متحف المزار الإسلامي الأردني

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الأردن:

الأردن وجهة مهمة للمسلمين والعديد منهم يقومون بزيارات قصيرة لبعض المواقع الأكثر شهرة دون معرفة المدى الكامل للتاريخ الإسلامي الغني للأردن.

قلة قليلة من الناس يعرفون أن الأردن كان البلد الأول الذي انتشر فيه الإسلام، لذلك فهو غني جدًا بالتاريخ الإسلامي ففي المقام الأول نتيجة للمعارك الاستراتيجية الرئيسية الثلاث التي دارت على هذه الأرض وهي مؤتة اليرموك وفحل. حيث استشهد ودفن العديد من أصحاب النبي محمد عليه الصلاة والسلام والقادة العسكريين في الأردن.

إلى جانب ذلك وفي الجزء الجنوبي من الأردن وبالقرب من رأس النقب تقع الحميمة قاعدة الأسرة العباسية، حيث خططوا للاستيلاء على الخلافة الإسلامية من الأمويين.

ما لا تعرفه عن متحف المزار الإسلامي:

يعد هذا المتحف واحداً من المتاحف الإسلامية والأردنية المهمة، حيث إنه يقع في لواء المزار الجنوبي، جنوب عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية – عمان، كما أنه يتبع وبشكلٍ رئيسي ومباشر لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إلى جانب ذلك فقد يُعد هذا المتحف أول المتاحف التي افتتحت في الأردن، حيث افتتح في عام “1973” للميلاد، على يد الملك الحسين بن طلال.

إلى جانب ذلك فقد يُمثل هذا المتحف واحداً من أهم الأدلة التي تدل على حضارة وعراقة الطراز المعماري الإسلامي، حيث إنه يمتاز بجدرانه الحجرية العريضة وأبوابه وسطوحه المقنطرة، والتي كانت تعود للفترة المملوكية، إضافةً إلى كونه من أهم الأماكن السياحية التي يرغب الزوار بزيارتها والاستمتاع بجمال منظرها وطبيعتها وروعة بنائه، خاصةً وأن بناء هذا المتحف يمتاز بدقته وروعة تصميمه.

مقتنيات متحف المزار الإسلامي:

يحتوي هذا المتحف كغيره من المتاحف على عدد من المقتنيات والمواد الأثرية التي زادت من مكانته وقيمته الأثرية، حيث يحتوي هذا المتحف على مجموعة كبيرة من البلاطات الرخامية والتي وجدت في ضريح الصحابي جعفر بن أبي طالب، كما تم العثور على نقوش حجرية وعدد من التحف الإسلامية.

إلى جانب ذلك فقد وجدت عدد من الأساور المعدنية والزجاجية، كما وجد في هذا المتحف عدد من العقود والحُلي الزجاجية والمصنوعة من الخرز والمرجان، كما يحتوي المتحف على عدد من الصور الفوتوغرافية وعدد من المجسمات القديمة والتي تعود إلى عدد من المساجد الإسلامية.


شارك المقالة: