أساليب التنفس والاسترخاء خلال الولادة

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر مرحلة الولادة من أصعب المراحل التي تمرّ بها المرأة في حياتها، لذا تبدأ خلال الشهر التاسع من الحمل في الاستعداد لها، من خلال اتباع بعض الطرق والنصائح التي تساعد على تسهيل عملية الولادة، والتقليل من الخوف الذي سوف تشعُر به خلال غرفة الولادة.

إن التنفس والاسترخاء يساعد الأم على تسهيل عملية الولادة، كما أنه يساعد في التخفيف من الشُّعور بالتوتر والقلق الذي تتعرّض له الأم خلال هذه الفترة، كما أنه يزيد من مستوى نسبة الأكسحين في الدم لدى الأم؛ ممّا يودي إلى إعطاء الأم والجنين الطاقة خلال فترة الولادة.

أهمية أساليب التنفس والاسترخاء خلال الولادة:

عندما يتمّ إدخال الحامل إلى غرفة الولادة يبدأ الشعور لديها بالخوف والقلق، وهذه بعض الطرق المتبعة للتخفيف من هذا الشُّعور:

أساليب التنفس:

هناك عدّة طرق يمكن الأم استخدامها وتعتبر من أساليب التنفس والاسترخاء، خلال الولادة، وهي كالتالي:

  • التنفس المُنتظم: ينصح الطبيب الأم بالتنفس المنتظم؛ ممّا يؤدي إلى منح الأم الشعور بالطاقة والتركيز على عملية الولادة نفسها.
  • التنفس المحسوب: يتمّ خلال هذه الطريقة كتم النفس مع البدء في عد الأرقام عند عملية الشهيق، والعد العكسي عند البدء في الزفير.
  • الشهيق عبر الأنف والزفير عبر الفم: يؤدي الشهيق من الأنف والزفير عبر الفم إلى استرخاء عضلات الرحم والتقليل من الشعور بالخوف خلال الولادة.

أساليب الاسترخاء:

تستخدم أساليب الاسترخاء خلال عملية الولادة؛ لتهدئة العقل والتقليل من التفكير بآلام الولادة، كما أنها تساعد على استرخاء العضلات، بالتالي قد تؤدي إلى تسهيل عملية الولادة.

  • التدليك: يمكن وضع القليل من الزيوت الطبية والبدء في تدليك الظهر والكتفين والفخذين بشكل بطيء، خلال المراحل الأولى من مراحل الولادة.
  • المعالجة المائية: تم استخدام المعالجة المائية حديثاً، وتعمل خلال المراحل الأولى من الولادة، ومن ثم انعدام الوزن في حوض الماء؛ بالتالي التخفيف من الشعور بآلام الولادة والتقليل من الخوف.
  • البيئة المريحة: أن تكون غرفة الولادة ذات الإضاءة الخافتة، تساعد على استرخاء العضلات والأعصاب.
  • الريفليكسولوجي: هو عبارة عن الضغط على بعض المناطق المعينة أسفل القدمين، والتي تؤدي إلى التخفيّف من الشُعور بآلام، إذ أن التدليك والضغط على أسفل القدمين يساعد على تحفيز الأعصاب وإفراز مادة الأندروفين؛ ممّا يساعد في التخفيف من ألم الولادة.
  • الأفكار التي تساعد في الاسترخاء: يساعدكِ التفكير في أشياء معينة، بالتقليل من الشعور بألم الولادة والاسترخاء، كالتفكير بأن الألم قد زال.

تقنيات التنفس خلال مراحل الولادة:

المرحلة الأولى من الولادة:

  • التنفس البطيء:من المُمكن خلال هذه المرحلة مُمارسة التنفس العميق والمنتظم، كما يمكن ممارسة أسلوب العد خلال التنفس، بحيث يكون الزفير أطول من الشهيق.
  • التنفس الخفيف: يتمّ خلال هذه الفترة التنفس بشكل قصير وخفيف.
  • التنفس الانتقالي: يشمُل التنفس القصير مع الزفير بشكل أطول، ويفضل استخدام التنفس الانتقالي في حال عدم القدرة على الاسترخاء، ويشمل من (5_20) في كل عشرة ثواني.

التنفس في المرحلة الثانية من الولادة:

يتمّ خلال هذه المرحلة استخدام التنفس الخفيف مع بدء الشُّعور بالانقباضات، وفي حال عدم التمكن من من مقاومة دفع الطفل للخارج، يتم أخذ التنفس العميق مع وضع الذقن في الصدر، وحبس النفس لمدة من الوقت، ومن الضروري خلال عملية التنفس عدم العمل على ارتخاء قاع الحوض، كي يتمّ خروج الجنين من الرحم دون حدوث أي مضاعفات صحية.

كيف يمكن لتمارين التنفس والاسترخاء المساعدة على الولادة؟

إنّ عملية التنفس العميق قد يؤدي إلى زيادة مستوى الأكسجين والمواد الغذائية التي تصل الجنين، والتقليل من بذل الطاقة خلال الولادة، وتوفيرها لخوض مرحلة الولادة دون حدوث أي مضاعفات جانبية.

ما هي فوائد أساليب التنفس المنظم للولادة؟

  • يساعد على استرخاء عضلات الرحم والتخفيف من الشعور بالألم.
  • إن التنفس العميق والثابت يعطي الشعور بالراحة.
  • زيادة نسبة الأكسجين في الدم؛ وبالتالي إمداد الطاقة لكل من الأم والجنين.

نصائح للتعامل مع جفاف الفم أثناء الولادة؟

قد تعاني المرأة خلال فترة الولادة من جفاف الفم؛ بسبب عمليات التنفس، وهذه بعض النصائح للتقليل من جفاف الفم خلال مراحل الولادة:

  • تناول رشفات قليلة من الماء.
  • مص رقائق الثلج بين الانقباضات.
  • خلال عملية التنفس دعي طرف اللسان أن يلمس سطح الفم؛ وذلك بسبب أن هذه المنطقة تحتفظ بالرطوبة.
  • تغطية الفم والأنف مع فتح الأصابع؛ ممّا يساعد على عكس الرطوبة إلى داخل الفم.

شارك المقالة: