متحف زيوغما للفسيفساء في تركيا

اقرأ في هذا المقال


تم بناء متحف زيوغما للفسيفساء في موقع مصنع التبغ القديم وافتتح في 9 سبتمبر 2011. تبلغ المساحة الإجمالية لمتحف زيوغما للفسيفساء ومركز المعارض والمؤتمرات 30000 متر مربع، كما تبلغ مساحتها 25000 متر مربع- متر تغطي المنطقة يتكون المجمع من ثلاثة مباني.

ما لا تعرفه عن متحف زيوغما للفسيفساء

يعد هذا المتحف واحدا من المتاحف التركية التي لها أهمية كبيرة، حيث انه وجهة سياحية مهمة، يأتي إليه الزوار من مختلف بقاع الأرض؛ للاستمتاع بمبانيه والإطلاع على أبرز مقتنياته وما يحتويه.

يضم مبنى المتحف الفسيفساء التي تم إحضارها من مدينة زيوغما القديمة، كما يحتوي المبنى B على فسيفساء أرضية من الكنائس التي تنتمي إلى العصر الروماني الشرقي، والتي تم التنقيب عنها في غازي عنتاب والمناطق المحيطة بها، أما عن مبنى C فهو الطابق الإداري ومنازل المؤتمرات والردهة.

مقتنيات متحف زيوغما للفسيفساء

تعرض مجموعة متحف زيوغما للفسيفساء 3000 متر مربع من الفسيفساء، و 140 مترًا مربعًا من اللوحات الجدارية، و 4 نوافير رومانية، و 20 عمودًا، و 4 تماثيل من الحجر الجيري، وتمثال برونزي للإله مارس ونواويس وتوابيت وقطع معمارية تعود إلى العصر الروماني والروماني الشرقي.

يضم هذا المتحف القطع الأثرية التي يُعتقد أنها أهم الفسيفساء في العالم، ويحتوي على مجموعة غنية من الفسيفساء من حيث الموضوع واللون، التي تلفت الانتباه مع تعدد عدد قطع الفسيفساء (الاسم الذي يطلق على كل حجر فسيفساء) في تخطيط المتر المربع.

وبفضل التصميمات ثلاثية الأبعاد والتقنيات عالية المستوى، فإن تصوير العمارة في تلك الفترة وطريقة الحياة والانتقال الغني للنباتات والحيوانات على الفسيفساء جعل من زيوغما أحد أهم الفسيفساء في العالم. ومن خلال شاشات المعلومات التي تعمل باللمس في المتحف، يمكن للزوار الوصول إلى صور الأعمال المعروضة وحالتها أثناء الحفر وبعده وكذلك مقاطع الفيديو والمعلومات الخاصة بالمواقع.

كما تم عرض 12 قطعة فسيفساء قديمة تنتمي إلى حدود فسيفساء Gypsy Girl، والتي تم تهريبها إلى الخارج عن طريق عمليات التنقيب غير المصرح بها من موقع Zeugma الأثري في الستينيات، في جامعة بولينج جرين ستيت بالولايات المتحدة الأمريكية. نتيجة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الوزارة والجامعة أعيدوا إلى البلاد، وذلك في 8 كانون الأول (ديسمبر) 2018 بعقد مؤتمر صحفي تم الإعلان عن وجودهما في المتحف.


شارك المقالة: