ما هي العوامل المناخية التي تتحكم في عملية التبخر؟

اقرأ في هذا المقال


العوامل المناخية التي تتحكم في عملية التبخر:

يوجد عدة عوامل مناخية تتحكّم في عملية التبخر وهي كما يلي:

  • الإشعاع الشمسي: يُعدّ الإشعاع الشمسي من أهم العوامل التي تؤثّر في عملية التبخر على الإطلاق، فقد بينت التجارب التي تم اجرائها لغاية الآن أن الدور الذي يقم به يفوق كثيراً الدور الذي يقوم به أيّ عامل آخر بشكل منفرد، حيث توضح من هذه التجارب وجود علاقة طردية واضحة بين قوة الإشعاع الشمسي وعملية التبخر.
  • درجة الحرارة: كما أن درجة الحرارة هي التي تحدد درجة حرارة السطح الذي يحدث منه التبخر، فعن طريق حرارة هذا السطح يتم تحديد سرعة انطلاق الجزيئات منه إلى الجو، كما هو الحال بالنسبة للإشعاع الشمسي، حيث تكون العلاقة بين درجة الحرارة والتبخر علاقة طردية، حيث أن لدرجة الحرارة فضلاً عن ذلك تأثير ثاني غير مباشر يحصل بسبب تأثيرها على الرطوبة النسبية للهواء.
  • الرطوبة النسبية: أن الرطوبة النسبية لها تأثير قوي على التبخر، فإن التبخر يحصل ما دام الهواء لم يوصل إلى درجة الإشباع، حيث أن سرعة التبخر تتوقف على كمية الفرق بين الرطوبة النسبية الفعلية للهواء وبين رطوبته النسبية عندما يصبح مشبعاً بشكل تام وهي (100%) فالهواء الذي تكون رطوبته (30%) يكون أكثر ملاءمة لنشاط التبخر من الهواء الذي يكون رطوبته (40%)، حيث يقل نشاط التبخر كلَّما اقتربت الرطوبة إلى حدها الأعلى وهو (100%)، فعند ذلك يتوقف التبخر بشكل تام، فالمعروف أن انخفاض درجة حرارة الهواء يؤدي إلى زيادة رطوبته النسبية، بينما ارتفاعها يسبب في نقص هذه الرطوبة وهذا يوضح لنا أحد الأسباب المهمة لتناقص التبخر هو انخفاض في درجات الحرارة ويزايد نتيجة ارتفاعها.
  • الرياح: حيث يكون تأثيرها بأنها تعمل على إزاحة طبقة من الهواء التي تكونة نسبة رطوبتها مرتفعة من فوق سطح مائي وذلك بسبب ما اكتسبته من بخار الماء وتأتي بدلاً منها بهواء يكون جافاً أكثر من اليابس المجاور، ممَّا يؤدي إلى الزيادة في نشاط عملية التبخر، فكلَّما زادت قوة الرياح كان تأثيرها أكبر.
  • الضغط الجوي: إن ارتفاع الضغط الجوي يعمل على توقيف سرعة انطلاق الجزيئات من الماء أو التربة إلى الجو، أمَّا انخفاضه فيساعد على زيادة هذه السرعة وبالتالي زيادة نشاط التبخر.

شارك المقالة: