اقرأ في هذا المقال
نبذة عن الجمهورية اليمنية العربية:
تُعتبر اليمن واحداً من الدول العربية العريقة، والتي تقع في شبه الجزيرة العربية وبالتحديد في آسيا، حيث امتازت هذه الجمهورية بعراقتها وتاريخها وموروثها الثقافي والتاريخي العريق؛ الأمر الذي جعلها تحظى بمكانة عالمية وتاريخية مرموقة، إلى جانب ذلك فقد تحتوي اليمن على مجموعة من المعالم والمتاحف الأثرية التي ساهمت في ازدهارها وتقدمها، ومن أهم هذه المتاحف متحف ظفار، وفي هذا المقال سيتم ذكر كل ما يتعلق بهذا المتحف من أقسام وموقع ومعالم وآثار.
ما لا تعرفه عن متحف ظفار:
يُعتبر هذا المتحف واحداً من المتاحف الأثرية اليمنية التي كان لها مكانةً تاريخية عريقة، حيث كانت ولا تزال قائمة حتى يومنا هذا، كما أنه من المتاحف الأثرية التي يرتابها الزوار من مختلف بقاع العالم، إلى جانب ذلك فإن لهذا المتحف قيمةً تاريخية تختلف عن بقية المتاحف؛ وذلك نظراً لموقعه الاستراتيجي.
تعرض متحف ظفار للعديد من أعمال الصيانة والإصلاحات؛ ليصبح متحفاً متكاملاً شاملاً يساعد على نمو وازدهار الدولة اليمنية وتقدمها، كما حظي هذا المتحف باهتمام العديد من الملوك والسلاطين، حيث ساهم سمو الشيخ سلطان بن زايد بتطوير وازدهار هذا المتحف، إذ ساهم بتمويل كل ما يحتاجه هذا المتحف من معدات صيانة وأدوات ولوازم.
ونتيجةً لأعمال الترميم والصيانة التي حظي بها هذا المتحف، فقد أصبح من المتاحف العالمية المهمة، إذ أنه أصبح يحتوي على أهم المعروضات والآثار التي كان قد تم عرضها في أضخم معارض الآثار العالمية، وعليه فقد ازدادت قيمة ومكانة هذا المتحف بشكلٍ ملحوظ خاصةً بعد الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة.
أين يقع متحف ظفار؟
يقع هذا المتحف في في محافظة إب في الجمهورية اليمنية العربية جنوب مدينة يريم، حيث يقع تحديداً في مدينة ظفار والتي كانت عاصمة الدولة الحميرية القديمة، إلا أنها اليوم أصبحت قرية صغيرة.
أقسام متحف ظفار:
جمع هذا المتحف بين العراقة والأصالة، حيث احتوى على مجموعة من المعروضات والأقسام الأثرية والتاريخية، إلى جانب أنه احتوى على مجموعة من القاعات والصالات التي كان لكل منها وظيفة معينة، ومن أهم الأقسام التي احتوى عليها هذا المتحف هي قاعة خاصة لجمع الآثار الخاصة بقرية ظفار والتي تم جمعها وترتيبها في حوالي عام “1972” للميلاد، كما أنه كان يحتوي على قصر ريدان.