متحف بانوراما حرب تشرين

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دمشق:

تعد دمشق من المدن السورية العريقة، وهي عاصمة لها، كما وأنها المركز الرئيسي للمحافظة، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، كما وأنها أقدم مدينة عربية وعالمية، هذا وقد يعود السبب وراء تسميتها بهذا الاسم إلى الأرض المسقية، تمتاز بموقعها الاستراتيجي والمميز، إلى جانب أنها تتميز بجبل قاسيون الواقع فيها، والذي زاد من مكانتها وقيمتها التاريخية على مر العصور، إضافة إلى أنها تعد من المدن التجارية التي يمر فيها شتى القوافل والمدن للراحة والتجارة. كما تحتوي دمشق على عدد من المدن والمتاحف الأثرية التي زادت من مكانتها وقيمتها.

ما لا تعرفه عن متحف حرب تشرين:

يُعد هذا المتحف من المتاحف السورية المعروفة، حيث إنه يقع في الجانب الشمالي من العاصمة السورية دمشق، كما أنه من المتاحف التي لها شهرة عالمية وقيمة سياحية كبيرة، حيث يزوره السياح من داخل مناطق المملكة وخارجها، هذا وقد امتاز متحف حرب تشرين ببنائه العالي والضخم، إلى جانب روعة تصميمه وبراعتها، حيث إنه يأخذ الشكل المستدير والذي يظهر على شكل قلعة.

أما عن سبب تسمية هذا المتحف بهذا الاسم فيعود إلى الحرب التي حدثت بين كل من مصر وسوريا مع إسرائيل، حيث صدرت إرادات بضرورة بناء هذا المتحف حتى يوثق جميع الأبحاث والإنجازات التي حصلت في تلك الحرب، والتي عرفت باسم حرب تشرين التحريرية، أو حرب أكتوبر حسب ما تعرف في الجمهورية العربية المصرية.

إضافة إلى ذلك فقد كان الهدف الرئيسي من بناء هذا المتحف يعود إلى ضرورة الحفاظ على دور الجيش السوري الذي قام به في الحرب، إلى جانب دوره في ذكر تاريخ وحضارة الدولة السورية، كما وأنه يروى أهم قصص البطولات والتضحية التي قام بها الشعب السوري.

مقتنيات متحف حرب تشرين:

يحتوي هذا المتحف على مجموعة من المقتنيات والمباني التي زادت من مكانته في نفوس الزائر إليه، حيث أنه يحتوي على لوحتين وجدت كل منهما محفورة على الحجر، حيث تشير اللوحة الأولى والتي وجدت على الجدار الأمامي من جهة اليسار إلى معركة ميسلون، في حين تشير اللوحة الثانية والتي توجد على الجدار الأيمن إلى أهم أعمال البناء والإنجاز التي حدثت.

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على جناحين موجودين في قسم دائري مقبب يحتوي على عدد من الأدراج التي تساعد الزائر في الوصول إلى هذه الأجنحة.

المصدر: كتاب "الموجز في علم الآثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الرائد في التنقيب عن الآثار" للمؤلف فوزي عبد الرحيم الفخرانيكتاب " المتاحف والقصور" للمؤلف عبد الفتاح مصطفى غنيمة


شارك المقالة: