تتمثل مهمة متحف كاريس في الحفاظ على مجموعته القيمة والحفاظ عليها وتعزيز دورها كجزء لا يتجزأ وأساسي من تطوير مدينة لشبونة، حيث إنه يسعى إلى توفير رحلة مثيرة عبر الزمن، كما أنه يحكي قصصًا عن الحياة اليومية لأشخاص يتم الاحتفاظ بهم في ذاكرة المدينة والمركبات التي تسافر عبرها.
ما لا تعرفه عن متحف كاريس
يعد متحف كاريس الذي تم افتتاحه في البرتغال في عام 1999 للميلاد جزءًا من شركة نقل عام، لذلك تم تحديد مجموعته مع الجوانب الأساسية لتاريخ هذا القطاع في مدينة لشبونة، وذلك من نهاية الربع الثالث من القرن التاسع عشر إلى القرن التاسع عشر.
من خلال الدراسة والتحقيق في مجموعات المتحف، والتي تتكون من المركبات التاريخية (الترام والحافلات) والقطع المتعلقة بمناطق الملحقات التابعة لشركة (CARRIS)، فقد يسعى المتحف إلى تحفيز الحماس لمعرفة المدينة ووسائل النقل العام المستخدمة فيها، وحتى يكون جسر بين حاضرها ومستقبلها.
كما وتهدف البرامج الثقافية والتعليمية للمتحف إلى إيجاد فرصة في العالم الفني للمساعدة في تصميم مستقبل مستدام، وذلك من خلال الفن والابتكار من خلال الإبداع، وكجزء من شركة (CARRIS)، فقد يفترض المتحف أيضًا التزام نشر وتدريب موظفيه على التاريخ وثقافة الشركة والعلاقة مع المدينة.
مقتنيات متحف كاريس
تضم مجموعات المتحف مجموعة متنوعة من المواد والوثائق التي تشهد على تطور النقل العام الجماعي وتطوره والمساهمة التي قدمها كاريس لمدينة لشبونة، حيث يمكن العثور على مركبات تمثل تطور النقل، بالإضافة إلى العديد من القطع الأثرية التي تكمل المعلومات التاريخية للشركة.
منذ عام 1872 قدمت كاريس ولا تزال تقدم مساهمة قوية في نمو لشبونة، المدينة التي تطورت بمرور الوقت بوتيرة تطور نظام النقل العام بها، حيث تتجلى هذه الذكرى في متحف كاريس، الذي يوفر للزائر إمكانية السفر عبر الزمن موذلك ن خلال مجموعة كبيرة من المقتنيات والمعلومات الموجودة لخدمة الزائر، حيث تتضمن هذه المجموعة الصور الفوتوغرافية والزي الرسمي وتذاكر النقل ومعدات الورش والترام والحافلات والعديد من المستندات والمقتنيات الأخرى ذات الأهمية التاريخية الكبيرة.
إلى جانب ذلك فقد يدمج المتحف أيضًا تاريخ مترو لشبونة ويعرض قطعًا مختلفة من الزي الرسمي والأدوات اليومية الأخرى، وصولاً إلى آلات ورش العمل وهناك نواة تشير إلى الفن في مترو لشبونة.
