متحف ليغو في جمهورية التشييك

اقرأ في هذا المقال


من حيث الحجم وعدد المعروضات، فإن متحف ليغو في مدينة براغ ليس فقط الأكبر في جمهورية التشيك ولكن أيضًا في العالم، حيث إنه متخصص في تاريخ مجموعة المباني الشهيرة، والتي حازت على لقب “لعبة القرن”، كما يمكن للزائر رؤية أكثر من 3000 نموذج فريد من نوعه، ويحتوي المتحف أيضًا على متجر LEGO جيد التجهيز.

متحف ليغو

سفن القراصنة والفرسان على ظهور الخيل والعالم تحت الماء وسفينة الفضاء حرب النجوم وإنديانا جونز وهاري بوتر وفسيفساء ليجو لقلعة براغ ونماذج لجسر تشارلز والمتحف الوطني وتاج محل وغيرها من كنوز العمارة العالمية والتي يمكن للزائر رؤيتها جميعًا في هذا المتحف وهو أكبر متحف من نوعه في أي مكان في العالم.

تتكون الطوابق الثلاثة للمتحف من المبنى التاريخي في وسط مدينة براغ من 20 معرضًا، حيث تقدم جولة عبر التاريخ الكامل لهذه الظاهرة في القرن العشرين، وفي المجموع فقد تم استخدام أكثر من مليون طوبة ليغو بلاستيكية في 2500 طراز، كما سيهتم الكبار بالمعارض الخاصة بأصول الشركة الدنماركية، التي يعود تاريخها إلى الثلاثينيات.

إلى جانب ذلك فإنه يمكن للأطفال قيادة قطاراتهم بأنفسهم أو تحريك عربة قطار في أرض المعارض أو صنع نماذجهم الخاصة في ركن الأطفال، حيث إن كل شخص لديه الكثير من المرح في المتحف، وبعد كل شيء يأتي اسم ليغو من مجموعة بسيطة من الكلمات “Leg godt”، والتي تعني العب جيدًا.

ما لا تعرفه عن متحف ليغو

متحف ليغو هو متحف خاص، حيث يفتح أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع وذلك من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً، مما يجعله مكانًا مناسبًا للزيارة مع العائلة والأصدقاء وذلك سواء في الصباح أو خلال عطلات نهاية الأسبوع أو في مساء لمن هم مشغولين طوال اليوم.

كما توفر المساحة للضيوف أكثر من 2000 نمط فريد من نوعه والأهم من ذلك كله ممتع وملون، كما يقدم المتجر الخاص بالمتحف مجموعات بناء ليغو القياسية بالإضافة إلى مجموعات البناء التي يصعب العثور عليها في شبكات التجارة المعتادة. ويعرض المتحف 340 مترًا مربعًا من إبداعات الليغو، حيث يمكن مشاهدة القليل من السحر والمرح.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: