متحف الآلات الموسيقية في بلجيكا

اقرأ في هذا المقال


في مجمع تم ترميمه بشكل جميل في مدينة بروكسل في بلجيكا جزء منه عبارة عن فن الآرت نوفو والآخر بتصميم كلاسيكي جديد، فقد تم تجميع 1200 أداة مثيرة للاهتمام في 4 صالات عرض معززة بالصور ولوحات الصوت والنص، ولا عجب أنه منذ افتتاحه في عام 2000 للميلاد أصبح متحف الفن الحديث (MIM) نقطة جذب ثقافي من الدرجة الأولى في (Mont des Arts).

ما لا تعرفه عن متحف الآلات الموسيقية

إن هذا المتحف عبارة عن صندوق كنز مليء بالكتب والأقراص المدمجة والبطاقات البريدية وجميع أنواع الأدوات الموسيقية، كما تم تصميم الجولات المصحوبة بمرشدين لتكون بمثابة حوار للزائر مع إمكانية وجود وطرح العديد من الأسئلة ومناقشة حول الموسيقى والآلات الموسيقية، إلى جانب ذلك فقد تتميز ورش العمل بلحظات “التدريب العملي” الموسيقية في الأتيليه.

إلى جانب ذلك فقد تم تأسيس المتحف في عام 1877 للميلاد، وهو يعتبر اليوم واحداً من أهم المتاحف في العالم، وحاليًا تضم المجموعة الإجمالية 8000 أداة جيدة أو نحو ذلك. ومع ذلك فإن تنوع العناصر المُجمَّعة وجودتها وندرتها هو ما أكسب المتحف شهرته.

كما يرحب متحف الآلات الموسيقية بأطفال المدارس من الصف الثاني والثالث، حيث يرافقهم مرشد متمرس عبر المتحف، وفي وتيرتهم الخاصة ووفقًا لقدراتهم يتعرفون على الآلات والموسيقى والمتحف، حيث يستمر النشاط بأكمله قرابة الساعة والنصف، في حين تستغرق الزيارة الفعلية للمتحف ساعة واحدة.

مقتنيات متحف الآلات الموسيقية

أما عن غرف المعرض الخاصة بالمتحف فقد تم ترتيبها بشغف لتأخذ الزائر من خلال وجود عروضاً مواضيعيًة موزعة على أربعة مستويات، بحيث يتم توضيح الموضوعات المختلفة من خلال مقتطفات من الموسيقى الممثلة للآلات المعروضة. وفي الطابق الثامن من المتحف توجد قاعة للحفلات الموسيقية بها 200 مقعد، حيث تم بناء هذه القاعة من الصفر في الجزء الكلاسيكي الجديد من المتحف.

كما يحتوي المتحف على مكتبة خاصة به، حيث يعود تاريخ المكتبة إلى بداية المتحف في عام 1877 للميلاد، وهي متخصصة في مجالات علم الأعضاء (دراسة الآلات الموسيقية) وعلم الموسيقى العرقية (دراسة الموسيقى التقليدية) وتاريخ الموسيقى الغربية. كما تضم المكتبة أيضًا العديد من المجموعات المهمة، بما في ذلك مجموعة (Robert Pernet) المخصصة لموسيقى الجاز في بلجيكا ومجموعة (Christian Poché) المخصصة للموسيقى العالمية، كما يضم المجموعات الأيقونية والسمعية البصرية للمتحف، بالإضافة إلى أرشيفات المتحف وتلك الخاصة بصانعي أدوات معينين.


شارك المقالة: