متحف النبي محمد - عليه الصلاة والسلام في الأردن

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عمان:

أسس اليونانيين مدنًا جديدة في منطقة الأردن الحديثة، بما في ذلك أم قيس وجرش وعمان. أطلق عليها بطليموس الثاني فيلادلفوس وهو الحاكم المقدوني لمصر، والذي احتل المدينة وأعاد بنائها اسم “فيلادلفيا”.

أصبحت فيلادلفيا نقطة على طول طريق يمتد من عيلة إلى دمشق بناه الإمبراطور تراجان عام 106 م. قدم هذا دفعة اقتصادية للمدينة في فترة زمنية قصيرة، وفي أواخر العصر البيزنطي في القرن السابع الميلادي، كما كان يوجد في المدينة العديد من الأساقفة والكنائس.

ترك الحكم الروماني في الأردن العديد من الآثار في جميع أنحاء البلاد، وبعضها موجود في عمان، مثل معبد هرقل في قلعة عمان والمسرح الروماني ومسرح الأوديون ونيمفيوم.

النبي محمد عليه الصلاة والسلام:

يرتبط ظهور الإسلام ارتباطًا جوهريًا بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي يعتقد المسلمون أنه الأخير في سلسلة طويلة من الأنبياء التي تشمل موسى وعيسى. لأن محمدًا كان المستلم المختار ورسول كلمة الله من خلال الوحي الإلهي، فقد يسعى المسلمون من جميع مناحي الحياة إلى الاقتداء بمثاله، فبعد القرآن الكريم، تعتبر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأوصاف أسلوب حياته (السنة) من أهم النصوص الإسلامية.

ما لا تعرفه عن متحف النبي محمد عليه الصلاة والسلام:

متحف النبي محمد هو متحف إسلامي يقع في عمان الأردن. تم افتتاحه في الخامس عشر من شهر مايو لعام “2012” للميلاد، في مسجد الملك الحسين، تحديداً في حدائق الحسين العامة في عمان، برئاسة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن. 

يضم المتحف بعض الأدوات والمواد التي تتعلق بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، بما في ذلك شعرة واحدة من لحيته ورسالة إلى إمبراطور بيزنطة، والتي حثه فيها على اعتناق الإسلام. كما تضم ​​شتلة من الشجرة التي استراح عليه السلام تحتها في طريقه إلى بلاد الشام للتجارة في عصر ما قبل الإسلام، حيث تقع تلك الشجرة في منطقة البادية.

إلى جانب ذلك فقد ذكرت إحدى المصادر أن هذا المتحف يأمل في غرس روح المحبة والخير ومعاني الرحمة والإنسانية والاعتدال والتسامح والتعايش، وكذلك نشر رسالة الإسلام بين الناس بأحدث الوسائل.

وقال الأمير فيصل إن المتاحف الأثرية وخاصة هذا المتحف تمثل إرثا تاريخيا يمكن من خلاله نشر النهج النبوي الصحيح في جميع أنحاء العالم لإظهار التسامح والاعتدال في الإسلام.


شارك المقالة: