متحف محمود درويش

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محمود درويش:

شاعر من شعراء فلسطين المعروفين، ولد في الثالث عشر من شهر مارس لعام “1941” للميلاد وتوفي في التاسع من شهر أغسطس لعام “2008” للميلاد، يُعدّ من أهم الشعراء الذين بزغوا في حياته وحتى بعد وفاته، ارتبط اسمه وشعره بالثورة والوطن، كما أنه من أبرز وأهم من ساهم في تقدم وتطور الشعر العربي الحديث، ارتبط شعره وبشكلٍ رئيسي في حب الوطن والذي ربطه بحب الأنثى، كما أنه كان أول من كتب وثيقة تتحدث عن الإعلان الرسمي لاستقلال فلسطين.

رام الله:

واحدة من أهم الدول الفلسطينية، والمركز الرئيسي للمحافظة نفسها، تقع في الضفة الغربية تحديداً في شمال القدس، امتازت بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، كما أنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمدينة البيرة، حيث أنها تلتصق بمبانيها وشوارعها حتى تظهر للناظر وكأنهما مدينة واحدة، إلى جانب ذلك فقد تحتل هذه المدينة مكانةً عالمية مرموقة ومركزاً سياسياً وسياحياً معروفاً؛ الأمر الذي جعلها ضمن قائمة المدن السياحية والتي يرتابها السياح من مختلف بقاع العالم.

ما لا تعرفه عن متحف محمود درويش:

يُعدّ هذا المتحف من أهم المتاحف الفلسطينية الواقعة في رام الله بالقرب من القصر الثقافي، تحديداً فوق تلة تطل مباشرةً على القدس الشريفة، حيث تم إعلان افتتاح هذا المتحف في التاسع من شهر آب لعام “2012” للميلاد، حيث جاء الهدف من إنشائه وافتتاحه؛ لإحياء ذكرى الشاعر الراحل محمود درويش الرابعة.

احتل هذا المتحف مكانةً تاريخية في نفوس الشعب الفلسطيني، كما أنه جاء للحفاظ على الإرث الثقافي الفلسطيني الذي نادى به محمود درويش، إلى جانب أهميته السياحية والاقتصادية التي كانت ولا زالت محط أنظار العديد من الزوار والسياح، هذا وقد امتاز بناء هذا المتحف بالبساطة والتواضع.

كما كان من أهداف بناء هذا المتحف أيضاً هو عرض مجموعة من مخطوطات ومذكرات الراحل محمود درويش، والحفاظ على مجموعة من أدواته الخاصة التي كان يستعملها.

مقتنيات متحف محمود درويش:

ضم المتحف في صفوفه قاعة تؤدي مجموعة من الأغراض، ومكتبة تعرض أهم الكتب والدواوين الخاصة بمحمود درويش، كما ضمت مجموعة من الكتب الأدبية والعربية، إلى جانب أنه كان قد ضم صالة خاص لعرض أهم الفيديوهات التي تحدثت عنه، ومسرح خارجي يتسع لعدد كبير من الحضور وحديقة تحتوي على مجموعة من الأشجار الخضراء والنباتات والأزهار، كما أنها احتوت على ضريح للشاعر الكبير محمود درويش.


شارك المقالة: