متحف البد يروي ثقافة وتاريخ بيت لحم

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن بيت لحم:

هي واحدة من المدن الفلسطينية المعروفة، كما أنها المركز الرئيسي لنفس المحافظة، حيث تقع بشكلٍ رئيسي في الضفة الغربية التي تتبع للسلطة الفلسطينية، تمتاز بكبر عدد سكانها، كما أنها النقطة الرئيسية للثقافة والسياحة في دولة فلسطين، إلى جانب ذلك فقد تُعتبر هذه المدينة من أهم المدن من الناحية الدينية خاصةً لدى المسحيين، لكونها تحتوي على عدد كبير من الكنائس، كان من أهمها كنيسة المهد، هذا وقد ورد اسمها في العديد من المصادر القديمة التي كتبها الآراميين والسريان، إلى جانب أنها تحتوي على عدد من المدن والمتاحف الأثرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحداً من تلك المتاحف.

ما لا تعرفه عن متحف البد الفلسطيني:

يُعدّ هذا المتحف من أهم المتاحف الفلسطينية، حيث يقع في مدينة بيت لحم، يمتاز هذا المتحف ببنائه الضخم والشاهق، إلى جانب أهميته السياحية، حيث يأتيه الزوار من مختلف مناطق المدينة، إلى جانب قيمته التاريخية والدينية لدي العديد من الشعوب.

هذا وقد يعود أصل بناء هذا المتحف لإحدى البيوت القديمة والتي تتبع إلى آل جقمان، الذين بزغوا في تلك الفترة، كما أنه يُشير إلى تاريخ وحضارة المنطقة والتي تعود إلى ما يقارب القرن الثامن عشر، هذا وقد يرتكز الهدف الرئيسي من إنشاء هذا المتحف إلى الحفاظ على تاريخ وثقافة الشعوب التي تعاقبت في تلك الفترة، كما أنه يصف طبيعة الحياة التي عاشوها.

كما امتاز هذا المتحف عن غيره من المتاحف بأنه يضم ويصف العديد من المكنونات الأثرية التي دفنت في داخله، كما أنه يرتكز وبشكلٍ خاص على ذكر وشرح مراحل إنتاج الزيتون، ومن هنا جاءت تسمية هذا المتحف بالبد، حيث تُشير كلمة البد إلى حجر كبير وضخم يزيد وزنه عن الطن، كان يُستخدم لعصر الزيتون وإنتاج الزيت.

كما ورد على لسان مديرة هذا المتحف أن أهم ما يمتاز به هو أنه يحتوي على معصرة خاصة بعصر الزيتون، كما أنه يحتوي على مجموعة من الصور والمعروضات، والتي كان الهدف منها شرح وتوضيح كيف يمكن استخدام زيت الزيتون في الطعام، واستخدامه في إضاءة المصابيح والغذاء وصناعة الصابون وحتى استخدامه في الطب.

نبذة عن متحف البد الفلسطيني:

تعرض المتحف لعمليات التدمير والخراب، حيث تعرض في عام “2006” للميلاد للاحتلال الإسرائيلي، حيث أدى هذا الاحتلال إلى تدمير المتحف، والعبث بمحتوياته، كما أدى هذا الاحتلال إلى تدمير العديد من القوارير والأواني الفخارية؛ الأمر الذي أدى إلى إخضاعه إلى عمليات الترميم والإصلاح، لإعادة المتحف على ما كان عليه.


شارك المقالة: