مدينة نجران في السعودية

اقرأ في هذا المقال


مدينة نجران:

هي مدينة تقع في جنوب غرب المملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع اليمنية. وتعتبر عاصمة لمنطقة نجران، كما تحتوي نجران على سد يعتبر من أكبر سدود البلاد، وتشتهر بمواقعها التاريخية والأثرية.

كانت نجران مركزًا لصناعة الملابس في الأصل، حيث كانت الكسوة أو قماش الكعبة يصنع فيها، حيث أن كسوة الكعبة أول من قام بصنعها ملوك سبأ اليمنيون، كانت هناك جالية يهودية في نجران تشتهر بالملابس التي يصنعونها.

التوزيع السكاني في مدينة نجران وأصل التسمية:

تعتبر مدينة نجران هي واحدة من أسرع المدن نموا في المملكة. وبلغ عدد سكانها من 47،500 نسمة في عام 1974 ميلادي و90983 نسمة في عام 1992ميلادي إلى 246880 نسمة في عام 2004 ميلادي وعام 2017 ميلادي. يبلغ عدد سكان منطقة نجران نصف مليون نسمة بحسب التعدادات الرسمية لعام 2010 ميلادي، ويصل عدد سكان مدينة نجران إلى نحو أكثر من 300000 ألف نسمة.

كما تشير الدراسات المحلية إلى أن المدينة تم اشتقاق اسمها من أول رجل استقر في المنطقة، وهو نجران بن زيدان بن سابا بن يحجوب بن يعرب بن قحطان.

تاريخ مدينة نجران:

يعود تاريخ مدينة نجران إلى ما قبل 4000 عام، حيث قام الرومان على احتلالها؛ وفي الواقع كانت أول مدينة يمنية تسقط على يد الرومان في طريقهم إلى مملكة سبأ اليمنية. كانت أكثر أوقات التجارة ازدهارًا في نجران خلال القرنين الأول والثاني قبل الميلاد. كانت تعرف في العصور القديمة بالأخدود.

تنسب مدينة نجران إلى «نجران بن زيدان بن سبأ» الذي قام بتأسيسها بعد ما سكن في موقعها. وكانت المدينة في العام 115 قبل الميلاد تتبع لدولة معين (من الممالك الجنوبية العربية القديمة) قبل أن يقوم الرومان بغزوها وتدميرها في العام 24 قبل الميلاد على خلفية احتلالهم لدولة مصر. وسكن في مدينة نجران الحميريّون حتى العام 340 ميلادي.

ووقعت مدينة نجران تحت حكم دول مختلفة في أوقات مختلفة خلال القرون، وبعد ذلك أصبحت نجران جزءًا من دولة اليمن حتى عام 1937ميلادي.

انضمت مدينة نجران إلى المملكة العربية السعودية في عام 1934ميلادي نتيجة لجهود الشيخ جابر أبو ساق، زعيم عشيرة من قبيلة يام. ابتداء من عام 1924ميلادي، شنت قوات اليمنية عدد من الغارات الفاشلة لضم مدينة نجران إلى المملكة اليمنية. ثم في عام 1932 ميلادي، قامت قوات الإمام يحيى اليمني بمهاجمة مدينة نجران بأكثر من 50000 جندي، وتم استخدام أنواع متعددة من الأسلحة الجديدة.

بدأت قبيلة يام، باعتبارها القبيلة السائدة في نجران، مع بعض الموالين لمدينة نجران بمقاومة قوية ضد قوات الاحتلال. وبعد ذلك انحازت قوة كبيرة من زعماء القبائل في مدينة نجران إلى جانب القوة المحتلة، منتظرين الوقوف إلى جانب أحدهم في نهاية الأزمة.

استطاع الشيخ جابر أبو ساق، زعيم عشيرة اليام في ذلك الوقت من الحصول على دعم سريع من الملك عبد العزيز بن سعيد، بعد ذلك قام بقيادة قبيلة يام وكل المقاومة النجرانية المواجهة القوات اليمنية. بعد ذلك في ربيع عام 1934 ميلادي، قام جيش بن سعود بقيادة الأمير سعيد بن عبد العزيز بشن حملة واسعة نتج عنها تطوق مدينة نجران من جهة الشمال والشمال الغربي وانتصر على الجيش اليمني، وبعد ذلك أصبحت نجران جزءًا من أراضي المملكة العربية السعودية.

أثار مدينة نجران في السعودية:

تتميز مدينة نجران بأهميتها الأثرية، حيث كانت منطقة نجران القديمة محاطة بسور دائري، تبلغ مساحته 220 × 230 مترًا، ويتكون هذا السور من الحجر المربّع مع شرفات دفاعية. كانت مدينة نجران تحتوي على العديد من المباني الفريدة، كما توجد مقبرة إلى الجنوب من الجدار الخارجي، حيث كشفت الحفريات في هذا الموقع عن وجود الزجاج والمعادن والفخار والأعمال والمشغولات البرونزية. تم العثور أيضاً على مباني مربعة الشكل ومستطيلة الشكل، وفي المنطقة التي تقع إلى الجنوب من مدينة نجران التي تسمى الأخدود يمكننا إيجاد منحوتات من تلك الأيام وعظام بشرية.

ومن المناطق السياحية في مدينة نجران:

  • منطقة الأخدود الأثرية.
  • متحف نجران للآثار والتراث.
  • قصر الإمارة التاريخي.
  • عشة ومخيم الملك سعود.
  • غار الملك سعود.
  • حايرة السلم.
  • منتزه الملك فهد (غابة سقام).
  • قلعة القشلة.
  • محمية الأمير سلطان.
  • سد وادي نجران.
  • كعبة نجران.
  • منتزه موعاه.
  • حبل العارضة.
  • جبال نجد خيران.
  • حصن نجران.
  • وادي الجموم.
  • قلعة بدر الجنوب.
  • مركز أبحاث البستنة.
  • قرن سبط.
  • وادي حبونا.
  • قصر الثغر.
  • ميدان الفروسية.
  • قرية اللجام.
  • جبل صيدح.
  • جبل رعوم.
  • بيوت العان الأثرية.
  • وادي الكوكب.
  • آبار حمى.
  • قلعة الخليف.

شارك المقالة: