التعريف بجمهوريّة جيبوتي:
تقع جمهوريّة جيبوتي في شرق قارّة آسيا، وتشترك في حدودها مع إرتيريا، إثيوبيا، خليج عدن، البحر الأحمر، والصومال، وأعلنت جيبوتي استقلالها عن فرنسا في عام 1977 للميلاد، حيث كانت تُعرَف قديماً باِسم “بِلاد الصّومال الفرنسيّ”، ويُعدّ نظام الحُكم فيها “جمهوريّ شِبه رئاسيّ”.
وتُعدّ “مدينة جيبوتي” عاصمة جمهوريّة جيبوتي وأكبر مُدنها، وكما تُعدّ “اللغة الفرنسيّة” اللغة الرسميّة في جيبوتي، بالإضافة إلی اللغة الصوماليّة، وتتنوّع الأعراق في جمهوريّة جيبوتي، حيث يوجد فيها الصوماليّين، الغجر، الإثيوبيّين، العرب، والأوروبيّين، ويّعتبر “الفرنك” العُملة الرسميّة المُستخدمة فيها.
وتُعدّ “الدّيانة الإسلاميّة” الدّيانة الرسميّة في جيبوتي، بالإضافة إلی الأقليّات من الدّيانة المسيحيّة، ويُعتبر “جبل موسی علي” أعلی قمّة فيها، وكما تُعتبر “بُحيرة العسل” أخفض نقطة فيها، وتُعدّ جيبتي عضو في العديد من المُنظّمات، كـَالاتّحاد الأفريقي، جامعة الدّول العربيّة، مؤسسة التّمويل الدوليّة، مُنظّمة التّعاون الإسلاميّ، مُنظّمة التّجارة العالميّة، ومؤسسة التّنميَة الدوليّة.
ويُعرَف الاقتصاد في جمهوريّة جيبوتي بأنّه قليل نوعاً ما؛ نظراً لافتقاره إلی الثّروة المعدنيّة، والموارد الطبيعيّة، وأيضاً قلّة الأراضي الزراعيّة، وقلّة الأيدي العامِلة فيها، ويؤدي القِطاع الصناعيّ دوراً قليلاً في الإنتاج القوميّ في البِلاد بِنسبة 20%، حيث يوجد في جيبوتي العديد من الصّناعات، كـَتعبئة المياه المعدنيّة، الملح، وإنتاج الألبان.
أمّا بالنسبة إلی القِطاع الزراعيّ فتُعتبر نسبته في البِلاد 4% من الناتج القوميّ، كـَزراعة الخضراوات والفواكه، ومن أشهر الموارد الطبيعيّة فيها البترول، الجبس، الملح، الرّخام، الحجر الجيريّ، الجرانيت، الصّلصال، والذّهب.
وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد جمهوريّة جيبوتي، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بمناظرها الخلّابة.
ويُمكنك زيارة جمهوريّة جيبوتي والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.
السّياحة في مدينة تاجورة:
تُعتبر مدينة تاجورة من أقدم المُدن الساحليّة فى قارّة أفريقيا، حيث تعود إلى القرن 12، وكانت قديماً من الموانئ الأساسيّة للتّجارة بين جيبوتي وأثيوبيا، ويُطلق عليها اِسم “المدينة البيضاء”؛ نظراً لوجود العديد من المباني البيضاء فيها، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، ومُشاهدة الجِبال السّاحرة كـَجِبال جودا، حيث يصل ارتفاعها إلی حوالي 1300 متر، ويُمكنك أيضاً زيارة خليج تاجورة، حيث يُعتبر المكان الأمثل لمحبيّ الغوص، ومُشاهدة الشُّعب المرجانيّة، والمساجد المُنتشرة فيها، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسی إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
السّياحة في مدينة علي صبيح:
تُعدّ مدينة علي صبيح من أشهر الأماكن السياحيّة في جيبوتي، حيث توجد فى جنوب جيبوتي، وتتميّز المدينة بوجود العديد من المناظر الطبيعيّة السّاحرة فيها، وتُعتبر المكان الأمثل لمحبيّ ركوب الأمواج في سهول الملح، وكما يوجد فيها العديد من الأسواق، ويُمكنك زيارتها وشراء كل ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی أحد المطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة.
السّياحة في بُحيرة العسل:
تُعتبر بُحيرة العسل من أجمل الوجهات السياحيّة فى جيبوتي، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتُعدّ ثاني أكثر الأماكن انخفاضاً على سطح الأرض، كما تتميّز بمناظرها السّاحرة، وعلی الرّغم من اسمها إلّا أنّها مالِحة جداً، ويُستخرج منها الملح ويتمّ تصديره إلی مختلف دول العالم، ويوجد فيها أيضاً بقايا بُركان ولونها أسود؛ مما يُعطها شكل جمالي مميّز، مع لون الملح الأبيض، والجبس الّذي ينعكس في أشعّة الشّمس، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسی إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
السّياحة في شواطئ جيبوتي:
تمتلك جمهوريّة جيبوتي العديد من الأماكن الطبيعيّة السّاحرة، الّتي تجذب إليها العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وخاصّة محبيّ الطّبيعة، ويُمكنك زيارتها والسّباحة فى مياهها الزّرقاء الصّافيَة، والغوص، وركوب الأمواج، كما يوجد فيها العديد من المُنحدرات، وهي عِبارة عن حمم بركانيّة ذات اللون الأسود، وأشهرها شاطئ تاجورا الّذي يتميّز بشواطئه البيضاء اللون، ويُقام فيها العديد من الحفلات الموسيقيّة، ويُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسی إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.
السّياحة في مدينة جيبوتي:
تُعتبر مدينة جيبوتي من أهمّ الوجهات السياحيّة في جيبوتي، ويستقطبها العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بطبيعتها السّاحِرة، وإطلالته علی خليج تادجورا، وتوفّر المدينة العديد من الأنشطة المائيّة والرّحلات، كما يوجد فيها العديد من المنتجعات والفنادق الفخمة.
أشهر الأكلات في جمهوريّة جيبوتي:
سمبوسة:
تُعتبر السمبوسة من أشهر الأكلات الجانبيّة في جيبوتي، حيق تتكوّن السمبوسة من شرائِح رقيقه من العجين، حيث يتمّ حشوَها باللحم المفروم، والخضروات، والجبنة، وعادة ما تُقدّم السمبوسة مع صلصة مكوّنة من معجون الطماطم، والخضروات المبشورة، ويُمكنك أيضاً تناولها مع صلصة الفلفل الحار، أو الهريس الحارّ.
حساء الماعز:
يُعتبر من أشهر أنواع الشّوربات في جيبوتي، يتكون الحساء من قطع اللحم، والخضروات، والفلفل الأخضر، وعادة ما يُقدّم الحساء مع الخبز الجيبوتي الإسفنجي، ويُمكنك تناولها أيضاً مع عصير الليمون .
فطائر الموز:
تُعتبر فطائر الموز بالقِرفة من أشهر الحلويّات في جيبوتي، ويتمّ قليَها بالزّيت، وتزيينها بمسحوق القرفة، والسّكَّر، والعسل.
مخبوز الكامبابور:
يُعدّ مخبوز الكامبابور من أشهر المخبوزات في جيبوتي، حيث يتكوّن الكامبابور من الطحين، البصل، الثّوم، مسحوق الذُّرة، والكركم، ويُمكنك إضافة بذور اليانسون إليها، وعادة ما يتمّ تقديمه في الاحتفالات والعزائم، ويُقدّم مع الزّبدة والعسل ، ويُمكنك تناوله أيضاً مع الزّبادي بالعسل أو الفواكه.
السمك الجيبوتي:
يُعتبر من أشهر الأكلات في جيبوتي، حيث يتمّ فتح قطعة السّمك إلى نصفين، وحشوَها بالصّلصة، والبصل المفروم، وإضافة التّوابل المختلفة، وعصير الليمون، وإضافة الموز والعسل إليه، ويتمّ طهيَها في الفرن، وعادة ما يُقدّم السّمك مع الأرز والخبز، بالإضافة إلی العديد من السّلطات المتنوّعة، كـَسلطة الخضروات المهروسة، وسلطة معجون الكركم، وعادة ما يتمّ تناوله مع الصّلصة الحارّة، أو الهريس الحارّ.
مرق لحم الضأن:
يُعدّ مرق لحم الضأن من الأكلات المشهورة في جيبوتي، وأكثرها شعبيّة، حيث يتكوّن مرق لحم الضّأن من الأرز المطهوّ في حساء الضّأن، والقليل من التّوابل، وأوراق الهيل، بالإضافة إلی قطع صغيرة من لحم الضّأن، وعادة ما يتمّ تقديمها في عيد الأضحى الإسلاميّ، وعادة ما يتمّ تقديمهة مع سلطة الملفوف الاخضر، بالإضافة إلى صوص من صلصة الزّبدة الطّازجة.