متحف الحلة المعاصر في العراق

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة الحلة:

عاصمة بابل المصفح، تقع وسط العراق. تقع على مجرى الحلة، الفرع الشرقي لنهر الفرات، وعلى طريق وخط سكة حديد يمتد شمالاً إلى بغداد. تأسست المدينة في القرن العاشر باسم الجامعيين على الضفة الشرقية لنهر الفرات. في القرن الثاني عشر تم إنشاء مدينة جديدة مقابل الضفة الغربية وفي عام 1102 سميت الحلة.

إلى جانب ذلك فقد كانت المدينة على طريق الحج بين بغداد والكوفة، ثم واحدة من أهم مدن العراق، وقد كرّمها الشيعة كموقع لاغتيال الخليفة علي رابع. أصبحت الحلة الآن ميناء نهريًا مزدهرًا وسوقًا للحبوب، كما أنه وفي بداية القرن التاسع عشر انخفض تدفق تيار الحلة تدريجيًا، مما أدى إلى تقييد الزراعة المحلية، لكن سد الهندية الذي تم بناؤه عام 1913، حوّل المزيد من المياه إلى القناة. كما تقع أطلال مدينة بابل القديمة في مكان قريب.

ما لا تعرفه عن متحف الحلة المعاصر:

يقع هذا المتحف في مدينة الحلة العراقية، ويُعدّ من أهم المتاحف الأثرية في المنطقة، حيث حظي باهتمام خاص من قبل دائرة الآثار والتراث العالمي ووزارة السياحة والثقافة، كما أنه كان من أهم المواقع الأثرية التي يرغب الزوار بزيارتها والاطلاع على معالمها ومواقعها، حيث كان السياح يرتابه من مختلف بقاع العالم.

كما أن هذا المتحف من المتاحف الأثرية والتي تعود إلى العصور البابلية؛ حيث يدل على براعة ودقة تصميم مهندسين البربر ومثقفيها، كما أن الهدف من إنشاء وبناء هذا المتحف هو التعريف بآثار وثقافة مجتمع الحلة بشكلٍ خاص والمجتمع العراقي بأكمله بشكل عام.

كما تهتم سياسة المتاحف بإثراء هذا التراث وتعريفه في إطار ثقافي يتلاءم مع احتياجات ومتطلبات المجتمع ، كما تظهر مساهمتها في توفير المعلومات الصحيحة عن تاريخ المدينة وتراثها لتأسيس التواصل ونقل تراث المدينة، والتي تعود إلى مدينة الحلة عبر الأجيال المتعاقبة. حيث قال رئيس وحدة الشؤون الثقافية في دار الثقافة البابلية وسام عاشور، ان دار الثقافة البابلية حريصة على زيارة المعالم التراثية في المحافظة؛ وذلك لما لها من أهمية في نشر الثقافة المجتمعية والتعريف بالمجتمع البابلي بالمدينة.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف


شارك المقالة: