناورو بأنها تتبع القواعد الأسترالية كما أنها تتأثر بها، فمن الجانب الرياضي تعد الرياضة الوطنية جنبًا إلى جنب مع رفع الأثقال (ميدالياتها العشر في ألعاب الكومنولث وضعتها في مرتبة متقدمة على زيمبابوي وسريلانكا وهونغ كونغ)، بينما تزداد شعبية لعبة الركبي سيفينز.


شارك المقالة: