اقرأ في هذا المقال
- أين يقع جامع قرطبة؟
- بناء جامع قرطبة
- ما هي الأسامي التي أطلقت على جامع قرطبة عبر التاريخ؟
- تطورات الجامع عبر التاريخ الأموي
- نهاية جامع قرطبة
جامع قرطبة من المساجد التي اشتهرت بالبناء التراثي الجميل ومن أهم آثار الحضارة الإسلامية في الأندلس، كما يعدّ من أهم المباني العمرانية في الأندلس ويطلق عليه الإسبان المسجد الجامع. تم بناء المسجد على يد الأمير الأموي عبد الرحمن الأوسط في عام 169 هجري 785 ميلادي، كان المسجد الجامع في قرطبة مكان عبادة ومركزاً فكرياً غايةً في الأهمية، لأنه احتوى على مدرسة وعلى مكتبة ضخمة تضم نحو 400000 مخطوطة مجلدة بالجلد القرطبي المزخرف.
أين يقع جامع قرطبة؟
يقع جامع قرطبة في جنوب إسبانيا على قبة صخرية في غرب مدينة قرطبة بالقرب من القنطرة العربية. كما له مكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي وهو من أعظم الروائع في العالم وكان يصفه بعض المؤرخين بأنه نقطة إلتقاء الغرب بالإسلام.
بناء جامع قرطبة:
استمر بناء الجامع نحو قرنين من الزمن، فقد بدأ البناء سنة 785م في عهد عبد الرحمن حيث أخذت الأعمدة والرخام من القسطنطينية وأربونة وإشبيلية. كما تبلغ مساحته في الوقت الحالي ما يزيد عن 24 ألف متر مربع حيث يحتوي على عشرة صفوف من الأقواس ويحتوي كل صف على 12 قوس على أعمدة رخامية رائعة، أما من الخارج فهو عبارة عن قلعة ضخمة محيطة بالأسوار المصنوعة من الرخام والمرمروالأعمدة الرومانية وقد زينت أرضية الجامع بالفضة. توفي عبد الرحمن قبل إتمام بناءه فخلفه ابنه هشام عبد الرحمن الذي أتم بناءه وعمل على زيادة عدد الأجنحة من جهة القبله.
ما هي الأسامي التي أطلقت على جامع قرطبة عبر التاريخ؟
- مسجد الكاتدرائية وهو الاسم الموجود حالياً الذي أسماه الإسبان بعد تحويله إالى كاتدرائية مسيحية.
- جامع الحضرة وهو الذي كان يطلق عليه في بداية بناءه ويعني جامع الخليفة.
- جامع قرطبة.
تطورات الجامع عبر التاريخ الأموي:
- جامع قرطبة عمل على بناءه عبد الرحمن ولكنه توفي قبل الإنتهاء من بناءه، حيث جاء ابنه من بعده وأتم بناءه كاملاً.
- أضاف عبد الرحمن الثاني جناحين من جهة القبلة.
- عمل عبد الرحمن الناصر على هدم المنارة القديمة وعمل على بناء منارة جديدة أضخم سنة 340 هجري، كما عمل على تجديد الواجهة في نفس السنة.
- عمل الحاكم المستنصر بن ناصر على زيادة عدد الأجنحة بشكل كبير وعمل على بناء المحراب الثالث، كما بنى قبة مزخرفة من الفسيفساء بطريقة جميلة حيث أنه استقدم خبير من القسطنطينية، كما عمل على بناء دار للصدقة ودار للعمال وأيضا للوعاظ.
- عمل الحاجب المنصور على تحديث المسجد في المرحلة الأخيرة، فقام على بناء جامع بالقرب منه بشكل مماثل لجامع قرطبة، فذلك عمل على زيادة جمال وروعة جامع قرطبة.
نهاية جامع قرطبة:
تم تحويل جامع قرطبة في سنة 2006 إلى كنيسة بموجب قانون إسباني، ممّا أدى إلى غضب المسلمين الذين طالبوا بإعادة فتحه والصلاة به.