اقرأ في هذا المقال
بسبب زيادة معدلات تشوهات الأجنة خلال الفترة الأخيرة. تكون الأم قلقة خلال فترة الحمل الأولى بشأن احتمال حدوث تشوهات لدى الجنين، بحيث من المُمكن أن تعتقد أنّها قد فعلت أمراً خاطئاً أو تعرضت لأجهزة طبية أو تناولت ما يضر الجنين.
بحيث تقسم معرفة التشوهات إلى عدة أقسام ومنها :
- هناك تشوهات تعرف خلال الثلاث الشهور الأولى من الحمل، بحيث تظهر عند تشكل أجهزة الجسم وهي نادرة الحدوث.
- هناك تشوهات تعرف بعد 6 شهور من الحمل.
- هناك تشوهات تكتشف بعد الولادة، ومنها التشوهات الشكلية.
- هناك تشوهات تُكتشف بعد الولادة بفترة، ومنها تشوهات متعلقة بوظائف الأعضاء.
أسباب إصابة الأجنة بالتشوهات:
هناك عدة أسباب تؤدي الى الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين، وهي كالتالي:
- سبب وراثي، قد تكون الحيوانات المنوية مشوهة من الأساس، أو تكون البويضة لدى المرأة لها صفات غير طبيعية.
- تناول الأم مجموعة من الأدوية بشكل مستمر، التي قد تلحق الضرر للجنين منها أدوية الكورتيزون، أو أدوية الروماتيزم.
- الإصابة ببعض الفيروسات، خاصة في الثلاث شهور الأولى من الحمل، منها الحصبة الألمانية، أو فيروس التوكسوبلازما.
- زواج الأقارب الذي قد يسبب تشوهات عقلية.
- تناول الأم للكحول خلال فترة الحمل، أو الإفراط في التدخين.
- تعرض الحامل للأشعة التي قد تسبب تشوهات للأجنة.
- الإفراط في استخدام أدوات التجميل، خلال فترة الحمل مثل العطور وصبغات الشعر والكحل.
أنواع التشوهات التي قد تصيب الجنين:
- تشوهات بسيطة: يمكن التغلب عليها جراحياً بعد الولادة، مثل الشفة الأرنبية.
- تشوهات متوسطة: يمكن التعامل مع هذه التشوهات مثل الطفل المنغولي، بحيث يمكن تعليمه وتأهيله في
مشاركته في أنشطة الحياة، أو يصاب الطفل بتشوهات خلقية في الجهاز العصبي والقلب. - التشوهات الكبرى: هي الحالات التي يصعب العيش معها بعد الولادة، مثل ولادة الجنين بلا مخ.
طرق الوقاية من حدوث تشوهات الجنين:
- تناول حمض الفوليك، فهو يساعد في الوقاية من تشوهات الجهاز العصبي لدى الجنين، خاصة في الثلث الأول من الحمل.
- تجنب ارتفاع درجة الحرارة، لأن ارتفاع درجة الحرارة خلال الثلث الأول من الحمل لأكثر من 38 درجة مئوية، قد يسبب تشوهات خلقية في الجهاز العصبي.
- الابتعاد عن التدخين.
- يجب المحافظة على مستوى السكر في الدم.
- عدم استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب.